تعز تشعل قناديل الفرح
> «الأيام الرياضي» عبد الهادي ناجي علي:
> يوم الخميس كانت تعز وجماهيرها العريضة على موعد مع اليوم المنتظر بعد سنوات حرمت فيه المحافظة وجماهير الكرة المتعطشة للبطولات من الفرح ، الخميس كان عيداً ولا أروع منه عندما أعلنها الصقر عبر بوابة تضامن شبوه أن الدرع صقراوي 100% وبسبعة أهداف لم يكن الصقر يبحث عنها بل كانت تكفيه نقطة واحدة .
الصقر قدم مباراة أهداف في حضور جماهير كبيرة اكتظت بهم مدرجات الشهداء وهى في حالة تأهب كبير لأن تعلن الفرحة الكبرى في ظل وجود الرجل الأول الذي يقف وراء الصقر بكل ثقله وبكل مشاعره وعواطفه ولذلك كانت فرحة الداعم لمسيرة الصقر الأخ شوقي أحمد هائل كبيرة عندما بدأت الأهداف تمطر شباك التضامن وعندما أخذت تزداد كانت علامات الاستقرار النفسي واضحة عليه من خلال توقفه عن التدخين .
شوقي هائل عقب المباراة كان على موعد مع مبادلة الجماهير له الحب بالحب فبرهنت له عن حبها له من خلال حمله على الأعناق والطواف به في جنبات ملعب الشهداء .
لحظات الفرح التي عاشتها تعز ومازالت تعيشها حتى اللحظة وستظل هي حق للجميع ولن ينكر احد على الجماهير المحبة لتعز أولا وللصقر ثانياً أن تستمر في فرحتها دون توقف وأن تعبر عن تعطشها للبطولات كما تريد وبالطرق والأساليب المشروعة .
من واجب الجماهير إن تحمل شوقي هائل على الأعناق لأنه كان السبب الأول في إشعال قناديل الفرح في ربوع المدينة ، ومن حقه عليها أن تهتف باسمه لأنه بذل لكثير وقدم للرياضة عامة الكثير وللصقر خاصة الكثير أيضا ، وبالتالي لماذا نستنكر أن يحمل شوقي هائل على الأعناق؟؟
وكما حمل شوقي هائل على الأعناق فقد حملت الجماهير الرجل الثاني في الصقر رياض الحروي الذي كان ومازال خلال مسيرة الدوري العام ومنذ أن انضم إلى إدارة الصقر وهو يعايش الفريق مثل الظل الذي لا يفارق صاحبه، كما حملت الجماهير الرجل الذي يعمل بصمت وبدون ضجيج وصراخ ويعمل وفق رؤية علمية واضحة في عالم التدريب الرجل الذي قال كلمة ذات مرة أنه لن يعد جماهير الصقر بشيء سوى فريق ممتاز وكانت إشارة منه إن الفريق الممتاز سيحضر بطولة وسيحقق مالم يتحقق من قبل للصقر تحية من الأعماق للرجل المخطط والمفكر الصامت سيوم كبدي ففي ظل الفرحة الكبرى يجب أن لا ينسى هذا الرجل .
تعز كلها قالت مبارك للصقر البطولة ومبارك لنا الصقر ونحن نقول المهم أن يكون القادم جميلاً بجمال النصر وان يحافظ الصقر على هذا النصر وأن يستمر العمل من اجل المزيد من البطولات في قادم الأيام .
الصقر قدم مباراة أهداف في حضور جماهير كبيرة اكتظت بهم مدرجات الشهداء وهى في حالة تأهب كبير لأن تعلن الفرحة الكبرى في ظل وجود الرجل الأول الذي يقف وراء الصقر بكل ثقله وبكل مشاعره وعواطفه ولذلك كانت فرحة الداعم لمسيرة الصقر الأخ شوقي أحمد هائل كبيرة عندما بدأت الأهداف تمطر شباك التضامن وعندما أخذت تزداد كانت علامات الاستقرار النفسي واضحة عليه من خلال توقفه عن التدخين .
شوقي هائل عقب المباراة كان على موعد مع مبادلة الجماهير له الحب بالحب فبرهنت له عن حبها له من خلال حمله على الأعناق والطواف به في جنبات ملعب الشهداء .
لحظات الفرح التي عاشتها تعز ومازالت تعيشها حتى اللحظة وستظل هي حق للجميع ولن ينكر احد على الجماهير المحبة لتعز أولا وللصقر ثانياً أن تستمر في فرحتها دون توقف وأن تعبر عن تعطشها للبطولات كما تريد وبالطرق والأساليب المشروعة .
من واجب الجماهير إن تحمل شوقي هائل على الأعناق لأنه كان السبب الأول في إشعال قناديل الفرح في ربوع المدينة ، ومن حقه عليها أن تهتف باسمه لأنه بذل لكثير وقدم للرياضة عامة الكثير وللصقر خاصة الكثير أيضا ، وبالتالي لماذا نستنكر أن يحمل شوقي هائل على الأعناق؟؟
وكما حمل شوقي هائل على الأعناق فقد حملت الجماهير الرجل الثاني في الصقر رياض الحروي الذي كان ومازال خلال مسيرة الدوري العام ومنذ أن انضم إلى إدارة الصقر وهو يعايش الفريق مثل الظل الذي لا يفارق صاحبه، كما حملت الجماهير الرجل الذي يعمل بصمت وبدون ضجيج وصراخ ويعمل وفق رؤية علمية واضحة في عالم التدريب الرجل الذي قال كلمة ذات مرة أنه لن يعد جماهير الصقر بشيء سوى فريق ممتاز وكانت إشارة منه إن الفريق الممتاز سيحضر بطولة وسيحقق مالم يتحقق من قبل للصقر تحية من الأعماق للرجل المخطط والمفكر الصامت سيوم كبدي ففي ظل الفرحة الكبرى يجب أن لا ينسى هذا الرجل .
تعز كلها قالت مبارك للصقر البطولة ومبارك لنا الصقر ونحن نقول المهم أن يكون القادم جميلاً بجمال النصر وان يحافظ الصقر على هذا النصر وأن يستمر العمل من اجل المزيد من البطولات في قادم الأيام .