> اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام أمس الإثنين ان ايران ترفض تعليق انشطة تخصيب اليوارنيوم كما تطالب الدول الكبرى في عرضها المتعلق بالتعاون النووي.

وقال الهام خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي "قلنا اننا على استعداد لدراسة جميع النقاط في اطار مفاوضات لكن فرض شروط مسبقة يؤدي الى عدم التساوي بين الاطراف المعنية، وبالتالي هذه ليست مفاوضات"واضاف "لن نقبل باي شرط مسبق".

وتابع ان "المفاوضات يجب ان تحترم حقوق كل طرف وان تجري في اجواء من المساواة والتوافق".

واكد ان "الجمهورية الاسلامية ما تزال ترى ان عرض الدول الكبرى فرصة مناسبة لتسوية قضية الملف النووي الايراني بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية".

وبعد رفض طهران الرد سريعا على عرض الدول الكبرى قررت هذه الدول احالة ملفها على مجلس الامن الدولي.

والخميس الماضي قدمت المانيا وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار يطالب ايران بتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.

وحاليا تقوم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) اضافة الى المانيا بدرس مشروع القرار.

وينص مشروع القرار الذي قدمته فرنسا على ان "مجلس الامن يقرر (..) ان على ايران تعليق تخصيب اي نشاط يتعلق بتخصيب اليورانيوم والمعالجة بما في ذلك الابحاث والتنمية وهو ما ينبغي ان تتحقق منه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعليق بناء مفاعل بالمياه الثقيلة".

ويشير القرار ايضا الى نية مجلس الامن الدولي في حال لم تطبق ايران النص "اعتماد اجراءات اضافية بموجب البند 41 من الفصل السابع لشرعة الامم المتحدة في حال الضرورة لضمان احترام" القرار.

وتؤكد ايران من جهتها ان برنامج تخصيب اليورانيوم يهدف حصرا الى انتاج وقود نووي لمفاعلاتها النووية المدنية.

وكان كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني قال ان ايران لن تعطي جوابها على عرض الدول العظمى الهادف الى اقناعها تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم قبل 22 آب/اغسطس المقبل.