مقتل 45 شخصا في تحطم طائرة بوسط باكستان
جثث الضحايا كما تبدو متفحمة
> إسلام آباد «الأيام» د.ب.أ :
> 
أكد مسؤولون باكستانيون أن طائرة تابعة لشركة الخطوط الدولية الباكستانية تحطمت في مدينة مولتان وسط البلاد أمس الإثنين مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 45 شخصا.
وكانت الطائرة من طراز (فوكر "إف-27") تقل 41 راكبا وطاقما مكونا من أربعة أفراد في طريقها إلى لاهور عندما تحطمت بعد قليل من إقلاعها.
وقال سعيد افتخار بابار وهو مسئول إداري بارز في مولتان: "لا يوجد ناجون في الحادث".
وأوضح رئيس الخطوط الجوية الباكستانية المحلية فاروق شاه أن الطائرة تحطمت بعد دقيقتين من إقلاعها، كما أفادت التقارير الاولية بأن جميع من كانوا على متنها لقوا حتفهم.
وشمل الركاب ثماني نساء و33 رجلا. ومن بين الركاب الذين كانوا على متن الطائرة التي سقطت في حقول بعد نحو دقيقتين من إقلاعها قاضيان بمحكمة لاهور العليا وضابطان برتبة بريجاديير بالجيش الباكستاني ونائب رئيس جامعة محلية.
ونقلت قناة "جيو تي في" التلفزيونية الباكستانية الخاصة عن شهود قولهم إنهم رأوا الطائرة تحترق وتتحطم في حقول على أطراف مولتان.
وقال مسئولو المطار المحلي إنه تم إخماد الحريق الذي اندلع في الطائرة وتم انتشال عدد محدود من الجثث المتفحمة من بين حطام الطائرة.
ونقلت "جيو تي في" عن دكتور لايق حسين رئيس كلية طب ومستشفى نيشتار قوله إن جثث جميع الضحايا نقلت إلى المستشفى حيث تم التعرف على 11 منها.
وطوق مسؤولون مدنيون وعسكريون المنطقة وبدأوا يبحثون عن باقي الجثث ويزيلون الحطام.
وذكرت السلطات في وقت لاحق أنها عثرت على الصندوق الاسود للطائرة.
ونقل تلفزيون باكستان الرسمي عن نائب رئيس هيئة الطيران المدني محمد صفدر خان قوله "تم العثور على الصندوق الاسود وسينقل إلى مدينة كراتشي الساحلية مع أشياء أخرى مهمة لاجراء تحليل مفصل".
وقال إنه سيكون من السابق لاوانه التحدث عن سبب الخلل الفني الذي أدى إلى تحطم الطائرة.
وفي غضون ذلك قال مسؤول بارز بمكتب رئيس الوزراء لوكالة الانباء الالمانية في إسلام آباد إن رئيس الوزراء شوكت عزيز أمر بإجراء تحقيق في الحادث.
ولكن المسؤول لم يؤكد تقارير وسائل الاعلام المحلية التي أشارت إلى أن عزيز هو الذي أمر بوقف هذا الطراز من الطائرات عن التحليق.
وهذا الحادث هو الثاني الذي تتعرض له طائرة من طراز فوكر في باكستان خلال السنوات الثلاثة الماضية.
كما أن باكستان شهدت خمسة حوادث لتحطم طائرة من طراز فوكر، حيث لقي الرئيس الباكستاني الراحل الجنرال محمد ضياء الحق حتفه في طائرة من هذه الطراز عام 1988.
ولقي قائد القوات الجوية الباكستانية الماريشال مبين حتفه في طائرة مماثلة أيضا من طراز فوكر عام 1993.
تحطم طائرة بوسط باكستان
وكانت الطائرة من طراز (فوكر "إف-27") تقل 41 راكبا وطاقما مكونا من أربعة أفراد في طريقها إلى لاهور عندما تحطمت بعد قليل من إقلاعها.
وقال سعيد افتخار بابار وهو مسئول إداري بارز في مولتان: "لا يوجد ناجون في الحادث".
وأوضح رئيس الخطوط الجوية الباكستانية المحلية فاروق شاه أن الطائرة تحطمت بعد دقيقتين من إقلاعها، كما أفادت التقارير الاولية بأن جميع من كانوا على متنها لقوا حتفهم.
وشمل الركاب ثماني نساء و33 رجلا. ومن بين الركاب الذين كانوا على متن الطائرة التي سقطت في حقول بعد نحو دقيقتين من إقلاعها قاضيان بمحكمة لاهور العليا وضابطان برتبة بريجاديير بالجيش الباكستاني ونائب رئيس جامعة محلية.
ونقلت قناة "جيو تي في" التلفزيونية الباكستانية الخاصة عن شهود قولهم إنهم رأوا الطائرة تحترق وتتحطم في حقول على أطراف مولتان.
وقال مسئولو المطار المحلي إنه تم إخماد الحريق الذي اندلع في الطائرة وتم انتشال عدد محدود من الجثث المتفحمة من بين حطام الطائرة.
ونقلت "جيو تي في" عن دكتور لايق حسين رئيس كلية طب ومستشفى نيشتار قوله إن جثث جميع الضحايا نقلت إلى المستشفى حيث تم التعرف على 11 منها.
وطوق مسؤولون مدنيون وعسكريون المنطقة وبدأوا يبحثون عن باقي الجثث ويزيلون الحطام.
وذكرت السلطات في وقت لاحق أنها عثرت على الصندوق الاسود للطائرة.
انتشال جثث الضحايا
وقال إنه سيكون من السابق لاوانه التحدث عن سبب الخلل الفني الذي أدى إلى تحطم الطائرة.
وفي غضون ذلك قال مسؤول بارز بمكتب رئيس الوزراء لوكالة الانباء الالمانية في إسلام آباد إن رئيس الوزراء شوكت عزيز أمر بإجراء تحقيق في الحادث.
ولكن المسؤول لم يؤكد تقارير وسائل الاعلام المحلية التي أشارت إلى أن عزيز هو الذي أمر بوقف هذا الطراز من الطائرات عن التحليق.
وهذا الحادث هو الثاني الذي تتعرض له طائرة من طراز فوكر في باكستان خلال السنوات الثلاثة الماضية.
كما أن باكستان شهدت خمسة حوادث لتحطم طائرة من طراز فوكر، حيث لقي الرئيس الباكستاني الراحل الجنرال محمد ضياء الحق حتفه في طائرة من هذه الطراز عام 1988.
ولقي قائد القوات الجوية الباكستانية الماريشال مبين حتفه في طائرة مماثلة أيضا من طراز فوكر عام 1993.