القضاء الاسباني يلغي الحكم الصادر بحق اسباني من حركة طالبان

> مدريد «الأيام» ا.ف.ب :

> الغت المحكمة الاسبانية العليا أمس الإثنين الحكم بالسجن ست سنوات الذي اصدره القضاء الاسباني في تشرين الاول/اكتوبر ضد المعتقل الاسباني السابق في غوانتانامو حامد عبد الرحمن بتهمة الانتماء الى منظمة القاعدة.

وبررت المحكمة العليا قرارها بالغاء الحكم ضد عبد الرحمن الملقب ب"الطالبان الاسباني" ب"غياب كامل للادلة الدامغة".

واعتبرت المحكمة العليا في قرارها ان الحكم الصادر بحق هذا الاخير شكل "تجاهلا لقرينة البراءة" التي يحق لكل متهم ان يتمتع بها قبل صدور حكم بالادانة.

واضافت ان كل التحقيقات التي تمت خلال وجوده في معتقل غوانتانامو الاميركي في كوبا قبل ان يسلم الى اسبانيا، يجب ان تعتبر "باطلة تماما، وبالتالي كانها غير موجودة".

ويتحدر عبد الرحمن من جيب سبتة الاسباني شمال المغرب. واعتقل طوال سنتين في قاعدة غوانتانامو قبل ان يطلق سراحه في شباط/فبراير 2004 ويسلم الى السلطات الاسبانية.

واصدرت المحكمة الوطنية في مدريد التي تنظر بقضايا الارهاب في اسبانيا حكما في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر قضى بسجن عبد الرحمن بحجة انه انضم الى القاعدة رغم "علمه التام بالطابع الارهابي للمنظمة".

وكان عبد الرحمن نفى خلال المحاكمة اي علاقة له مع القاعدة واصفا نفسه بانه "شهيد".

واكد ان المدة التي قضاها في غوانتانامو "دمرت حياته من الناحيتين النفسية والجسدية". واكد اربعة اطباء نفسيين انه يعاني من صدمة وارهاق نفسي بدأ مع توقيفه في باكستان وتفاقم خلال اعتقاله في غوانتانامو.

واوقف عبد الرحمن في تشرين الاول/اكتوبر 2001 في باكستان، وسلم الى الاميركيين الذين سجنوه اولا في قندهار في كانون الاول/ديسمبر 2001 قبل نقله الى القاعدة الاميركية في غوانتانامو في شباط/فبراير 2002 وحيث بقي معتقلا حتى شباط/فبراير 2004.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى