حدوثة معسكر أثيوبيا

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
خالد هيثم
خالد هيثم
بخفي حنين عاد منتخب الوطن الأول من رحلة قام بها إلى اثيوبيا لإقامة معسكر استعدادي وتهيئة عالية المستوى تضعه في قمة الجاهزية لخوض اللقاء المرتقب ضد بطلة آسيا اليابان في عقر دارها.

عودة المنتخب جاءت قبل انتهاء الفترة المحددة للمعسكر والتي حددت بأسبوعين يجري خلالها عدداً من المباريات التجريبية التي في ضوئها تم تأجيل مباريات الدوري في وقت لسنا في حاجة فيه لأن (نمطّه) أكثر من ذلك بعدما اصبحنا الدولة الوحيدة في المعمورة التي ما زال دوريها مستمراً حتى اليوم، تلك العودة لم تأت كنهاية للمعسكر كما هي العادة ولكنها جاءت كنتاج لحالة التخبط والعشوائية بعدما فشل المعسكر فشلا ذريعا بل ومخزيا بعدما غابت كل المستلزمات والأمور التي قد تجني الفائدة المنتظرة لخوض مواجهة اليابان.

عودة المنتخب سربت وسردت الاحوال التي عاشها هناك وبلسان اللاعبين، والتي عكست الغاية وجلبت الضرر بعدما عاش اللاعبون هناك في ظروف صعبة في المأوى والغذاء والتمرين، ليعود اللاعبون فاقدين لا مكتسبين.

ودون الخوض في التفاصيل التي يجب ان يخجل منها القائمون فإن الرحلة السياحية لمنتخبنا تتطلب وقفة جادة وحازمة من اتحاد كرة القدم ممثلا بالشيخ أحمد صالح العيسي في الوقوف على حالة الاستهتار التي ذهبت بالمنتخب إلى هناك وعادت به بحسرة في قلوب لاعبيه، وقفة ليست لمعرفة ما صار وما حصل ولكن وقفة يحاسب فيها كل من قصر واستخف بالأمر وبالمقدرات التي صرفت وذهبت أدراج الرياح.

ما حصل في أثيوبيا مهزلة مكتملة الأضلاع والسكوت عنها غير مقبول، فالمنتخب وأموره ليست في خصوصيات أشخاص، ولكنها في اهتمام الجميع والأيام القادمة ستظهر الحقائق التي سيتفاعل معها الشارع الرياضي،ومن هنا فإن ثقتنا كبيرة في أصحاب الكلمة وحاملي المسؤولية في اتحاد كرة القدم ورئيسه الشيخ أحمد صالح العيسي بالوقوف أمام ما حدث في اثيوبيا ومن تسبب فيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى