أيامنا الرياضي .. وإعلامنا المبتور

> «الأيام الرياضي» محمد الشحيري:

> مخطئ من يعتقد أن الاعلام الرياضي يتبع نقابة الصحفيين في خصوصيته، لأن الاعلام الرياضي جزء من منظومة العمل الشبابي والرياضي، بل هو مختص بهذا الشأن وهو الجانب الرياضي،فإذا كانت وزارة الشباب والرياضة قد عجزت عن حل هذه القضية فلماذا هذا التباطؤ والعك والعك الآخر يا وزارة؟

أن تخرج القضية من قيادة الوزارة الى نقابة الصحفيين فهذا عجز .. وأن تخرج من يدي اللجنة المؤقتة فهذا انفلات وتهرب من المسؤولية، وهنا تقع المسؤولية الآن على الادارة العامة للاتحادات والاندية بالوزارة؟

خصوصية الاعلام الرياضي هامة ومهمة جدا، ولا ترتبط فقط بعضوية البطاقة العاملة في الاعلام ونقابة الصحفيين .. وهاكم مثالا: لاعب دولي صال وجال في الملاعب وعنده ميول وحب لهذا المجال الرياضي ويود ان يكون اعلاميا رياضيا .. فهل نقول له لا، أم نضع الضوابط والتخصصات من الآن حتى يتم ترتيب البيت الاعلامي الرياضي وفق اسس ولوائح تنظيمية وتخصصية.

الشيء الآخر وهو الأهم في الاعلام الرياضي أن هناك هدفا لتطبيق التوصيف والتصنيف ومعنى ذلك التخصص والإنتقاء في هذا الكيان ويجب ان تكون على مراحل، لأن قضية الاعلام الرياضي ظلت (سداح مداح) دون أن تعمل الادارة العامة للاتحادات والأندية أي حلول حينها تم تشكيل اللجنة المؤقتة بشكل غير مدروس وباطل (وما بني على باطل هو باطل) والشيء الذي يزيد عن حده ينقلب ضده، وجاءت اعمال اللجنة المؤقتة بمقترحات لا يريد لها البعض النجاح، فكانت المخرجات مماحكات وطريق مسدود فالاعلام الرياضي عمل ميداني بحت ينطلق من متابعة الخبر الرياضي والتحليل الرياضي للاحداث الرياضية التي يفترض ان يتواجد فيها الصحفي الرياضي في الميدان الرياضي.

وصحيفة «الأيام» و«الأيام الرياضي» دليل واقع لنقل الخبر عبر مراسليها في المحافظات لتواجدهم في الميدان الرياضي، والسؤال هنا .. ما هي الاقلام التي ستقوم بمتابعة الاخبار الرياضية في ميدان الرياضة وصالاتها المغلقة في عشرين محافظة، وهل يعقل ان العضوية العاملة في النقابة ستقوم بهذا العمل .. وهذا من (عاشر) المستحيلات، والآن وبعد ان وصلت قضية الاعلام الرياضي الى الذروة هل تتدخل ادارة الاتحادات والاندية بالوزارة لوضع الحلول، باستدعاء آخر جمعية عمومية لأنها صاحبة القرار الوحيد في اختيار قيادة جديدة تنظيما ولوائحيا، واذا هناك اجتهادات للتوصيف والتصنيف بعد انتخاب القيادة الجديدة، وعسى ان يكون خيرا في قادم الأيام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى