مسيرات دعم لحزب الله والفلسطينيين في سوريا

> دمشق «الأيام» وكالات :

>
متظاهرون سوريون يحتجون على الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مدنيين في لبنان
متظاهرون سوريون يحتجون على الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مدنيين في لبنان
افاد التلفزيون السوري ان مسيرات دعم لحزب الله والفلسطينيين نظمت أمس الإثنين في عدة مدن سورية من بينها دمشق وحلب,وتظاهر الاف الاشخاص في مركز مدينة دمشق رافعين الاعلام الفلسطينية واللبنانية وعلم حزب الله اللبناني الشيعي المدعوم من ايران وسوريا.

وقال مصور وكالة فرانس برس انه تم احراق علم اسرائيلي بينما هتف المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد وللامين العام لحزب الله الشيخ حسن نصرالله.

وهتف المتظاهرون "الله، سوريا، بشار وبس" و"بالروح، بالدم، نفديك يا بشار" و"يا الله انصر نصرالله"كما رفعوا لافتات كتب عليها "الموت لاسرائيل، تعيش المقاومة".

وذكرت وكالة الانباء السورية الرمسية (سانا) ان "جميع المحافظات السورية شهدت مسيرات جماهيرية شارك فيها ملايين المواطنين دعما للمقاومة اللبنانية والفلسطينية في وجه العدوان الاسرائيلي الذي يشن حربا عدوانية همجية شاملة في لبنان ويرتكب ابشع المجازر الوحشية".

وجرت مسيرات ايضا في مدن اللاذقية وطرطوس الساحلية وحمص (وسط غرب) وحماه (شمال) وفي الشمال الشرقي في الحسكة والقامشلي.

وادى القصف الاسرائيلي على لبنان الى مقتل 170 شخصا خلال ستة ايام حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.

ومن جهة اخرى قال رئيس المجلس الاعلى السوري اللبناني المعني بالعلاقات الثنائية بين البلدين أمس الإثنين إن سوريا سترسل إمدادات غير عسكرية الى لبنان لمساعدته على مواجهة الهجمات الاسرائيلية.

وقال نصري الخوري امين عام المجلس لرويترز إن السلطات السورية تنازلت عن رسوم المطارات والمرافيء على المساعدات الموجهة للبنان.

وأضاف أن المساعدات من سوريا خاصة الطبية منها وصلت بالفعل الى لبنان وأن شحنة من الكويت موجودة في مطار دمشق هي في طريقها الى هناك.

وتابع قائلا إن الرئيس السوري بشار الأسد أصدر تعليمات بفتح موانيء ومطارات وطرق سوريا لمساعدة لبنان.

وقال الخوري إن مزيدا من الطاقة يتدفق عبر خطوط مشتركة للكهرباء لمساعدة لبنان في تعويض ما فقد من طاقة دمرتها الغارات الجوية الاسرائيلية.

وأصبحت المطارات والموانيء السورية والمعابر الحدودية منفذ لبنان الوحيد الى العالم بعد أن حاصرت اسرائيل البلاد من البحر وقصفت بنيتها التحتية للنقل.

ولم تقم سوريا ولبنان علاقات دبلوماسية منذ حولتهما قوى غربية الى دولتين منفصلتين عام 1920.

ويتخذ المجلس الأعلى السوري اللبناني من دمشق مقرا له ويرأسه لبناني ويتولى التنسيق في جميع المجالات من التجارة والنقل الى العلاقات الرسمية.

واستمر المجلس في ممارسة مهامه بالرغم من تدهور العلاقات بين لبنان وسوريا بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري العام الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى