> يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبدالله اليوم الثلاثاء في مصر لدراسة السبل الكفيلة بالتوصل الى وقف لاطلاق النار في لبنان حسب ما اعلنت الرئاسة المصرية أمس الإثنين.

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان المسؤولين سيبحثان في التدابير الكفيلة "بوضع نهاية سريعة للمواجهات العسكرية الحالية على الساحة اللبنانية لوقف الدمار الذي يتعرض له لبنان وانقاذ الابرياء الذين يدفعون حياتهم ثمنا لهذه الاعمال الاجرامية".

وذكرت مصادر قريبة من الرئاسة ان القمة المصرية السعودية قد تعقد في الاسكندرية (شمال).

ودعا الرئيس المصري الى وقف فوري لاطلاق النار محذرا من "كارثة انسانية" في حال استمرار المعارك.

ونقلت الوكالة عن الرئيس مبارك قوله "انه بعد وقف اطلاق النار يتم التعامل مع القضايا المسببة للمشكلة الحالية ومنها رسم حدود مزارع شبعا والافراج عن المعتقلين" في السجون الاسرائيلية.

وكان مبارك يشير الى منطقة حدودية احتلها الجيش الاسرائيلي في 1967 ويطالب لبنان باستعادتها. ويرفض حزب الله اللبناني نزع سلاحه ما دامت اسرائيل تحتل مزارع شبعا.

ودعا مبارك "مجموعة الاتصال" التي ستجتمع غداً الاربعاء في روما الى "اتخاذ قرارات حاسمة لانهاء هذه الازمة ووضع حد لنزيف الدم وانقاذ الابرياء الذين يدفعون ثمن هذه المواجهات".

وفي وقت سابق اعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط انه سيطلب وقفا فوريا لاطلاق النار في لبنان خلال المؤتمر الدولي حول لبنان الذي يعقد في روما غداً الاربعاء.

وكانت مصر والسعودية انتقدتا مع الاردن "المغامرة" التي قام بها حزب الله بخطفه جنديين اسرائيليين في 12 تموز/يوليو، مما حمل اسرائيل على شن هجوم كبير على لبنان.