«الأيام الرياضي» تشارك لاعبي وجمهور الصقر فرحتهم الكبرى بإحراز أول بطولة في تاريخ النادي وترصد انطباعاتهم: مدرب الصقر: تضافر الجهود أتت أكله وحصدنا مازرعناه من بداية الموسم
فريق الصقر
> «الأيام الرياضي» عبد الهادي ناجي علي
> بالفعل كان حلما وتحقق بإحراز تعز درع البطولة الكبرى في اليمن بطولة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى هذه البطولة التي كانت في الموسم الماضي قد بدأت بوادرها تبزغ من خلال احرار مركز الوصيف الأمر الذي أدخل الصقراوية في تحد كبير بمن فيهم الإدارة والجهاز الفني الذين رصدوا كل المحفزات والمغريات الممكنة لأن ينتقل الصقر من الوصافة إلى الصدارة فبدأ الدوري وبدأ الإصرار الصقراوي على أن يبذر بذرة تنبت وتؤتي أكلها في النهاية بطولة .. الصقر رغم المحبطات التي تعرض لها خلال الدوري العام إلا إن كل تلك المنغصات التي كانت تعترض طريقه لم تؤثر عليه ولم تعرقل مسيرته، فتقدم بكل ثقة واقتدار نحو منصة التتويج ثابت الخطوة يمشي ملكاً ويقف من ورائه رجال أصروا على أن يكون لهم مكان في القمة وأن تكون لهم كلمة في صنع المنجز الذي سيدخلهم بدون شك التاريخ كونهم رجال بذلوا المال والجهد والفكر من اجل أن تنتعش تعز من مؤخرة الصف إلى المقدمة التي لا يحتلها إلا الجديرون بأن يكونوا في الصف الأول «الأيام الرياضي» التقى عددا من لاعبي الصقر الذين عبروا عن فرحتهم بهذا المنجز الكبير الذي تحقق للمحافظة حيث كانت الحصيلة كالتالي :
أسعد إنسان في هذا الكون
> مدرب الصقر سيوم كبدي قال : تضافر الجهود أتت ثمارها وحصدنا مازرعناه من بداية الموسم إلى حد الآن الكل تعب ، الكل شارك، الكل ساهم..وأنا أحقق بطولة الدوري في أول موسم لي في نادي الصقر واجعل الناس سعداء بهذا الشكل أنا سعيد جداً أنا أسعد إنسان في هذا الكون ، ونحن واجهنا الثلاث المباريات الأخيرة قبل مباراة تضامن شبوة ، واللاعبون كانوا تحت ضغط كبير لأنهم كانوا يريدون أن يحرزوا البطولة قبل وقت مبكر وهذا اثر عليهم واثر على أدائهم والذي عملناه خلال هذه الفترة قبل مباراة تضامن شبوة انه خلصنا اللاعبين من هذا الضغط وجعلناهم يرجعون لصورتهم الطبيعية وكنا واثقين من خلال التدريبات ومن خلال رفع معنويات اللاعبين أننا سنحقق نتيجة كبيرة ووضعنا تشكيلة ممتازة لنحقق الفوز بأي شكل من الأشكال (ملاحظة هناك لقاء منفرد مع المدرب سينشر لاحقاً ) ..
دعم مالي ومعنوي
> تحدث المهاجم سامي محمد عبد الله التام معرباً عن سعادته بما تحقق حيث قال : والله هذه مناسبة غالية وكبيرة لنادي الصقر ومحافظة تعز حيث تم إحراز البطولة منذ ما يقارب 20 سنة عن طريق أهلي تعز ، و منذ السنة الأولى كنا متوقعين نأخذ الدوري هذا الموسم وبجهود الإدارة والجماهير الذين لم يقصروا هذا الموسم مع الفريق ووقفوا معه طوال موسم كامل فكان الجمهور هو اللاعب رقم 12 كونه ساندنا في هذا الموسم ، بالإضافة إلى الدعم السخي من قبل الأستاذ شوقي احمد هائل والأستاذ رياض الحروي ، وكان السبب الرئيسي في إحراز البطولة هو الدعم المالي والمعنوي المقدم منهما .
الفرحة كبيرة
> أما الحارس الأساسي للصقر جاعم ناصر تيسير فقد قال : شعوري لا يمكن وصفه والفرحة كبيرة نتيجة أنه أول انجاز لنادي الصقر والإنسان دائماً يطمح انه يحقق أمنياته والحمد لله الذي وفقنا إلى تحقيق هذا المنجز ، والفضل يعود لله سبحانه وتعالى ومن ثم للجهاز الفني والإداري .. واستبعد جاعم أن تكون هناك معوقات واجهتهم خلال هذا الموسم حيث قال أنها لم توجد بصورة كبيرة مؤكداً توفر الإمكانات للفريق منذ البداية .
لم تكن اللغة معيقة لنا
> أما الحارس الثاني للصقر زياد محمد سعيد الحداد أبدى عما في نفسه من سعادة قائلاً : أنا سعيد جدا جدا جدا وإن شاء الله نواصل انجازنا الثاني في كأس الرئيس ، مؤكداً عن الثقة التي كانت لديهم في أن يتم حسم البطولة قبل أسبوعين دون أي معوقات كانت تعترض طريق الفريق ، ووصف دور الإدارة تجاه الفريق بأنه كان جيد جدا وعبر عن شكره للمدرب والإداريين نافياً أن تكون اللغة قد وقفت حجر عثرة بينهم كلاعبين وبين المدرب حيث قال : لم تكن اللغة معيقة لنا، بل نشكر الكابتن بشار لقيامه بالترجمة من الانجليزية إلى العربية .
كنا مؤهلين للبطولة
> الظهير الأيمن احمد محمد عدنان قال : أولا نحمد الله سبحانه وتعالى انه وفقنا ولأول مرة منذ سنوات لم تدخل إلى تعز أية بطولات والفرحة عارمة بالنسبة للاعبين ولجماهير تعز أو لمشجعي الصقر خصوصاً والإدارة التي تابعت معنا ممثلة بالأستاذ شوقي والأستاذ رياض الحروي ، وعلي هزاع وبقية الإداريين الذين بذلوا مجهوداً كبيراً والجهاز الفني لم يقصر معنا هذا الموسم فقد عملوا ما عليهم واعتقد أننا كنا مؤهلين للبطولة من الموسم الماضي والمشاركة في بطولة الاستقلال التي أقامتها «الأيام الرياضي» في عدن رغم انه لم تكن الأسماء الكبيرة حالياً متواجدة ، ولكن بشكل عام النادي كان مهيأ انه يحرز البطولة هذا الموسم والحمد لله على كل حال ، وأكد انه لم تكن هناك أي صعوبة أو قلق وخوف خاصة بعد تأخر النقطة التي كنا نريدها من اجل إعلان البطولة صقراوية.
ولكن كمجموعة كان هناك استعجال للبطولة وكان لدينا شعور لعمل شيء وننهي البطولة قبل عدة مباريات حيث لم تعملها فرق قبل كذا ،وهذا الذي عمل لنا خلخلة والحمد لله حسمناها بسهولة في أرضنا .
جاءت بعد معاناة
> أما الظهير الأيسر سامي كرامة سالم يقول أن الفرحة والشعور بها أكيد لا يمكن وصفها ، ونقول الحمد لله ومبارك للصقر ولجماهيره والإدارة وكل الصقراويين على هذه البطولة وإن شاء الله تكون حافزا لنا في بطولات قادمة ، ولا ول مرة نحقق البطولة للنادي العريق نادي الصقر ونهدي البطولة لرئيس النادي ، ونائبه والإداريين والجمهور وكل من أحب الصقر ، وعن الأيادي التي وقفت مع الصقر قال : هناك أيادي وقفت من داخل المحافظة ومن خارج المحافظة وفي مقدمتهم الأستاذ شوقي احمد هائل ومن بعده الأستاذ رياض الحروي والإداريين والجمهور والحمد لله على كل حال و البطولة لم تأت من فراغ بل جاءت بعد معاناة .
> ويقول اللاعب : عدنان الهلالي مدافع يمين : الحمد لله على كل شيء والحمدلله أخذنا البطولة وان شاء الله الموسم القادم نحقق البطولة مرة ثانية خاصة مادام والإدارة جيدة وممتازة .
الفريق هذا الموسم أفضل
> المدافع أنور سراج تحدث قائلاً: الحمد لله انه تحقق الفوز وهذه فرحة كبيرة بالنسبة لنا والحمد لله أننا حققنا البطولة بعد مجهود كبير ، و طبعاً اعتقد أن فريقنا أفضل من الموسم الماضي كمجموعة وكأشخاص ، وقال : ليس المهم كثرة اللاعبين و الأسماء الموجودة ، أهم شيء بالنسبة لنا هو الحب الذي بين لاعبي الفريق وليس شرطاً بأن نجمع لاعبين ، وهذا الموسم اشتغلنا كمجموعة والحب بيننا فلا توجد مشاكل أو أحقاد وهذه أهم نقطة يجب أن نصل إليها والنتائج تلعب دورا كبيرا ففي الموسم الماضي حققنا المركز الثاني وهذه السنة حققنا الأول وهذا يبين على إن الفريق هذا الموسم أفضل .
الإعلام كان مساندا لنا
> الكابتن علي عبود العمقي قال : والله نحن سعداء أننا فزنا بلقب الدوري والحمد لله الشباب كلهم لم يقصروا وأدوا الذي عليهم داخل الملعب من بداية الدوري حتى نهايته.. وعن وجود شعور أو قلق من إن الفريق لا يكمل مشوار البطولة قال : الذي كان ليس قلقا ولكن الواحد منا كان يشعر بالمسئولية خاصة في المباريات الأخيرة لأنها حاسمة وتعرف أن المسئولية على اللاعبين تكون أكثر وأكثر .. وحول تأثر فريقه به في حالة غيابه قال : والله في الحقيقة زملائي أدوا ما عليهم وأنا كنت مكملا لهم وهم مكملين لعلي العمقي .. وعن الدور الذي لعبته الإدارة في صنع الإنجاز قال : الصراحة أنا شاركت مع أندية ولكن إدارة الصقر كانت جيدة لدرجة أنها كانت تتواصل مع أي لاعب و ترفع من معنوياته والجهاز الفني كان مستواه جيدا .. وعن بقائه مع الصقر الموسم القادم قال : إن شاء الله أنا باق وأنا وقعت للموسم القادم إن شاء الله لأنه ليس هناك أي عروض وأنا إلى الآن صقراوي إن شاء الله ..وعن التحكيم خلال الموسم الحالي قال: أنا أعطيه 70 % لأنه في بعض المباريات يكون التحكيم ممتازا وفي بعض المباريات غير ، وهناك حكام لا يمتلكون الخبرة الكافية التي تمكنهم من أن يديروا بعض المباريات القوية والمهمة ، ونحن لم يكن يهمنا التحكيم ولكن يهمنا اللعب داخل الملعب .. وعن دور الإعلام وإنصافه للصقر قال : الحمد لله الإعلام كان مساندا لنا وهذا أعطانا الثقة بأن نكون أبطال الدوري .
بذلنا جهدا كبيرا مع الإدارة
> اللاعب : عبدالله عبد العزيز محمد البروي قال : البطولة وصفها ليس له حدود من ناحية الانجاز فهي انجاز كبير للمحافظة وانجاز للنادي لأنه يأخذ لأول مرة البطولة وقد جاءت بتكاتف الجميع خاصة وأنها بطولة طويلة وبذلنا جهدا كبيرا مع الإدارة والجهاز الفني واللاعبين ونهدي الفوز أولا لأبناء المحافظة بشكل عام وجماهير الصقر خاصة التي آزرتنا ونهديه لداعم الصرح الرياضي هذا الأستاذ شوقي احمد هائل ونائبه الأستاذ رياض الحروي .
كنا نحلم به
> الظهير فهمان عايش قال : مبارك للصقراويين جميعاً على هذا الانجاز الذي كنا نحلم به ، ونهدي الفوز لجماهير الصقر ولداعم الكرة اليمنية الأستاذ شوقي احمد هائل وبقية أعضاء الإدارة وفي مقدمتهم نائب رئيس النادي الأستاذ رياض الحروي ، وأضاف نحن سرنا نحو البطولة دون أن تكون هناك مشاكل واجهتنا بل كان هناك تآلف وحب والتزام بالعمل وهو الذي أدى إلى إحراز البطولة .
النية على البطولة
> وقال لاعب الوسط الذي برز هذا الموسم بصورة كبيرة وكان لافتاً للأنظار طارق سالم محمد: صراحة شعوري لا يوصف لأننا حققنا هذا الانجاز ولأول مرة في تاريخ النادي والحمد لله ونهدي هذا الفوز لناس كثيرين في مقدمتهم الإدارة والجهاز الفني واللاعبين .. وعن الشعور بالخوف من عدم إكمال مشوار البطولة قال : لم يكن هناك أي خوف بل نحن دخلنا الموسم والنية على البطولة والحمد لله تحققت .
رصيد في تاريخي الرياضي
> المدافع القادم من شعب صنعاء اللاعب : أحمد سالم الزريقي تحدث قائلاً: بادئ ذي بدء الحمد لله على هذه البطولة والشعور لا يوصف لأنها فرحة عارمة وأنا أول بطولة تتحقق أمامي واعتبر هذا رصيد في تاريخي الرياضي بحكم أنني انتقلت من ناد متذبذب في المستوى إلى ناد أحرز بطولة رأسا وهذا بفضل الله ثم بفضل جهود العاملين في هذا النادي بدءا بالأستاذ شوقي أحمد والأستاذ رياض الحروي والجهاز الفني الذي كان متعاونا جداً معنا وكوكبة اللاعبين الموجودين والحمد لله أننا استطعنا نحقق بطولة الدوري ولا اعتقد ان البطولة كانت سهلة علينا والدليل انه حسمناها قبل آخر مباراة لأنه كانت الفرق التي تلاحقنا فرق عريقة مثل شعب إب وأهلي صنعاء والهلال لكن الحمد لله استطعنا أننا نحسم هذه النتيجة وربنا وفقنا في المباراة قبل الأخيرة .. وحول ابرز المشاكل التي كانت تقلقهم قال الزر يقي : والله كان ابرز المشاكل المقلقة لنا هي ملاحقة شعب إب لنا ونحن في التعادلين الأخيرين والهزيمة وخفنا من الوضع النفسي السيئ الذي سننزل به مباراة تضامن شبوة ولكن الحمد لله إن الخوف هذا كان دليل حرص اللاعبين على أنهم لازم يفوزوا ويحققوا البطولة .
هناك تطور في الفريق
> اللاعب الدولي والمحترف الممتاز في صفوف نادي الصقر يوردانوس قال :أنا شاعر بفرحة كبيرة جداً بسبب انه أول ما جاء إلى الصقر قالوا انه هناك مستوى لا بأس به وتدرج المستوى من السنة الماضية واحرزنا الوصيف إلى السنة هذه جبنا الدوري ومعنا مشاركة خارجية إن شاء الله وتلاحظ ان هناك تطورا في الفريق وان شاء الله نحقق حاجة اكبر من كذا لأنه في طموح لنا أننا نعمل شيئا .. وعن لقب الهداف وهل سيتمكن من حسمه في اللقاء الأخير قال : العلم عند الله تعالى ولكن يحتم علي حركة الفريق والمجموعة معي ولو لاحظت المباراة التي فاتت حركة المجموعة بشكل عام كانت جيدة جداً وهذه ساعدتني على إحراز خمسة أهداف ولم أكن أتوقع أن احرز خمسة أهداف والسبب التحرك والمساعدة من زملائي والتي كانت حافزا لي في تحقيق خمسة أهداف وإن شاء الله المباراة القادمة نعمل حاجة وربنا يوفقنا.
التعارف مع اللاعبين هو اكبر انجاز
> لاعب خط الوسط بايومولو قال : طبعاً خلال موسم انك تحرز بطولة هذا شيء كبير وهذا بناء على تعبنا خلال موسم كامل ولسنا فرحانين فقط والجهاز الفني أيضاً تعب معنا والصرفيات التي أخرجوها ربنا وفقهم وأنجزت لهم إنجازا كبيرا وللجماهير التي كانت في كل المحافظات تتبعنا وتمشي معنا مؤازرة ونحن اقل شيء قدمنا لهم البطولة مقابل تعبهم وحرقة الدم التي كانت حاصلة لهم .. وعن مواصلته مع الصقر قال : التعارف مع اللاعبين هو اكبر انجاز انك تتأقلم وتتعارف معهم ليس من الناحية الكروية ولكن من نواح أخرى أيضا تحسن علاقات بينك وبين زملائك هذه حاجة كبيرة ومن ناحية العقد بنهاية الموسم انتهى عقدي وهذه أمور قابلة للتفاوض مع النادي والإجراءات التي تحصل بيني وبين النادي أتمنى أننا أبقى هنا ولكن تعرف لاعب كرة القدم معه أوقات محددة كي يعمل على التحسين من معيشته إلى الأفضل ، فإذا اتفقت معهم سأبقى .
فريق يستاهل
> اللاعب محمد العزي جبران مركز مهاجم قال : شعوري لا يوصف لان تحقيق البطولة يعتبر انجاز يطمح إليه كل لاعب والحمد لله تحقق هذا الانجاز في نادي الصقر وهو فريق يستاهل هذا الانجاز لأنه بذل جهدا كبيرا من إداريين ولاعبين وجهازا فنيا وكنا الموسم الماضي نستحق البطولة ولكن كانت هناك بعض الهفوات التي جعلتنا نأخذ المركز الثاني والحمد لله هذا الموسم تمكنا من التغلب على تلك الهفوات وحققنا البطولة ولله الحمد.
نطمح في إحراز كأس الرئيس
> لاعب خط الوسط فهد راشد محمد سعيد تحدث عن انطباعاته ومشاعره بإحراز البطولة فقال : نحمد الله على كل شيء نحمده على إحراز البطولة ونشكر الجمهور والأستاذ شوقي أحمد ، والأستاذ رياض الحروي على المجهود الذي بذلاه من اجل تحقيق البطولة والشكر للاعبين ، وقال: انه لم يكن هناك أي خوف على الفريق من التعثر في النهاية ولكن جاءت نكسة علينا لظروف عدم وجود اللاعبين المشاركين مع المنتخب وجاءت مباراة تضامن شبوة والفريق قد اكتمل وأخذنا النقاط ، وأتمنى أن يكون الصقر في بطولة الرئيس إن يكون له منجز آخر حيث قال : طمحنا إن نأخذ الدوري والآن نطمح لإحراز كأس الرئيس وإن شاء الله سنأخذه ونهدي هذا الفوز للأستاذين شوقي احمد هائل ورياض الحروي بصورة خاصة ولجمهور الصقر وجمهور تعز عامة .
لم تأت من فراغ
> ياسر ياسين الشر جبي صانع العاب قال : والله أولا الحمد لله رب العالمين الذي وفقنا على إحراز هذه البطولة وطبعاً البطولة لم تأت من فراغ ولكنها بمجهود من الإدارة وعلى رأسهم الأستاذ شوقي احمد هائل والأستاذ رياض الحروي والجهاز الفني الذي بذل كل ما في وسعه لإحراز البطولة والشكر للاعبين الذين شكلوا نسبة 80% في إحراز البطولة.
لن تكون الأخيرة بإذن الله
> عصام عبده عبد الله إداري الفريق قال : أولا شكراً أخ عبد الهادي وطبعاً ليس مجاملة والحق يقال وصحيفة «الأيام» و«الأيام الرياضي» هما اللتان تواكبان كل يوم الجديد في كرة القدم وفي الدوري وتعطي لكل ذي حق حقه بأمانة وأما الشعور بعد تحقيق البطولة فهو شعور لا يوصف شعور كبير خصوصاً انه بعد تحقيق أول بطولة للدوري لنادي الصقر وبعد عشرين سنة لتحقيق بطولة في محافظة تعز طبعاً نحن سعداء جداً واعتقد إن الفرحة لا يمكن أن تسعنا جميعاً كجماهير بشكل عام والصقر بشكل خاص وإدارة النادي واللاعبين والجهاز الفني والإداري كلنا سعينا لتحقيق هذه البطولة والحمد لله تم تحقيقها ولن تكون الأخيرة بإذن الله ، وعن التصور للموسم القادم قال : طبعاً إن شاء الله بعد آخر مباراة في الدوري سوف نعمل تقييما شاملا عبر الجهاز الفني والإداري للموسم الذي حققنا فيه البطولة لمعرفة ماهي السلبيات التي ينبغي التغلب وتصحيحها ، والايجابيات التي يجب المحافظة عليها ، وبالتالي من خلال هذا التقييم سيتم عمل برنامج متكامل للموسم القادم إن شاء الله .
بادرة خير للمستقبل
> الكابتن بشار عبد الجليل مساعد المدرب ومدرب حراس المرمى في نادي الصقر قال : إن السعادة تغمر الجميع وهذا نقدر نحسه من خلال أي مكان نروح إليه في مدينة تعز أو أي مكان نقصده ونرى البسمة والفرحة مرسومة على وجوه الجميع وأعتقد أن هذه هي ثمرة النجاح ودائماً نجاح الرياضي لا يقاس بالمادة بل يقاس بالفرحة والابتسامة ، والانجاز الذي يسطر في تاريخ أي رياضي وفي تاريخ أي نادي هو هذا ثمرة التعب وثمرة الجهد فنحن سعداء جداً بما تحقق لنادي الصقر واعتقد انه نادي الصقر وضع تخطيطا دقيقا لبناء مستقبل جيد لهذا النادي وبناء المستقبل يجب إن يعتمد على ركائز أساسية وقاعدة متينة .
الصقر صبر كثيراً إلى إن وصل إلى منصة التتويج ، واقدر أقول أن قسما كبيرا من الناس شككوا في انجاز الصقر في الحصول على المركز الثاني في الموسم الماضي ولكن انجازنا وحصولنا على بطولة الدوري في هذه السنة هو تثبيت ونجاح لما تحقق في الموسم الماضي وهو بداية النجاح وهذ ا الموسم الحمد لله حققنا بطولة الدوري وان شاء الله نطمح إلى تحقيق بطولة الكأس في تقديري انه هذه هي بداية الخطوات السليمة والمستقبل الصحيح للنادي .. وطبعاً المحافظة على القمة هو الأمر الأصعب مما وصلنا إليه ونحن الآن أمام مسئولية كبيرة في كيفية المحافظة على المستوى الذي وصلنا إليه وإن شاء الله تكون هذه بادرة خير للمستقبل وهذا درع الدوري الذي سيدخل خزانة النادي إن شاء الله يكون الأول وليس الأخير.
الجوادالأصيل
> اختصاصي العلاج الطبيعي لفريق الصقر فهد علي عبد الواحد أبو أيمن قال : يوم الخميس الموافق 27 يوليو 2006 م يعتبر يوماً استثنائياً لمدينة الحالمة لأن الحلم أصبح حقيقة وتوج الصقر نفسه بطلاً للدوري اليمني ، فكان الصقر هو الجواد الأصيل الذي لاتعيقه الكبوات ، وكان عند مستوى الرهان فحلق وطار وزين عنقه بالذهب ، والصقر عرف كيف وأين ومتى يفرح جمهوره وعرف من أين تؤكل الكتف .. وأضاف أبو أيمن يقول :
إن الدعم المادي والمعنوي من قبل الصقر الجارح شوقي أحمد هائل ربان السفينة الصقراوية ، والنسر المقتدر الأخ رياض الحروي الذي رافق الفريق كظله في حله وتر حاله في كل ملاعب الجمهورية وبقية أعضاء الهيئة الإدارية والجمهور الوفي الذي حل بكل الملاعب يؤازر ويشجع اللاعبين وهم ملـح البطـولة الذهبية الـتي زينت صدورهم.
وقال : لن أنسى الربان الماهر الذي قاد الجوارح وعرف من أين تؤكل الكتف وعمل بصمت وهو المدرب الكابتن سيوم كبدي الذي صنع من اللاعبين روح الفريق الواحد وسار بهم خطوة بخطوة حتى أوصلهم إلى منصة التتويج الذهبية وحلق بالصقر في العلالي ، ولن ننسى الدور البارز الذي قام به الكابتن بشار عبد الجليل الذي كان همزة الوصل بين اللاعبين والمدرب وقام بدور ثلاثي رائع مدرب للحراس ،ومساعد للمدرب ومترجم لهم في آن واحد .
ولن نغفل كذلك الدور الذي لعبه إداري الفريق صاحب الروح المرحة الكابتن عصام عبده عبد الله وتهيئة الجو المناسب للاعبين داخل وخارج المحافظة ، وفوق كل ذلك فإن البطولة لم تأت من فراغ بل بتكاتف الجميع ... إدارة تدعم ومدرب يخطط ولاعبين ينفذون ومتابعة اللاعبين من الناحية الصحية والتغذية السليمة ومتابعة إصاباتهم أولاً بأول لتتم المعالجة الصحيحة والسريعة بطرق سليمة ، وجمهور وفي هو أحد أسباب البطولة في الأخير الشكر لـ «الأيام الرياضي» للنزول الميداني لمشاركة الصقر فرحته ببطولة الدوري .
نموذج يحتذي به
> الحاج محمد دبوان أبو خالد سائق الباص والمرافق للفريق في حله وترحاله قال :
هذه أول بطولة يأخذها النادي منذ تأسيسه إلى الوقت الحاضر والفرحة كبيرة بها ومن حق الجميع يفرحوا ومعهم بقية الأندية التي يجب أن تكون مع بعضها يداً واحدة الصقر والرشيد والطليعة والأهلي ، وتتكاتف على أساس تمثل المحافظة بصورة طيبة.
وقال : خلال تنقلاتي مع الفريق كان الاختلاف واضحا بين الفوز والهزيمة خاصة في الخط الطويل عندما يكون الفريق فائزاً لا نشعر بالطريق ولكن في حالة الهزيمة أو التعادل يكون الزعل والإحباط مسيطرا على الجميع وعدم الارتياح والطريق يطول واختتم القول ادعوا أندية المحافظة كلها أن تلتف مع بعضها البعض وأن تتجاوز الأحقاد والخلافات التي تؤثر على العلاقات فيما بينها وأن تكون نموذجا يحتذى به في بقية ا لمحافظات .
الحالمة استيقظت
> المدرب الوطني الكابتن عبدالله عتيق مدرب حراس المنتخب الاولمبي قال : الحالمة استيقظت أخيرا بعد ما كانت حالمة والحمد لله على تحقيق هذا النصر واعتقد ان نادي الصقر قد سبق وان أعلن البطولة وكللها بمباراة قوية جداً ومجموعة من الأهداف ونحن أبناء الحالمة شعورنا لا يوصف في هذه المناسبة وتحقيق تعز لبطولة الدوري يعني إن هناك خيرا للرياضة في الحالمة وأتمنى إن نكرر الانتصارات للفرق الأخرى ونتمنى أيضا أن يكون هذا الانتعاش وهذا الفرح وهذا العرس انعكاسا لنادي الطليعة والنادي الأهلي ولكل الأندية الموجودة وأهنئ رئيس وأعضاء إدارة نادي الصقر وكل اللاعبين وكل جماهير الحالمة بهذا الانتصار .
ليست صدفة تحقيق البطولة
> محمد علي القدسي رئيس فرع اتحاد كرة القدم قال : نحن نبارك للصقر بإعادته البطولة إلى محافظة تعز وذلك بعد أن حققها أهلي تعز في 86 م وكانت الجماهير محرومة ،والآن نبارك لهم ونبارك لأنفسنا ونتمنى لهم مستقبلاً بأن يحققوا البطولة القادمة إن شاء الله وتكون كلمتهم للجماهير في ارض اليمن كاملة بأنها ليست صدفة تحقيق البطولة وإنما كان تحقيق الوصيف في الموسم السابق والموسم هذا البطولة وان شاء الله في الموسم القادم يثبتوا البطولة أتمنى من فريقنا الثاني في المحافظة الموجود في الأولى نادي الرشيد بتعز بأن يستقر في الدرجة الأولى بإذن الله.
العيد الحقيقي
> الحكم الدولي فؤاد قاسم الجنيد قال : اليوم فرحة تعز فرحة غير عادية وفرحة أبناء تعز وجميع الرياضيين يجب إن يلتفوا التفافا كاملا ويدا واحدة ويفرحوا فرحة واحدة ويجب أن يكون اليوم ( الخميس ) هو العيد الحقيقي لمحافظة تعز ورياضة تعز فاليوم الصقر حقق بطولة الدوري بعد جهد ومثابرة وتعب وبرامج واستراتيجيات معينة ومن حقه إن يفرح ويعلن أنه بطل الدوري والكل يلتفوا حول هذا الفرح ويبتهجوا وأيضا يجب أن يتفاعل الجميع وان يكونوا يداً وقلباً واحداً ويعبروا عن فرحتهم بالصورة الطيبة المتعارف عليها ونقول لله الحمد والشكر أولا وأخيرا وإن شاء الله تعود البطولات في مختلف الألعاب وترجع تعز كما عودتنا سابقاً .
مكسب للمحافظة ولكل الرياضيين
> إدارة نادي الرشيد بتعز عبرت عن فرحتها لإحراز بطولة الدوري من قبل الصقر حيث أشار الأخ علي علوي وكيل النادي بقوله: بإسم إدارة وأعضاء نادي الرشيد نهنئ الأخوة في نادي الصقر الرياضي إدارة وجماهير بالفوز الكبير الذي تحقق للنادي وللمحافظة مكللا مسيرته في الدوري بهذا المنجز الرائع الذي تحقق بعد وقت طويل ، والفوز هو مكسب للمحافظة ومكسب لكل الرياضيين .
فريق الصقر
أسعد إنسان في هذا الكون
> مدرب الصقر سيوم كبدي قال : تضافر الجهود أتت ثمارها وحصدنا مازرعناه من بداية الموسم إلى حد الآن الكل تعب ، الكل شارك، الكل ساهم..وأنا أحقق بطولة الدوري في أول موسم لي في نادي الصقر واجعل الناس سعداء بهذا الشكل أنا سعيد جداً أنا أسعد إنسان في هذا الكون ، ونحن واجهنا الثلاث المباريات الأخيرة قبل مباراة تضامن شبوة ، واللاعبون كانوا تحت ضغط كبير لأنهم كانوا يريدون أن يحرزوا البطولة قبل وقت مبكر وهذا اثر عليهم واثر على أدائهم والذي عملناه خلال هذه الفترة قبل مباراة تضامن شبوة انه خلصنا اللاعبين من هذا الضغط وجعلناهم يرجعون لصورتهم الطبيعية وكنا واثقين من خلال التدريبات ومن خلال رفع معنويات اللاعبين أننا سنحقق نتيجة كبيرة ووضعنا تشكيلة ممتازة لنحقق الفوز بأي شكل من الأشكال (ملاحظة هناك لقاء منفرد مع المدرب سينشر لاحقاً ) ..
دعم مالي ومعنوي
> تحدث المهاجم سامي محمد عبد الله التام معرباً عن سعادته بما تحقق حيث قال : والله هذه مناسبة غالية وكبيرة لنادي الصقر ومحافظة تعز حيث تم إحراز البطولة منذ ما يقارب 20 سنة عن طريق أهلي تعز ، و منذ السنة الأولى كنا متوقعين نأخذ الدوري هذا الموسم وبجهود الإدارة والجماهير الذين لم يقصروا هذا الموسم مع الفريق ووقفوا معه طوال موسم كامل فكان الجمهور هو اللاعب رقم 12 كونه ساندنا في هذا الموسم ، بالإضافة إلى الدعم السخي من قبل الأستاذ شوقي احمد هائل والأستاذ رياض الحروي ، وكان السبب الرئيسي في إحراز البطولة هو الدعم المالي والمعنوي المقدم منهما .
الفرحة كبيرة
> أما الحارس الأساسي للصقر جاعم ناصر تيسير فقد قال : شعوري لا يمكن وصفه والفرحة كبيرة نتيجة أنه أول انجاز لنادي الصقر والإنسان دائماً يطمح انه يحقق أمنياته والحمد لله الذي وفقنا إلى تحقيق هذا المنجز ، والفضل يعود لله سبحانه وتعالى ومن ثم للجهاز الفني والإداري .. واستبعد جاعم أن تكون هناك معوقات واجهتهم خلال هذا الموسم حيث قال أنها لم توجد بصورة كبيرة مؤكداً توفر الإمكانات للفريق منذ البداية .
لم تكن اللغة معيقة لنا
> أما الحارس الثاني للصقر زياد محمد سعيد الحداد أبدى عما في نفسه من سعادة قائلاً : أنا سعيد جدا جدا جدا وإن شاء الله نواصل انجازنا الثاني في كأس الرئيس ، مؤكداً عن الثقة التي كانت لديهم في أن يتم حسم البطولة قبل أسبوعين دون أي معوقات كانت تعترض طريق الفريق ، ووصف دور الإدارة تجاه الفريق بأنه كان جيد جدا وعبر عن شكره للمدرب والإداريين نافياً أن تكون اللغة قد وقفت حجر عثرة بينهم كلاعبين وبين المدرب حيث قال : لم تكن اللغة معيقة لنا، بل نشكر الكابتن بشار لقيامه بالترجمة من الانجليزية إلى العربية .
كنا مؤهلين للبطولة
> الظهير الأيمن احمد محمد عدنان قال : أولا نحمد الله سبحانه وتعالى انه وفقنا ولأول مرة منذ سنوات لم تدخل إلى تعز أية بطولات والفرحة عارمة بالنسبة للاعبين ولجماهير تعز أو لمشجعي الصقر خصوصاً والإدارة التي تابعت معنا ممثلة بالأستاذ شوقي والأستاذ رياض الحروي ، وعلي هزاع وبقية الإداريين الذين بذلوا مجهوداً كبيراً والجهاز الفني لم يقصر معنا هذا الموسم فقد عملوا ما عليهم واعتقد أننا كنا مؤهلين للبطولة من الموسم الماضي والمشاركة في بطولة الاستقلال التي أقامتها «الأيام الرياضي» في عدن رغم انه لم تكن الأسماء الكبيرة حالياً متواجدة ، ولكن بشكل عام النادي كان مهيأ انه يحرز البطولة هذا الموسم والحمد لله على كل حال ، وأكد انه لم تكن هناك أي صعوبة أو قلق وخوف خاصة بعد تأخر النقطة التي كنا نريدها من اجل إعلان البطولة صقراوية.
ولكن كمجموعة كان هناك استعجال للبطولة وكان لدينا شعور لعمل شيء وننهي البطولة قبل عدة مباريات حيث لم تعملها فرق قبل كذا ،وهذا الذي عمل لنا خلخلة والحمد لله حسمناها بسهولة في أرضنا .
جاءت بعد معاناة
> أما الظهير الأيسر سامي كرامة سالم يقول أن الفرحة والشعور بها أكيد لا يمكن وصفها ، ونقول الحمد لله ومبارك للصقر ولجماهيره والإدارة وكل الصقراويين على هذه البطولة وإن شاء الله تكون حافزا لنا في بطولات قادمة ، ولا ول مرة نحقق البطولة للنادي العريق نادي الصقر ونهدي البطولة لرئيس النادي ، ونائبه والإداريين والجمهور وكل من أحب الصقر ، وعن الأيادي التي وقفت مع الصقر قال : هناك أيادي وقفت من داخل المحافظة ومن خارج المحافظة وفي مقدمتهم الأستاذ شوقي احمد هائل ومن بعده الأستاذ رياض الحروي والإداريين والجمهور والحمد لله على كل حال و البطولة لم تأت من فراغ بل جاءت بعد معاناة .
> ويقول اللاعب : عدنان الهلالي مدافع يمين : الحمد لله على كل شيء والحمدلله أخذنا البطولة وان شاء الله الموسم القادم نحقق البطولة مرة ثانية خاصة مادام والإدارة جيدة وممتازة .
الفريق هذا الموسم أفضل
> المدافع أنور سراج تحدث قائلاً: الحمد لله انه تحقق الفوز وهذه فرحة كبيرة بالنسبة لنا والحمد لله أننا حققنا البطولة بعد مجهود كبير ، و طبعاً اعتقد أن فريقنا أفضل من الموسم الماضي كمجموعة وكأشخاص ، وقال : ليس المهم كثرة اللاعبين و الأسماء الموجودة ، أهم شيء بالنسبة لنا هو الحب الذي بين لاعبي الفريق وليس شرطاً بأن نجمع لاعبين ، وهذا الموسم اشتغلنا كمجموعة والحب بيننا فلا توجد مشاكل أو أحقاد وهذه أهم نقطة يجب أن نصل إليها والنتائج تلعب دورا كبيرا ففي الموسم الماضي حققنا المركز الثاني وهذه السنة حققنا الأول وهذا يبين على إن الفريق هذا الموسم أفضل .
الإعلام كان مساندا لنا
> الكابتن علي عبود العمقي قال : والله نحن سعداء أننا فزنا بلقب الدوري والحمد لله الشباب كلهم لم يقصروا وأدوا الذي عليهم داخل الملعب من بداية الدوري حتى نهايته.. وعن وجود شعور أو قلق من إن الفريق لا يكمل مشوار البطولة قال : الذي كان ليس قلقا ولكن الواحد منا كان يشعر بالمسئولية خاصة في المباريات الأخيرة لأنها حاسمة وتعرف أن المسئولية على اللاعبين تكون أكثر وأكثر .. وحول تأثر فريقه به في حالة غيابه قال : والله في الحقيقة زملائي أدوا ما عليهم وأنا كنت مكملا لهم وهم مكملين لعلي العمقي .. وعن الدور الذي لعبته الإدارة في صنع الإنجاز قال : الصراحة أنا شاركت مع أندية ولكن إدارة الصقر كانت جيدة لدرجة أنها كانت تتواصل مع أي لاعب و ترفع من معنوياته والجهاز الفني كان مستواه جيدا .. وعن بقائه مع الصقر الموسم القادم قال : إن شاء الله أنا باق وأنا وقعت للموسم القادم إن شاء الله لأنه ليس هناك أي عروض وأنا إلى الآن صقراوي إن شاء الله ..وعن التحكيم خلال الموسم الحالي قال: أنا أعطيه 70 % لأنه في بعض المباريات يكون التحكيم ممتازا وفي بعض المباريات غير ، وهناك حكام لا يمتلكون الخبرة الكافية التي تمكنهم من أن يديروا بعض المباريات القوية والمهمة ، ونحن لم يكن يهمنا التحكيم ولكن يهمنا اللعب داخل الملعب .. وعن دور الإعلام وإنصافه للصقر قال : الحمد لله الإعلام كان مساندا لنا وهذا أعطانا الثقة بأن نكون أبطال الدوري .
بذلنا جهدا كبيرا مع الإدارة
> اللاعب : عبدالله عبد العزيز محمد البروي قال : البطولة وصفها ليس له حدود من ناحية الانجاز فهي انجاز كبير للمحافظة وانجاز للنادي لأنه يأخذ لأول مرة البطولة وقد جاءت بتكاتف الجميع خاصة وأنها بطولة طويلة وبذلنا جهدا كبيرا مع الإدارة والجهاز الفني واللاعبين ونهدي الفوز أولا لأبناء المحافظة بشكل عام وجماهير الصقر خاصة التي آزرتنا ونهديه لداعم الصرح الرياضي هذا الأستاذ شوقي احمد هائل ونائبه الأستاذ رياض الحروي .
كنا نحلم به
> الظهير فهمان عايش قال : مبارك للصقراويين جميعاً على هذا الانجاز الذي كنا نحلم به ، ونهدي الفوز لجماهير الصقر ولداعم الكرة اليمنية الأستاذ شوقي احمد هائل وبقية أعضاء الإدارة وفي مقدمتهم نائب رئيس النادي الأستاذ رياض الحروي ، وأضاف نحن سرنا نحو البطولة دون أن تكون هناك مشاكل واجهتنا بل كان هناك تآلف وحب والتزام بالعمل وهو الذي أدى إلى إحراز البطولة .
النية على البطولة
> وقال لاعب الوسط الذي برز هذا الموسم بصورة كبيرة وكان لافتاً للأنظار طارق سالم محمد: صراحة شعوري لا يوصف لأننا حققنا هذا الانجاز ولأول مرة في تاريخ النادي والحمد لله ونهدي هذا الفوز لناس كثيرين في مقدمتهم الإدارة والجهاز الفني واللاعبين .. وعن الشعور بالخوف من عدم إكمال مشوار البطولة قال : لم يكن هناك أي خوف بل نحن دخلنا الموسم والنية على البطولة والحمد لله تحققت .
رصيد في تاريخي الرياضي
> المدافع القادم من شعب صنعاء اللاعب : أحمد سالم الزريقي تحدث قائلاً: بادئ ذي بدء الحمد لله على هذه البطولة والشعور لا يوصف لأنها فرحة عارمة وأنا أول بطولة تتحقق أمامي واعتبر هذا رصيد في تاريخي الرياضي بحكم أنني انتقلت من ناد متذبذب في المستوى إلى ناد أحرز بطولة رأسا وهذا بفضل الله ثم بفضل جهود العاملين في هذا النادي بدءا بالأستاذ شوقي أحمد والأستاذ رياض الحروي والجهاز الفني الذي كان متعاونا جداً معنا وكوكبة اللاعبين الموجودين والحمد لله أننا استطعنا نحقق بطولة الدوري ولا اعتقد ان البطولة كانت سهلة علينا والدليل انه حسمناها قبل آخر مباراة لأنه كانت الفرق التي تلاحقنا فرق عريقة مثل شعب إب وأهلي صنعاء والهلال لكن الحمد لله استطعنا أننا نحسم هذه النتيجة وربنا وفقنا في المباراة قبل الأخيرة .. وحول ابرز المشاكل التي كانت تقلقهم قال الزر يقي : والله كان ابرز المشاكل المقلقة لنا هي ملاحقة شعب إب لنا ونحن في التعادلين الأخيرين والهزيمة وخفنا من الوضع النفسي السيئ الذي سننزل به مباراة تضامن شبوة ولكن الحمد لله إن الخوف هذا كان دليل حرص اللاعبين على أنهم لازم يفوزوا ويحققوا البطولة .
هناك تطور في الفريق
> اللاعب الدولي والمحترف الممتاز في صفوف نادي الصقر يوردانوس قال :أنا شاعر بفرحة كبيرة جداً بسبب انه أول ما جاء إلى الصقر قالوا انه هناك مستوى لا بأس به وتدرج المستوى من السنة الماضية واحرزنا الوصيف إلى السنة هذه جبنا الدوري ومعنا مشاركة خارجية إن شاء الله وتلاحظ ان هناك تطورا في الفريق وان شاء الله نحقق حاجة اكبر من كذا لأنه في طموح لنا أننا نعمل شيئا .. وعن لقب الهداف وهل سيتمكن من حسمه في اللقاء الأخير قال : العلم عند الله تعالى ولكن يحتم علي حركة الفريق والمجموعة معي ولو لاحظت المباراة التي فاتت حركة المجموعة بشكل عام كانت جيدة جداً وهذه ساعدتني على إحراز خمسة أهداف ولم أكن أتوقع أن احرز خمسة أهداف والسبب التحرك والمساعدة من زملائي والتي كانت حافزا لي في تحقيق خمسة أهداف وإن شاء الله المباراة القادمة نعمل حاجة وربنا يوفقنا.
التعارف مع اللاعبين هو اكبر انجاز
> لاعب خط الوسط بايومولو قال : طبعاً خلال موسم انك تحرز بطولة هذا شيء كبير وهذا بناء على تعبنا خلال موسم كامل ولسنا فرحانين فقط والجهاز الفني أيضاً تعب معنا والصرفيات التي أخرجوها ربنا وفقهم وأنجزت لهم إنجازا كبيرا وللجماهير التي كانت في كل المحافظات تتبعنا وتمشي معنا مؤازرة ونحن اقل شيء قدمنا لهم البطولة مقابل تعبهم وحرقة الدم التي كانت حاصلة لهم .. وعن مواصلته مع الصقر قال : التعارف مع اللاعبين هو اكبر انجاز انك تتأقلم وتتعارف معهم ليس من الناحية الكروية ولكن من نواح أخرى أيضا تحسن علاقات بينك وبين زملائك هذه حاجة كبيرة ومن ناحية العقد بنهاية الموسم انتهى عقدي وهذه أمور قابلة للتفاوض مع النادي والإجراءات التي تحصل بيني وبين النادي أتمنى أننا أبقى هنا ولكن تعرف لاعب كرة القدم معه أوقات محددة كي يعمل على التحسين من معيشته إلى الأفضل ، فإذا اتفقت معهم سأبقى .
فريق يستاهل
> اللاعب محمد العزي جبران مركز مهاجم قال : شعوري لا يوصف لان تحقيق البطولة يعتبر انجاز يطمح إليه كل لاعب والحمد لله تحقق هذا الانجاز في نادي الصقر وهو فريق يستاهل هذا الانجاز لأنه بذل جهدا كبيرا من إداريين ولاعبين وجهازا فنيا وكنا الموسم الماضي نستحق البطولة ولكن كانت هناك بعض الهفوات التي جعلتنا نأخذ المركز الثاني والحمد لله هذا الموسم تمكنا من التغلب على تلك الهفوات وحققنا البطولة ولله الحمد.
نطمح في إحراز كأس الرئيس
> لاعب خط الوسط فهد راشد محمد سعيد تحدث عن انطباعاته ومشاعره بإحراز البطولة فقال : نحمد الله على كل شيء نحمده على إحراز البطولة ونشكر الجمهور والأستاذ شوقي أحمد ، والأستاذ رياض الحروي على المجهود الذي بذلاه من اجل تحقيق البطولة والشكر للاعبين ، وقال: انه لم يكن هناك أي خوف على الفريق من التعثر في النهاية ولكن جاءت نكسة علينا لظروف عدم وجود اللاعبين المشاركين مع المنتخب وجاءت مباراة تضامن شبوة والفريق قد اكتمل وأخذنا النقاط ، وأتمنى أن يكون الصقر في بطولة الرئيس إن يكون له منجز آخر حيث قال : طمحنا إن نأخذ الدوري والآن نطمح لإحراز كأس الرئيس وإن شاء الله سنأخذه ونهدي هذا الفوز للأستاذين شوقي احمد هائل ورياض الحروي بصورة خاصة ولجمهور الصقر وجمهور تعز عامة .
لم تأت من فراغ
> ياسر ياسين الشر جبي صانع العاب قال : والله أولا الحمد لله رب العالمين الذي وفقنا على إحراز هذه البطولة وطبعاً البطولة لم تأت من فراغ ولكنها بمجهود من الإدارة وعلى رأسهم الأستاذ شوقي احمد هائل والأستاذ رياض الحروي والجهاز الفني الذي بذل كل ما في وسعه لإحراز البطولة والشكر للاعبين الذين شكلوا نسبة 80% في إحراز البطولة.
لن تكون الأخيرة بإذن الله
> عصام عبده عبد الله إداري الفريق قال : أولا شكراً أخ عبد الهادي وطبعاً ليس مجاملة والحق يقال وصحيفة «الأيام» و«الأيام الرياضي» هما اللتان تواكبان كل يوم الجديد في كرة القدم وفي الدوري وتعطي لكل ذي حق حقه بأمانة وأما الشعور بعد تحقيق البطولة فهو شعور لا يوصف شعور كبير خصوصاً انه بعد تحقيق أول بطولة للدوري لنادي الصقر وبعد عشرين سنة لتحقيق بطولة في محافظة تعز طبعاً نحن سعداء جداً واعتقد إن الفرحة لا يمكن أن تسعنا جميعاً كجماهير بشكل عام والصقر بشكل خاص وإدارة النادي واللاعبين والجهاز الفني والإداري كلنا سعينا لتحقيق هذه البطولة والحمد لله تم تحقيقها ولن تكون الأخيرة بإذن الله ، وعن التصور للموسم القادم قال : طبعاً إن شاء الله بعد آخر مباراة في الدوري سوف نعمل تقييما شاملا عبر الجهاز الفني والإداري للموسم الذي حققنا فيه البطولة لمعرفة ماهي السلبيات التي ينبغي التغلب وتصحيحها ، والايجابيات التي يجب المحافظة عليها ، وبالتالي من خلال هذا التقييم سيتم عمل برنامج متكامل للموسم القادم إن شاء الله .
بادرة خير للمستقبل
> الكابتن بشار عبد الجليل مساعد المدرب ومدرب حراس المرمى في نادي الصقر قال : إن السعادة تغمر الجميع وهذا نقدر نحسه من خلال أي مكان نروح إليه في مدينة تعز أو أي مكان نقصده ونرى البسمة والفرحة مرسومة على وجوه الجميع وأعتقد أن هذه هي ثمرة النجاح ودائماً نجاح الرياضي لا يقاس بالمادة بل يقاس بالفرحة والابتسامة ، والانجاز الذي يسطر في تاريخ أي رياضي وفي تاريخ أي نادي هو هذا ثمرة التعب وثمرة الجهد فنحن سعداء جداً بما تحقق لنادي الصقر واعتقد انه نادي الصقر وضع تخطيطا دقيقا لبناء مستقبل جيد لهذا النادي وبناء المستقبل يجب إن يعتمد على ركائز أساسية وقاعدة متينة .
الصقر صبر كثيراً إلى إن وصل إلى منصة التتويج ، واقدر أقول أن قسما كبيرا من الناس شككوا في انجاز الصقر في الحصول على المركز الثاني في الموسم الماضي ولكن انجازنا وحصولنا على بطولة الدوري في هذه السنة هو تثبيت ونجاح لما تحقق في الموسم الماضي وهو بداية النجاح وهذ ا الموسم الحمد لله حققنا بطولة الدوري وان شاء الله نطمح إلى تحقيق بطولة الكأس في تقديري انه هذه هي بداية الخطوات السليمة والمستقبل الصحيح للنادي .. وطبعاً المحافظة على القمة هو الأمر الأصعب مما وصلنا إليه ونحن الآن أمام مسئولية كبيرة في كيفية المحافظة على المستوى الذي وصلنا إليه وإن شاء الله تكون هذه بادرة خير للمستقبل وهذا درع الدوري الذي سيدخل خزانة النادي إن شاء الله يكون الأول وليس الأخير.
الجوادالأصيل
> اختصاصي العلاج الطبيعي لفريق الصقر فهد علي عبد الواحد أبو أيمن قال : يوم الخميس الموافق 27 يوليو 2006 م يعتبر يوماً استثنائياً لمدينة الحالمة لأن الحلم أصبح حقيقة وتوج الصقر نفسه بطلاً للدوري اليمني ، فكان الصقر هو الجواد الأصيل الذي لاتعيقه الكبوات ، وكان عند مستوى الرهان فحلق وطار وزين عنقه بالذهب ، والصقر عرف كيف وأين ومتى يفرح جمهوره وعرف من أين تؤكل الكتف .. وأضاف أبو أيمن يقول :
إن الدعم المادي والمعنوي من قبل الصقر الجارح شوقي أحمد هائل ربان السفينة الصقراوية ، والنسر المقتدر الأخ رياض الحروي الذي رافق الفريق كظله في حله وتر حاله في كل ملاعب الجمهورية وبقية أعضاء الهيئة الإدارية والجمهور الوفي الذي حل بكل الملاعب يؤازر ويشجع اللاعبين وهم ملـح البطـولة الذهبية الـتي زينت صدورهم.
وقال : لن أنسى الربان الماهر الذي قاد الجوارح وعرف من أين تؤكل الكتف وعمل بصمت وهو المدرب الكابتن سيوم كبدي الذي صنع من اللاعبين روح الفريق الواحد وسار بهم خطوة بخطوة حتى أوصلهم إلى منصة التتويج الذهبية وحلق بالصقر في العلالي ، ولن ننسى الدور البارز الذي قام به الكابتن بشار عبد الجليل الذي كان همزة الوصل بين اللاعبين والمدرب وقام بدور ثلاثي رائع مدرب للحراس ،ومساعد للمدرب ومترجم لهم في آن واحد .
ولن نغفل كذلك الدور الذي لعبه إداري الفريق صاحب الروح المرحة الكابتن عصام عبده عبد الله وتهيئة الجو المناسب للاعبين داخل وخارج المحافظة ، وفوق كل ذلك فإن البطولة لم تأت من فراغ بل بتكاتف الجميع ... إدارة تدعم ومدرب يخطط ولاعبين ينفذون ومتابعة اللاعبين من الناحية الصحية والتغذية السليمة ومتابعة إصاباتهم أولاً بأول لتتم المعالجة الصحيحة والسريعة بطرق سليمة ، وجمهور وفي هو أحد أسباب البطولة في الأخير الشكر لـ «الأيام الرياضي» للنزول الميداني لمشاركة الصقر فرحته ببطولة الدوري .
نموذج يحتذي به
> الحاج محمد دبوان أبو خالد سائق الباص والمرافق للفريق في حله وترحاله قال :
هذه أول بطولة يأخذها النادي منذ تأسيسه إلى الوقت الحاضر والفرحة كبيرة بها ومن حق الجميع يفرحوا ومعهم بقية الأندية التي يجب أن تكون مع بعضها يداً واحدة الصقر والرشيد والطليعة والأهلي ، وتتكاتف على أساس تمثل المحافظة بصورة طيبة.
وقال : خلال تنقلاتي مع الفريق كان الاختلاف واضحا بين الفوز والهزيمة خاصة في الخط الطويل عندما يكون الفريق فائزاً لا نشعر بالطريق ولكن في حالة الهزيمة أو التعادل يكون الزعل والإحباط مسيطرا على الجميع وعدم الارتياح والطريق يطول واختتم القول ادعوا أندية المحافظة كلها أن تلتف مع بعضها البعض وأن تتجاوز الأحقاد والخلافات التي تؤثر على العلاقات فيما بينها وأن تكون نموذجا يحتذى به في بقية ا لمحافظات .
الحالمة استيقظت
> المدرب الوطني الكابتن عبدالله عتيق مدرب حراس المنتخب الاولمبي قال : الحالمة استيقظت أخيرا بعد ما كانت حالمة والحمد لله على تحقيق هذا النصر واعتقد ان نادي الصقر قد سبق وان أعلن البطولة وكللها بمباراة قوية جداً ومجموعة من الأهداف ونحن أبناء الحالمة شعورنا لا يوصف في هذه المناسبة وتحقيق تعز لبطولة الدوري يعني إن هناك خيرا للرياضة في الحالمة وأتمنى إن نكرر الانتصارات للفرق الأخرى ونتمنى أيضا أن يكون هذا الانتعاش وهذا الفرح وهذا العرس انعكاسا لنادي الطليعة والنادي الأهلي ولكل الأندية الموجودة وأهنئ رئيس وأعضاء إدارة نادي الصقر وكل اللاعبين وكل جماهير الحالمة بهذا الانتصار .
ليست صدفة تحقيق البطولة
> محمد علي القدسي رئيس فرع اتحاد كرة القدم قال : نحن نبارك للصقر بإعادته البطولة إلى محافظة تعز وذلك بعد أن حققها أهلي تعز في 86 م وكانت الجماهير محرومة ،والآن نبارك لهم ونبارك لأنفسنا ونتمنى لهم مستقبلاً بأن يحققوا البطولة القادمة إن شاء الله وتكون كلمتهم للجماهير في ارض اليمن كاملة بأنها ليست صدفة تحقيق البطولة وإنما كان تحقيق الوصيف في الموسم السابق والموسم هذا البطولة وان شاء الله في الموسم القادم يثبتوا البطولة أتمنى من فريقنا الثاني في المحافظة الموجود في الأولى نادي الرشيد بتعز بأن يستقر في الدرجة الأولى بإذن الله.
العيد الحقيقي
> الحكم الدولي فؤاد قاسم الجنيد قال : اليوم فرحة تعز فرحة غير عادية وفرحة أبناء تعز وجميع الرياضيين يجب إن يلتفوا التفافا كاملا ويدا واحدة ويفرحوا فرحة واحدة ويجب أن يكون اليوم ( الخميس ) هو العيد الحقيقي لمحافظة تعز ورياضة تعز فاليوم الصقر حقق بطولة الدوري بعد جهد ومثابرة وتعب وبرامج واستراتيجيات معينة ومن حقه إن يفرح ويعلن أنه بطل الدوري والكل يلتفوا حول هذا الفرح ويبتهجوا وأيضا يجب أن يتفاعل الجميع وان يكونوا يداً وقلباً واحداً ويعبروا عن فرحتهم بالصورة الطيبة المتعارف عليها ونقول لله الحمد والشكر أولا وأخيرا وإن شاء الله تعود البطولات في مختلف الألعاب وترجع تعز كما عودتنا سابقاً .
مكسب للمحافظة ولكل الرياضيين
> إدارة نادي الرشيد بتعز عبرت عن فرحتها لإحراز بطولة الدوري من قبل الصقر حيث أشار الأخ علي علوي وكيل النادي بقوله: بإسم إدارة وأعضاء نادي الرشيد نهنئ الأخوة في نادي الصقر الرياضي إدارة وجماهير بالفوز الكبير الذي تحقق للنادي وللمحافظة مكللا مسيرته في الدوري بهذا المنجز الرائع الذي تحقق بعد وقت طويل ، والفوز هو مكسب للمحافظة ومكسب لكل الرياضيين .