> عاد إلى أرض الوطن بسلامة الله منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قادماً من جمهورية اثيوبيا بعد أن أقام معسكراً خارجياً استمر تسعة ايام، وعلمت «الأيام الرياضي» أن عودة المنتخب جاءت بسبب الظروف السيئة التي عاشها المنتخب هناك والتي ظل يعاني منها طوال فترة وجوده، حيث انعدمت أهم الاشياء التي تتوفر عادة في المعسكرات فيما يخص التغذية والسكن وأماكن التدريب.

مصادر «الأيام الرياضي» أكدت ان السلبيات هي العنوان البارز للمعسكر، ولولا تماسك اللاعبين مع جهازهم الفني وتعاملهم مع الموقف بنوع من المسؤولية وتفهمهم لواقع الحال لحدثت أمور سيئة جداً لأفراد البعثة بشكل عام بعدما وجد الجميع نفسه في مأزق كبير يزداد اتساعه يوماً عن يوم.

المنتخب العائد خاض هناك مباراة وحيدة وهي الحسنة الوحيدة للمعسكر رغم سوء حالة الملعب التي أجريت عليه المباراة.

الضربة الموجعة التي اصابت البعثة اثناء وصولها مطار صنعاء تجلت في عدم وجود أي طرف من قبل اتحاد كرة القدم للاستقبال وترتيب نقل أفرادها مما جعلها تغادر على شكل مجموعات والاضطرار إلى استئجار (هيلوكسات) نقل خاصة في منظر غير لائق ببعثة منتخب الوطن التي عادت بخيبة أمل لتصاب بخيبة أخرى.

وكان الجهاز الفني للمنتخب في إطار حرصه على مواصلة الاستعداد قد عاد باللاعبين إلى الفندق على أمل مواصلة المعسكر إلا أنه فوجئ بعدم وجود أحد للتخاطب معه في اتحاد كرة القدم لوضع الترتيبات فيما يخص السكن والتغذية وغيرها، مما جعله يوجه اللاعبين بالتوجه إلى بيوتهم في انتظار أن يسأل أحد عن المنتخب.