> كادت عصر أمس الأول الثلاثاء مشادة كلامية ساخنة أن تتحول إلى معركة مسلحة بين عدد من أعضاء سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مديرية عسيلان محافظة شبوة وعدد آخر من قيادة فرع التجمع اليمني للإصلاح بالمديرية، وذلك خلال مهرجان جماهيري وجهت الدعوات لحضوره إلى المواطنين ببطاقات حملت أسماء أحزاب اللقاء المشترك في منطقة أم عثيم بمديرية عسيلان محافظة شبوة.

وأفادت «الأيام» مصادر مستقلة بأن المشادة الكلامية بدأت بين الجانبين في الدقائق الأولى من بدء فعاليات المهرجان حينما طلب الأخ فيصل محسن الحكري، سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالمديرية إلقاء كلمة في المهرجان، وهذا المطلب لقي رفض ومعارضة عدد من قيادات الإصلاح فما كان من الأخ الحكري في تلك الأثناء إلا أن صعد الى المنصة وألقى كلمة شديدة اللهجة كشف فيها أن أحزاب اللقاء المشترك ليس لها علاقة بهذا المهرجان بقدر ما يخص حزب الإصلاح بصورة واحدية الجانب، بهدف التضليل والخداع ودغدغة عواطف الناس لمصالح حزبية ضيقة حسب قول المصادر.

داعياً الحضور إلى عدم المشاركة في المهرجان ومقاطعته حتى لا تحدث فتنة بين أحزاب اللقاء المشترك، والانجرار إلى ما لا تحمد عقباه.

وأوضحت المصادر نفسها أنه على أثر ذلك اندلعت المشادات التي تبادل فيها الجانبان الاتهامات وكادت أن تتحول الى معركة مسلحة شهر فيها كل طرف أسلحته الرشاشة باتجاه الطرف الآخر، الأمر الذي أثار الذعر بين الحاضرين الذين فروا هاربين من موقع الحفل، فيما تدخل بعض الحضور لتجنب وقوع اشتباك مسلح، وقد انفض المهرجان وانصرف الجمهور عن موقع الحفل.