الإبداع ومخصصات الـ«بيستين»

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

>
نجيب محمد يابلي
نجيب محمد يابلي
تعاملت عدن، المدينة/ الدولة حتى عام 1951 بالروبية الهندية، التي كانت تساوي (16) آنة وكانت الآنة تساوي (10) بيسات والبيسة تساوي (10) أرادي (م. أردي) وانتشرت الروبية بفئات عديدة منها الأردي والبيسة والبيستين والآنة والآنتين والباولة (أربع آنات) والنصف روبية (8 آنات) والروبية وانتهى التداول بالروبية عندما حل محلها «شلن شرف أفريقيا» EAST AFRICAN SHILLING عام 1951م الذي حل محله الدينار عام 1965م.

استخدمت مفردة الـ«بستين» ولنقل أن مقابلها «بقشتين» للدلالة على شحة الاعتمادات أو المخصصات المرصودة للنشاطات الإبداعية ولم يأت موضوعي هذا من فراغ وإنما جاء بعد أن رفعت قبعتي لتحية المبدعين في هذه المدينة الطيبة عندما وقفت أمام كراسين، أولهما صادر من جامعة عدن وكان مكرساً للمعرض التشكيلي الخامس لنقابة الفنانين التشكيليين اليمنيين، فرع عدن بمناسبة احتفالات جامعة عدن بذكراها اليوبيلية (1975- 2000م) وثانيهما موسوم «شفق ذائب بين أصابعهم» صادر من وزارة الثقافة والسياحة عام 2004م بمناسبة «صنعاء عاصمة للثقافة العربية».

وقفت أمام أعمال إبداعية لعدد من الموهوبين منهم: إلهام العرشي وشوقي محمد عبدالمجيد وعادل سالم أحمد ونبيل عبدالمجيد القاضي والطاف عبدالله فارع وأحمد عبدالعزيز ومحمد محسن شيخ وشوقي محمد عبده أحمد وناصر عبدالقوي ومظهر عبدالحبيب شمسان وعبير محمد العواضي ونصر أحمد سعيد أبكروفضل الحماطي ونصر عبدالله حسين وفتحية بيدان وحمادة أحمد قاسم ومحمد عبده دائل ويسلم محمد بامطرف وماجد هتاري وفؤاد مقبل ونجوين الأعوج وربى عادل قاسم وغيرهم.

لا مجال للمقارنة بين الأعمال الإبداعية ومخصصات المراكز الثقافية، فالأعمال الإبداعية مذهلة والمخصصات تندرج في خانة الـ «بيستين» وينطبق ذلك على المقولة المعروفة «عشنا وشفنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى