طرد زيدان محور عناوين الصحافة العالمية

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
واقعة زيدان كانت العنوان الأبرز في جميع صحف العالم
واقعة زيدان كانت العنوان الأبرز في جميع صحف العالم
ركزت غالبية الصحف الصادرة حول العالم أمس الاثنين على طرد قائد المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان خلال المباراة النهائية لمونديال المانيا التي خسرها منتخب بلاده امام نظيره الايطالي بركلات الترجيح 3-5 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 امس الأول الاحد على الملعب الاولمبي في برلين.

وطرد زيدان الذي خاض مباراته الاخيرة قبل الاعتزال نهائيا، في الدقيقة 110 بعد نطحه مدافع ايطاليا ماركو ماتيراتزي صاحب هدف التعادل لبلاده بعدما ما منح "زيزو" التقدم "للديوك" من ركلة جزاء.

واعتبرت الصحف الهولندية ان زيدان ارتكب "حماقة"، فكتبت "دي فولكسكرانت": "ماذا حصل في رأس زيدان ليرتكب هذه الحماقة ويضع حدا لمسيرته بهذه الطريقة ويطيح بآمال فرنسا بالفوز باللقب؟".

وأوردت "ان ار سي": "زيدان يختم مشواره بالاحمر"، مذكرة بالبطاقات الحمراء الـ 12 التي حصل عليها زيدان خلال مسيرته، معتبرة انه أصاب مشجعيه بالاحباط.

وحيت "تروف" اللقب الرابع لمنتخب ايطاليا، مضيفة :"زيدان يترك كرة القدم بطريقة مشينة".

بدورها تساءلت الصحف البرتغالية: "لماذا ارتكب زيدان هذه الحركة المجنونة. لماذا بطل الملاعب ينهي مسيرته بطرد مشين في اللحظات الاخيرة من المباراة النهائية؟".

وكتبت "ابولا": "لماذا يا زيدان؟ لماذا في هذه الليلة التي كانت من المفروض ان تكون مثالية، كيف فقدت اعصابك بهذه الطريقة؟"، مضيفة :"كان امام زيدان فرصة الفوز بكل شيء، لكن في النهاية خسر كل شيء.. الفنان اوقع الحبر الاسود على موهبته الرائعة التي جعلت محور اعجاب العالم بأجمعه".

ورأت "دياريو دي نوتيسياس" ان نهاية افضل لاعب في التاريخ انتهت بطريقة حزينة، فيما اعتبرت "بوبليكو" ان زيدان تحول من بطل الى شرير، مضيفة :"ان قائد المنتخب الفرنسي بحركته هذه ألحق العار بكرة القدم".

ومن جهتها تساءلت الصحف الروسية: "ماذا قال ماتيراتزي لزيدان ليدفعه الى هذا التصرف؟ .. وحدهما زيدان وماتيراتزي يعرفان الجواب"، كتبت "سبورت اكسبرس".

وكتبت "كومرسانت": "ايطاليا بطلة الـ 11 مترا"، في اشارة الى منطقة الجزاء التي حسمت فيها المواجهة النهائية، معبرة عن أسفها لخروج منتخب بطل كفرنسا بهذه الطريقة، فيما حيت اقدم الصحف الرياضية الروسية "سوفييت سبورت" الفوز الايطالي عقب مباراة نهائية دراماتيكية.

وفي القارة الاسيوية حيت الصحف اليابانية المنتخب الايطالي، معتبرة ان فضائح الدوري المحلي كان لها تأثيرها على "الازوري" ودفعته الى احراز اللقب.

وذكرت "اساهي" بمونديال 1982 عندما دخلت ايطاليا الى النهائيات بنفس اجواء النسخة الحالية، اذ كانت فضائح الفساد والتلاعب بالنتائج تخيم على الكرة المحلية على غرار ما يحصل حاليا، لكن "الازوري" تجاوز محنة الدوري المحلي وتوج بطلا على حساب المانيا (3-1) كما فعل امس الأول على حساب فرنسا.

اما "يوميوري" فأوردت :"الكرة الايطالية التي كانت تتمتع بأفضل سمعة في العالم، وجدت نفسها مجبرة على فرض نفسها امام الانتقادات"، مضيفة :"بعد اكتشاف فضيحة التلاعب بالنتائج عشية انطلاق المونديال، "الازوري" عرف كيف يحول خطر العقوبات الذي يواجه الغالبية العظمى من لاعبيه الى عامل توحيد وقوة".

وركزت "طوكيو شيمبان" المسائية على طرد زيدان، معتبرة "ان ماتيراتزي الذي بدا بريئا، استفز زيدان فاستفاد الايطاليون من طرد الاخير"، مضيفة :"انتصار ايطالي غير مقنع".

الصحافة الانكليزية :"المانيا الفائزة الحقيقية بكأس العالم"
اتحفت غالبية الصحف الانكليزية الصادرة أمس الاثنين، المانيا الدولة المضيفة لمونديال 2006 بالمديح معتبرة ان المستوى التنظيمي مثالا يحتذى به، ومثنية على حسن الضيافة والمستوى الطيب للمنتخب الالماني.

وكتبت صحيفة "ذا تايمز" "المباراة النهائية ليست بالامر الاهم، لان الالمان هم الفائزون الحقيقيون بكأس العالم".

وأضافت :"لم يكن المنتخب الايطالي في المباراة النهائية امس الأول الاحد مقنعا، الا ان البطولة برمتها تعتبر انتصارا للدولة المضيفة".

وتابعت :"اكثر من مليوني زائر بدلوا نظرتهم عن المانيا، والالمان يشعرون بالفخر مجددا".

ماتيرازي يرد على صافرات الاستهجان من الجماهير الفرنسية
ماتيرازي يرد على صافرات الاستهجان من الجماهير الفرنسية
من جهتها اوردت "ذا انديبندنت": ان الدولة المضيفة "أدهشت وأرضت" بقية العالم، مضيفة "كان حسن الضيافة امرا لافتا اضافة الى الحماس الذي ابداه الالمان تجاه منتخبهم الوطني".

وتناولت "ذا دايلي مايل" احداث المباراة النهائية التي فازت فيها ايطاليا على فرنسا 5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1 على الملعب الاولمبي في برلين، وسألت :"هل كلفت لحظة الغضب زين الدين زيدان كأس العالم؟ "، في اشارة الى طرد قائد منتخب فرنسا اثر تعرضه للمدافع الايطالي ماركو ماتيراتزي.

وأضافت :"كان الظهور الاخير لزيدان على الساحة الدولية، وهذا يعني انه لن تبقى في الذاكرة مهاراته الفائقة بل حركة العنف المخزي التي قام بها".

وعنونت "ذا غارديان" "زيدان يغادر الساحة بخزي"، مضيفة :"بعد 108 مباريات دولية و31 هدفا، كان امرا محزنا رؤية القائد الفرنسي مغادرا ارض الملعب بهذه الطريقة".

جروسو ينضم لقائمة اصحاب افضل الاهداف فى بطولات كأس العالم
لم تكتف ايطاليا بفوزها بكأس العالم لكرة القدم لرابع مرة وانما كتب لأحد لاعبيها ايضا وهو المدافع جروسو أن يكون صاحب افضل هدف فى مونديال 2006 الذى اختتم الأحد بألمانيا..ففى الدقيقة 13 من الوقت الاضافى الثانى لمباراة منتخبي ايطاليا والمانيا فى الدور قبل النهائي- يسدد الايطالى بيرلو كرة قوية حولها الفرنسى ليمان بصعوبة الى ركنية تلعب عرضية الى بيرك الذى مررها الى المدافع جراسو ليسدد كرة رائعة تسكن شباك ينزليمان محرزا الهدف الاول لايطاليا والهدف الافضل فى مونديال-2006.وكان المنتخب الازوري قد فاز فى هذه المباراة على المنتخب الالماني بهدفين نظيفين فى الوقت الاضافي الثاني ليصعد للمباراة النهائية التى انتهت بفوزه على المنتخب الفرنسي بضربات الجزاء الترجيحية وحصوله على كأس العالم للمرة الرابعة.

ومن وجهة نظر النقاد الرياضيين لهيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" حول أفضل الأهداف التي شهدتها منازلات كأس العالم خلال البطولات الماضية فإن ثلاثة من هذه الأهداف كانت من نصيب المنتخب البرازيلي بينما طغت المهارات الفردية على الأهداف الاخرى..ففى مباراة البرازيل وايطاليا فى مونديال-1970 بالمكسيك سجل كارلوس البرتو أحد افضل الأهداف على الإطلاق من حيث المجهود الجماعي..وفي هذا الهدف مرر الفريق البرازيلي الكرة تسع مرات بين لاعبيه من حدود منطقة الجزاء البرازيلية وحتى منطقة جزاء إيطاليا دون أن يتمكن أي لاعب من منتخب إيطاليا من اعتراضها او حتى لمسها بقدمه لتصل الى اللاعب المعجزة بيليه الذي مررها لزميله كارلوس البرتو ليسدد الكرة كالرصاصة في شباك الحارس الإيطالي..أما مونديال 1990 فقد كان افضل هدف من نصيب كابتن المنتخب الالمانى لوثر ماتيوس الذى راوغ احد لاعبى المنتخب اليوجوسلافي المنافس واستمر فى انطلاقته ليسدد قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء تسكن مرمى يوجوسلافيا فى مجهود فردي رائع وشهدت مباراة الأرجنتين وانجلترا فى مونديال- 1986- تسلم مهاجم منتخب الأرجنتيني مارادونا الكرة في منتصف الملعب الأرجنتيني وراوغ نصف لاعبي المنتخب الانجليزي بمجهود فردي عبقري لينتهي وجها لوجه مع حارس المرمى الانجليزي بيتر شيلتون الذي راوغه بدوره ليسكن الكرة المرمى وتنتهي المباراة بهدفين لهدف لصالح الأرجنتين..وفى مباراة السعودية وبلجيكا فى مونديال- 1994 تسلم لاعب المنتخب السعودي سعيد العويران الكرة في نصف الملعب السعودي وانطلق بها في كرة اشبه بهدف مارادونا فى مونديال-1986 ليراوغ بها اربعة من لاعبي المنتخب البلجيكي حتى يصل الى منطقة الجزاء ويودعها المرمى.

وفى مباراة انجلترا والارجنتين بمونديال- 1998كان افضل هدف فى البطولة من نصيب الشاب مارك اوين الذي لم يتجاوز عمره 18 عاما والذي يشارك مع منتخب انجلترا للمرة الأولى عندما انطلق بالكرة من منتصف الملعب وتفشل كافة محاولات الدفاع الارجنتيني لإيقافه حتى ينجح في الوصول لمنطقة الجزاء وتسديد الكرة بقوة في سقف المرمى الارجنتيني ليحول النتيجة الى تقدم انجلترا بهدفين لهدف واحد بعد ان كانت مهزومة 1/صفر..وجاء أفضل هدف فى مونديال 1998 فى مباراة هولندا والأرجنتين بقدم المهاجم الهولندى دينيس بيركامب الذى ينجح بشكل أسطوري فى ايقاف كرة مرفوعة في الهواء بطول الملعب تقريبا من رونالد دي بوير في أقصى منطقة الجزاء مراوغا مدافع الأرجنتين في اللعبة نفسها ثم يسددها بقوة أعلى الزاوية اليمنى للمرمى الأرجنتيني محرزا الهدف الذهبي الذي أطاح بالمنتخب الارجنتيني خارج البطولة وحجز للمنتخب الهولندي بطاقة التأهل للدور نصف النهائي..ومن أفضل الاهداف أيضا فى بطولات كأس العالم-حسب البى بى سى- الهدف الذى سجله الايطالى روبرتو باجيو فى مباراة منتخبه مع منتخب تشيكوسلوفاكيا بمونديال 1990 حيث مرر باجيو الكرة لجيانيني الذي مررها له بدوره مرة أخرى لينطلق بها من منتصف الملعب مراوغا لاعبي الدفاع التشيكي الى أن وصل الى منطقة الجزاء ليسددها بقوة في منتصف المرمى..وفى مونديال 1986 بمباراة البرازيل وايرلندا- سدد المهاجم البرازيلي جوتزيمار في أول ظهور له مع فريقه في البطولة قذيفة من زاوية يكاد يستحيل التسجيل منها خارج منطقة الجزاء لتسكن الكرة أقصى الزاوية اليمنى للمرمى الأيرلندي..أما مونديال 1974 فقد اثبت فيه الهولندى يوهان كرويف مهارته الكروية في هذه المباراة حيث نجح من الوضع طائرا في اعتراض كرة مرفوعة داخل منطقة الجزاء ليضعها بقدمه في المرمى البرازيلي ليبدد آمال فريق السامبا في الفوز.. وفى مونديال 1970 أوقف الجوهرة السوداء واسطورة الكرة البرازيلية بيليه الكرة بصدره وسط المدافعين في منطقة جزاء الفريق التشيكي ليسددها رائعة بقدمه اليمنى في المرمى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى