الكابتن محمد شرف نجم كرة قدم زمان لـ «الأيام الرياضي»:لعبت للشباب الرياضي والأهلي والتلال والشرطة والمنتخبات الوطنية والمدرسية منذ 1966م وحتى 1982م

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> محمد شرف) نجم كرة قدم زمان والعصر الذهبي صال وجال في ملاعب الكرة وكان أحد أهم وأبرزلاعبي الفرق التي لعب لها طوال مشواره كمهاجم مقدام ولاعب وسط سخي العطاء.. وقد حقق العديد من الإنجازات والبطولات ، حتى أصبح يشار إليه بالبنان.. لن نطيل عليكم، تعالوا الى ما قاله هذا النجم عن مشوار حياته:

> اسمي الكامل: محمد شرف أحمد عبدالله من مواليد مدينة كريتر بعدن عام 1947م، متزوج وأب لثلاثة أطفال: عياد وعمار وهنادي.. أنا حالياً( مقدم) في إدارة الأمن العام بعدن.. عشقت الكرة ومارستها بشغف وحب عظيمين،حيث كانت البداية في فريق نادي الشباب الرياضي بكريتر في العام 1966م واستمررت معه لاعباً الى أن تم الدمج الأول للفرق في 1973م حيث تم دمج الشباب الرياضي والحسيني ليشكلا فريق الأهلي الذي لعبت له حتى الدمج الثاني في 1975م والذي ذاب فيه فريقا الاهلي والأحرار ليولد فريق التلال الذي لم استمر معه كثيراً، نظراً لقيام مرفق عملي (الشرطة) بضمي الى فريق اتحاد الشرطة الرياضي (الوليد)حينها وهو الفريق الذي انهيت معه مشواري الكروي بالاعتزال في 1982م لأتبوأ فيما بعد منصب (مدير اتحاد الشرطة الرياضي) وهو آخر عهدي وصلتي بالرياضة، علماً بأنني من مؤسسي اتحاد الشرطة الرياضي الى جانب العزيزين صادق حيد وصالح الشعملي وآخرين.

> من أبرز الشخصيات التي عاصرتها وكان لها تأثير كبير على حياتي الاستاذ نصر عبدالرحمن شاذلي رئيس نادينا (الشباب الرياضي) وهو من اكتشفني صغيرا ورعاني حتى أوصلني الى الفريق الاول لنادينا الحبيب، واستمر في رعايتي حتى وأنا كبير، وإليه يعود الفضل في بلوغي أعلى المستويات الكروية،وشهرتي في الوسط الرياضي، كما لن أنسى العميد صادق صالح حيد، لما له من دور في حل مشاكلي ومشاكل زملائي الرياضية والحياتية بوصفه رئيساً لاتحاد الشرطة الرياضي حينها وأيضاً لن أنسى دور د. عزام خليفة في توجيهي وإرشادي داخل الملعب كلاعب وخارجه كصديق عزيز.. وأيضاً العميد صالح الشعملي الذي كان له دور كبير في مساعدتي وتذليل كل الصعوبات التي كانت تعترضنا أنا وزملائي في فريق اتحاد الشرطة عندما كان رئيساً لاتحاد الشرطة الرياضي.

> بدأت ألعب الكرة في مركز الهجوم مع فريق نادي الشباب الرياضي بعدن واستمررت كذلك مع فريقي الأهلي والتلال، ولكنني مع فريق الشرطة لعبت في خط الوسط الى يوم اعتزالي، وقد منحت العديد من الالقاب أثناء مشواري،وكان أبرزها (لقب عميد المهاجمين) الذي أطلقه علي الاستاذ المرحوم محمد عبدالله فارع شيخ النقاد والصحفيين.

> تحملت في مشواري الرياضي مسئولية قيادة الفريق الوطني لكرة القدم منذ العام 1975م وحتى 1982م، وكذا قيادة فريق نادي التلال بعد الدمج، وقيادة فريق اتحاد الشرطة لكرة القدم ولعبت ما يقارب من 70 مباراة دولية مع المنتخب الوطني الأول في القاهرة وسوريا وتونس والجزائر والصين وايران والاسكندرية والصومال وتنزانيا واندونيسيا والسعودية.. علماً بأنه بعد اعتزالي اللعب تم تعييني ادارياً عاماً للمنتخب الوطني الاول وكذا منتخب الشباب في عدد من المسابقات الدولية.

> أبرز إنجازاتي مع نادي الشباب الرياضي الإسهام في تحقيق عدد من بطولات الدوري العام والكأس كان اهمها بطولة كأس زعيم العروبة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر في 1971م والفوز ايضاً بلقب هدافها، كما حققت مع فريق الشرطة ثلاث بطولات دوري عام وبطولتي كأس.

> لم أبلغ هذا المستوى الرائع خلال مشواري الرياضي إلا بفضل هؤلاء المدربين وهم: د. عزام خليفة ، المرحوم علي محسن مريسي، المرحوم انور غفوري، الكابتن القدير عباس غلام، والمدرب الالماني كورث، الذي دربني في فريق الشرطة خلال الفترة من 79-81م.

> عاصرت الكثيرمن اللاعبين أتذكر منهم ما يلي : ابراهيم صعيدي، عزام خليفة (مثلي الأعلى)، غازي عوض، صادق حيد، فارض الصعيدي (من نادي الشباب الرياضي)، وأبوبكر الماس، عزيز عبدالرحمن، نورالدين عبدالغني، وعلي النشطان (من التلال) وفضل النقيب، الشمشوم، علي الكثيري، عبدالله السيد (من الشرطة).. وعوضين، القيراط، الهتاري، جميل سيف، عادل اسماعيل، علي حسن آدن، حسين جلاب، ناصر هادي، محمد جعبل، عبدالله باعامر، طارق ربان، حسين صالح، الأحمدي، علي بن علي، عبدالله الفضيل، نجيب سعيد نعمان، الراعي، أبوبكر الماس (من المنتخب الوطني).

> كانت آخر محطاتي كلاعب في فريق اتحاد الشرطة الرياضي حيث اعتزلت بحكم السن في صفوفه عام 1982م لإتاحة الفرصة للشباب.. وفي حقيقة الامر قدمنا أنا وزملاء جيلي في الملاعب افضل عطاءآتنا بشهادة كل من عايش العصر الذهبي للكرة، أما مستوى الكرة الذي نراه اليوم في ملاعبنا فهو مستوى يرثى له، رغم الامتيازات والإمكانيات والرواتب والحوافز والوظائف والملابس والاحذية التي يحظون بها، وأنا على ثقة من أنهم لن يصلوا ابداً الى مستوانا الكروي الرائع، طالما أنهم يلهثون فقط وراء المادة، ولا يقدمون الاداء الجيد بالمقابل.. كما يؤسفني كثيراً ان أرى مدربي انديتنا يلهثون في الوقت الحاضر وراء استقدام اللاعبين (الجاهزين) ،وعدم اهتمامهم بناشئيهم وشبابهم(أبناء النادي)،وأبناء المنطقة الحبلى بالمواهب .. والدليل (نحن) وما قدمناه لأنديتنا.. فهل نأمل من مسؤولي أندية عدن الاهتمام بأبناء أنديتهم، بدلاً من البحث غير المجدي عن المحترفين الذين رأيناهم بلا مستوى حقيقي؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى