الفقيد عثمان علي أحمد الرياضي الإنسان

> «الأيام الرياضي» صادق عبدالكريم:

> كان وقع خبر وفاة زميلي العزيز وصديق عمري وأخي الفقيد عثمان علي أحمد علي كوقع الصاعقة، فقد ذهلت وأنا أتصفح جريدة «الأيام» لأقرأ فيها الخبر المؤلم الذي كررت قراءته عدة مرات وأنا غير مصدق لما اقرأ، ولكن هذه إرادة الله، فقد فقدت أخاً عزيزاً على قلبي عشت معه فترة طويلة استمرت منذ أن كنا طلاباً في المدرسة، وبعدها تطورت علاقتنا ببعض في نادي الأحرار (التلال حالياً) بحكم عضويتنا فيه، ومن كثر التشابه بيننا كان المدرسون في مدرسة القديس يوسف العليا بكريتر يعتقدون بأننا أشقاء، والفقيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته كان من مواليد ديسمبر 1947م، وقد تركنا المدرسة لظروف خاصة، وسعينا وراء طلب التوظيف في العام 1966، وهكذا شق كل واحد منا طريقه في الحياة العملية، لكننا لم نفترق كثيراً فقد كان نادينا الأحرار يجمعنا ليلياً تقريباً وفي الحقيقة كان المرحوم عثمان من أحسن الأصدقاء خلقاً، وأكثرهم وفاء، وكان دائم الابتسام، مخلص في عمله، وفي ناديه التلال الذي كان واحداً من أنشط قيادييه، حيث ساهم في رفع شأنه وسمعته ومكانته بين الأندية..لن أنسى أبداً صديقي وأخي الفقيد عثمان على أحمد، وصورته ستظل في مخيلتي ما حييت، حقاً لقد فقدت أعز إنسان على قلبي.. وأخيراً لا يسعني الا أن أتقدم بأحر التعازي القلبية وعظيم المواساة الصادقة إلى أسرته وأهله وأحبابه وأصدقائه بوفاة فقيدنا المغفور له بإذن الله تعالى راجين أن يسكنه الله فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى