> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
عجز لاعبو الصقر للمرة الثانية عن حسم أمورهم نحو التتويج والابتعاد عن حالة حرق الأعصاب وذلك بالخسارة من الشعلة بهدف نظيف عصر أمس على ستاد 22 مايو ضمن الجولة الرابعة والعشرين من دوري الأولى، مما جعل الحسم يؤجل إلى الجولة القادمة بعدما تم أيضا تأجيل لقاء صاحب المركز الوصيف شعب إب بحجة وجود لاعبيه في المنتخب الوطني المعسكر في اثيوبيا.
شوط الهدف
لم تكن بداية اللقاء سوى حالة خاملة أظهرها اللاعبون في الملعب في تعاملهم حيث لم نر أي طرف قادر على فرض سيطرة ذات فائدة في الوصول نحو الحارسين وتشكيل الخطورة الحقيقية التي توجد القلق رغم أن د (6) شهدت أول خطورة وهي من جانب الشعلة ولكن من تسديدة بعيدة من كرة ثابتة للمغربي سعيد بورشا ارتطمت بعارضة الحارس زياد، بعد ذلك ظهر الصقر هو الافضل في الاستحواذ على الكرة ولكن لعبت الثقة الزائدة في التعامل مع الكرة دورا كبيرا في تعطيل الهجمة الصقراوية قبل اكتمالها، كما كان للعقم الهجومي دورا في ذلك، فيوردانوس غير مقنع وسامي التام بعيد في الطرف رغم أن الاخير كان وراء الكرة التي ارتطمت بعارضة الشعلة في د/15 بعد أن تابع كرة عرضية أرسلها فهمان عائش وما بين افضلية الاستحواذ على الكرة في الصقر بفضل حركية طارق سالم وبايو واعتماد الشعلة على الهجمة الطويلة باستغلال سرعة الرشيدي، ظل اللعب على وتيرة وإيقاع بطيء فلم نر كرات مؤثرة فيها خطورة لا هنا ولا هناك، فالصقر ظل على عيبه طوال هذا الشوط يلعب بمهاجم واحد هو يوردانوس مما جعل الرقابة عليه سهلة من الدفاع الشعلاوي حسين وسعيد وخالد مما أبقى الهجمات الصقراوية تفتقد النهاية السليمة، كذلك كان الحال في الشعلة ليس بأفضل حيث ظل يعتمد على انطلاقات الرشيدي التي لم تُجدِ في شيء كونها كانت في أطراف الملعب، وفي د (44) كاد الشعلة أن يصل إلى الأسبقية بعد خطأ الحارس الصقراوي زياد في التعامل مع الكرة إلا أن الدفاع تدخل. وبدخول الشوط وقته بديل الضائع عاد زياد وأخطأ في التعامل مع تسديدة سعيد بورشا البعيدة فعادت إلى انيس اليافعي الغائب عن الحضور في الملعب فلعبها برأسه مسجلا هدف الشعلة، وهو حسنته الوحيدة في هذا الشوط الذي انتهى بتقدم شعلاوي بهدف.
شوط محاولات التعديل
لم يكن أمام الصقر سوى الاندفاع لتعديل النتيجة والخروج من المباراة بما يتمنونه حيث بدأ الصقر الهجوم بدخول محمد العزي بديلا لسامي التام بغرض التعزيز في الناحية الهجومية التي ظهرت ضعيفة في الشوط الأول، ومع ذلك بدأ الشعلة بإظهار خطورته وذلك في تسديدة اخرى لسعيد بورشا ابعدها زياد حارس الصقر بشكل رائع إلى ضربة زاوية، بعد ذلك تسلم الصقر سيطرته على الكرة ولكن دون جدوى، فظل تناقل الكرة في اليمين حيث فهمان عائش إلى اليسار حيث عبدالله البروي مع عدم القدرة على الوصول بشكل مريح إلى مناطق الدفاع الشعلاوي بسبب حالة الدفاع بكثافة التي لعب بها الشعلة، والتي ظهرت في تراجع الرشيدي إلى الوراء وإبقاء انيس لوحده في خط الهجوم والذي لم نر له أي هجمة صوب مرمى الصقر بشكل واضح.. أفضلية الصقر اتضحت في حصوله على عدة ضربات ركنية لم تسفر عن اي شيء كما أن حالة التوهان عند عناصر الصقر المؤثرة أمثال فهمان وفهد ويوردانوس لم تساعد في أن يصل الصقر إلى ما يريده وتعديل النتيجة حتى في الكرة التي حصل عليها العزي في د (19) داخل منطقة الجزاء غمزها خارج الخشبات الثلاث، وفي ظل الإصرار الصقراوي ولاعبيه طارق سالم الأفضل وبايو على عدم تغيير طريقة اللعب ظل الوضع في الملعب على حاله والكرة في معظم الوقت في ملعب الشعلة المتراجع للدفاع، ولكن دون خطورة واضحة على مرمى الحارس الشعلاوي ميعاد الذي أجاد التعامل مع الكرات العرضية التي لعبها الصقر من الأطراف، وهكذا وصلت المباراة إلى نهايتها دون قدرة لاعبي الصقر على التعديل بل أن الشعلة كاد أن يضيف هدفاً في الوقت بدل الضائع بكرة انفرد بها محمد خميس إلا أنه أرسلها خارج المرمى.أدار اللقاء حميد عثمان وكمال الغيل وجولان محمد وأحمد الوحيشي رابعاً وراقبه عبدالقادر باجميل ومحمد السنهوب مراقباً للحكام.
هوامش
> الصقر تأثر بغياب أفضل لاعبيه: العرومي، العمقي، جاعم ناصر والطاهش المنضمين لمعسكر المنتخب، وسامي كرامة للإصابة.
> غاب عن الشعلة محترفه المغربي عبدالله الرامي.
> لاعبو الصقر يواصلون إحراق اعصاب جمهورهم وإدارتهم الوفية بالتفريط وعدم الحسم للاسبوع الثاني على التوالي.
> على لاعبي الصقر أن يفهموا أن في كرة القدم كل شيء وارد ويتعاملوا مع المباريات القادمة بمسؤولية وجدية حتى ينالوا التتويج ويكفي أن يتذكروا أنهم أضاعوا سبع نقاط في ثلاث جولات.
> رياض الحروي، نائب رئيس نادي الصقر كالعادة كان ظل الفريق وتواجد في الملعب إلا أن لاعبيه خذلوه.
> يوردانوس حمل شارة القيادة في غياب العرومي.
> مشاهدو القناة الثانية (تلفزيون عدن) شاهدوا اللقاء بصوت استاذ التعليق الرياضي محمد سعيد سالم.
> حكم اللقاء فقد توازنه في قراراته رغم ضعف المباراة من حيث أحداثها.
> جهود إدارة الاستاد واضحة وتستحق الثناء.
> التشجيع الرياضي في المدرجات له قواعد ونصوص يجب أن لا يخرج أحد عنها هذا ما أتمنى أن يفهمه جمهور الشعلة الذي اشدنا به في مرات عديدة.
> مدرب الشعلة المغربي حسن الساخي اجاد التعامل ولعب بما تقتضيه الحاجة في الملعب وأجرى تغييراته وفق اداء وطريقه لعب الصقر ونجح لاعبوه في ذلك.
> يعجبني في الساخي التعامل بما لديه من لاعبين وإيجاد تشكيلة تستطيع أن تشكل حضورا ولو تكتيكيا في الملعب.
> أخيرا لاعبو الصقر خلال ثلاث جولات لم تعد لهم مخالب وظهروا فاقدي الروح في أدائهم وعليهم أن يعيدوا حساباتهم فهم حتى اليوم ليسوا أبطالا وإن أرادوا ذلك عليهم بذل الجهد وتحمل المسؤولية في الجولة القادمة على أرضهم.
شوط الهدف
لم تكن بداية اللقاء سوى حالة خاملة أظهرها اللاعبون في الملعب في تعاملهم حيث لم نر أي طرف قادر على فرض سيطرة ذات فائدة في الوصول نحو الحارسين وتشكيل الخطورة الحقيقية التي توجد القلق رغم أن د (6) شهدت أول خطورة وهي من جانب الشعلة ولكن من تسديدة بعيدة من كرة ثابتة للمغربي سعيد بورشا ارتطمت بعارضة الحارس زياد، بعد ذلك ظهر الصقر هو الافضل في الاستحواذ على الكرة ولكن لعبت الثقة الزائدة في التعامل مع الكرة دورا كبيرا في تعطيل الهجمة الصقراوية قبل اكتمالها، كما كان للعقم الهجومي دورا في ذلك، فيوردانوس غير مقنع وسامي التام بعيد في الطرف رغم أن الاخير كان وراء الكرة التي ارتطمت بعارضة الشعلة في د/15 بعد أن تابع كرة عرضية أرسلها فهمان عائش وما بين افضلية الاستحواذ على الكرة في الصقر بفضل حركية طارق سالم وبايو واعتماد الشعلة على الهجمة الطويلة باستغلال سرعة الرشيدي، ظل اللعب على وتيرة وإيقاع بطيء فلم نر كرات مؤثرة فيها خطورة لا هنا ولا هناك، فالصقر ظل على عيبه طوال هذا الشوط يلعب بمهاجم واحد هو يوردانوس مما جعل الرقابة عليه سهلة من الدفاع الشعلاوي حسين وسعيد وخالد مما أبقى الهجمات الصقراوية تفتقد النهاية السليمة، كذلك كان الحال في الشعلة ليس بأفضل حيث ظل يعتمد على انطلاقات الرشيدي التي لم تُجدِ في شيء كونها كانت في أطراف الملعب، وفي د (44) كاد الشعلة أن يصل إلى الأسبقية بعد خطأ الحارس الصقراوي زياد في التعامل مع الكرة إلا أن الدفاع تدخل. وبدخول الشوط وقته بديل الضائع عاد زياد وأخطأ في التعامل مع تسديدة سعيد بورشا البعيدة فعادت إلى انيس اليافعي الغائب عن الحضور في الملعب فلعبها برأسه مسجلا هدف الشعلة، وهو حسنته الوحيدة في هذا الشوط الذي انتهى بتقدم شعلاوي بهدف.
شوط محاولات التعديل
لم يكن أمام الصقر سوى الاندفاع لتعديل النتيجة والخروج من المباراة بما يتمنونه حيث بدأ الصقر الهجوم بدخول محمد العزي بديلا لسامي التام بغرض التعزيز في الناحية الهجومية التي ظهرت ضعيفة في الشوط الأول، ومع ذلك بدأ الشعلة بإظهار خطورته وذلك في تسديدة اخرى لسعيد بورشا ابعدها زياد حارس الصقر بشكل رائع إلى ضربة زاوية، بعد ذلك تسلم الصقر سيطرته على الكرة ولكن دون جدوى، فظل تناقل الكرة في اليمين حيث فهمان عائش إلى اليسار حيث عبدالله البروي مع عدم القدرة على الوصول بشكل مريح إلى مناطق الدفاع الشعلاوي بسبب حالة الدفاع بكثافة التي لعب بها الشعلة، والتي ظهرت في تراجع الرشيدي إلى الوراء وإبقاء انيس لوحده في خط الهجوم والذي لم نر له أي هجمة صوب مرمى الصقر بشكل واضح.. أفضلية الصقر اتضحت في حصوله على عدة ضربات ركنية لم تسفر عن اي شيء كما أن حالة التوهان عند عناصر الصقر المؤثرة أمثال فهمان وفهد ويوردانوس لم تساعد في أن يصل الصقر إلى ما يريده وتعديل النتيجة حتى في الكرة التي حصل عليها العزي في د (19) داخل منطقة الجزاء غمزها خارج الخشبات الثلاث، وفي ظل الإصرار الصقراوي ولاعبيه طارق سالم الأفضل وبايو على عدم تغيير طريقة اللعب ظل الوضع في الملعب على حاله والكرة في معظم الوقت في ملعب الشعلة المتراجع للدفاع، ولكن دون خطورة واضحة على مرمى الحارس الشعلاوي ميعاد الذي أجاد التعامل مع الكرات العرضية التي لعبها الصقر من الأطراف، وهكذا وصلت المباراة إلى نهايتها دون قدرة لاعبي الصقر على التعديل بل أن الشعلة كاد أن يضيف هدفاً في الوقت بدل الضائع بكرة انفرد بها محمد خميس إلا أنه أرسلها خارج المرمى.أدار اللقاء حميد عثمان وكمال الغيل وجولان محمد وأحمد الوحيشي رابعاً وراقبه عبدالقادر باجميل ومحمد السنهوب مراقباً للحكام.
هوامش
> الصقر تأثر بغياب أفضل لاعبيه: العرومي، العمقي، جاعم ناصر والطاهش المنضمين لمعسكر المنتخب، وسامي كرامة للإصابة.
> غاب عن الشعلة محترفه المغربي عبدالله الرامي.
> لاعبو الصقر يواصلون إحراق اعصاب جمهورهم وإدارتهم الوفية بالتفريط وعدم الحسم للاسبوع الثاني على التوالي.
> على لاعبي الصقر أن يفهموا أن في كرة القدم كل شيء وارد ويتعاملوا مع المباريات القادمة بمسؤولية وجدية حتى ينالوا التتويج ويكفي أن يتذكروا أنهم أضاعوا سبع نقاط في ثلاث جولات.
> رياض الحروي، نائب رئيس نادي الصقر كالعادة كان ظل الفريق وتواجد في الملعب إلا أن لاعبيه خذلوه.
> يوردانوس حمل شارة القيادة في غياب العرومي.
> مشاهدو القناة الثانية (تلفزيون عدن) شاهدوا اللقاء بصوت استاذ التعليق الرياضي محمد سعيد سالم.
> حكم اللقاء فقد توازنه في قراراته رغم ضعف المباراة من حيث أحداثها.
> جهود إدارة الاستاد واضحة وتستحق الثناء.
> التشجيع الرياضي في المدرجات له قواعد ونصوص يجب أن لا يخرج أحد عنها هذا ما أتمنى أن يفهمه جمهور الشعلة الذي اشدنا به في مرات عديدة.
> مدرب الشعلة المغربي حسن الساخي اجاد التعامل ولعب بما تقتضيه الحاجة في الملعب وأجرى تغييراته وفق اداء وطريقه لعب الصقر ونجح لاعبوه في ذلك.
> يعجبني في الساخي التعامل بما لديه من لاعبين وإيجاد تشكيلة تستطيع أن تشكل حضورا ولو تكتيكيا في الملعب.
> أخيرا لاعبو الصقر خلال ثلاث جولات لم تعد لهم مخالب وظهروا فاقدي الروح في أدائهم وعليهم أن يعيدوا حساباتهم فهم حتى اليوم ليسوا أبطالا وإن أرادوا ذلك عليهم بذل الجهد وتحمل المسؤولية في الجولة القادمة على أرضهم.