استياء شديد يعم أبناء الطائفة اليهودية في اليمن لعدم ضبط قاتل (فنحاس)
> عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب:
>
جدد المواطن اليهودي يوسف سعيد العمار والد الطفل (فنحاس) المقتول في 20 مارس الماضي مناشدته الى فخامة الأخ رئيس الجمهورية بتوفير الحماية لأسرته التي ما زالت تتلقى التهديدات من قبل قاتل ولده المدعو (يوسف سليمان حبيب) من يهود محافظة صعدة، بحسب قوله. وأكد «أن هناك نافذين يوفرون الحماية والغطاء لقاتل ولده تحت مبرر إسلام القاتل».
وقال لـ «الأيام» يوسف سعيد العمار والد الطفل المجني عليه (فنحاس):«التقينا الأخ رئيس الجمهورية بتاريخ 23 ابريل المنصرم ووجه حينها الى محافظ صعدة والسلطات الامنية هناك بإلقاء القبض على قاتل فنحاس أو احتجاز رهائن من اسرته حتى يتم القبض عليه أو يسلم نفسه وأكدت لنا السلطات بصعدة أنه قد تم احتجاز والد القاتل بعد توجيهات رئيس الجمهورية بيوم واحد ولكن المؤسف أن هناك من يكسر أوامر الرئيس وحسب ما جاء من أمن محافظة صعدة بأنه قد أفرج عن والد القاتل بعد احتجازه ليوم واحد من قبل أحد مشايخ محافظة صعدة دون أن يعلم القاتل نفسه، ومنذ مقتل ولدي فنحاس ونحن نعيش حالة من الخوف خاصة بعد انتهاء الحراسة التي كان قد أمر بها محافظ عمران لمنزلنا، ومنذ تلك الأيام ونحن نتلقى التهديدات من قبل القاتل الذي يحتمي بشخصيات نافذة في محافظة صعدة، وأنا أتساءل ما اذا كانت كلمة هذه الشخصيات أقوى من توجيهات رئيس البلاد، وهل عجزت الدولة وسلطاتها عن حمايتنا في بلادنا وأرضنا.
وهل تعلن الدولة بكل مقوماتها فشلها في إلقاء القبض على قاتل لا يزال في أرض اليمن يسرح ويمرح على حساب أمان واطمئنان أسرة بأكملها؟».
وتفيد المعلومات التي حصلت «الأيام» عليها بأن وساطات الشيخ عبدالجليل سنان فشلت مساعيها للتفاوض مع أحد المشايخ الذي يحتمي به القاتل منذ اقترافه جريمة القتل، كما فشلت جميع وساطات التحكيم القبلية التي جاءت من أجل إرضاء والد فنحاس الذي يرفض أي وساطات أو تحكيم قبلي قبل أن يسلم القاتل نفسه ليحاكم جراء ما اقترفه.
وعبر أبناء الطائفة اليهودية عن استيائهم الشديد إزاء تعامل السلطات مع القضية بهذا الشكل، معبرين عن استهجانهم لتدخل شخصيات نافذة في أمورهم والمشاركة بإقلاق حياتهم بالإضافة الى فقدانهم أمان الحياة والمعيشة في بلادهم التي أحبوها ورفضوا أمامها كل الإغراءات، بحسب قولهم.
المجني عليه فنحاس
وقال لـ «الأيام» يوسف سعيد العمار والد الطفل المجني عليه (فنحاس):«التقينا الأخ رئيس الجمهورية بتاريخ 23 ابريل المنصرم ووجه حينها الى محافظ صعدة والسلطات الامنية هناك بإلقاء القبض على قاتل فنحاس أو احتجاز رهائن من اسرته حتى يتم القبض عليه أو يسلم نفسه وأكدت لنا السلطات بصعدة أنه قد تم احتجاز والد القاتل بعد توجيهات رئيس الجمهورية بيوم واحد ولكن المؤسف أن هناك من يكسر أوامر الرئيس وحسب ما جاء من أمن محافظة صعدة بأنه قد أفرج عن والد القاتل بعد احتجازه ليوم واحد من قبل أحد مشايخ محافظة صعدة دون أن يعلم القاتل نفسه، ومنذ مقتل ولدي فنحاس ونحن نعيش حالة من الخوف خاصة بعد انتهاء الحراسة التي كان قد أمر بها محافظ عمران لمنزلنا، ومنذ تلك الأيام ونحن نتلقى التهديدات من قبل القاتل الذي يحتمي بشخصيات نافذة في محافظة صعدة، وأنا أتساءل ما اذا كانت كلمة هذه الشخصيات أقوى من توجيهات رئيس البلاد، وهل عجزت الدولة وسلطاتها عن حمايتنا في بلادنا وأرضنا.
وهل تعلن الدولة بكل مقوماتها فشلها في إلقاء القبض على قاتل لا يزال في أرض اليمن يسرح ويمرح على حساب أمان واطمئنان أسرة بأكملها؟».
وتفيد المعلومات التي حصلت «الأيام» عليها بأن وساطات الشيخ عبدالجليل سنان فشلت مساعيها للتفاوض مع أحد المشايخ الذي يحتمي به القاتل منذ اقترافه جريمة القتل، كما فشلت جميع وساطات التحكيم القبلية التي جاءت من أجل إرضاء والد فنحاس الذي يرفض أي وساطات أو تحكيم قبلي قبل أن يسلم القاتل نفسه ليحاكم جراء ما اقترفه.
وعبر أبناء الطائفة اليهودية عن استيائهم الشديد إزاء تعامل السلطات مع القضية بهذا الشكل، معبرين عن استهجانهم لتدخل شخصيات نافذة في أمورهم والمشاركة بإقلاق حياتهم بالإضافة الى فقدانهم أمان الحياة والمعيشة في بلادهم التي أحبوها ورفضوا أمامها كل الإغراءات، بحسب قولهم.