وعادت الروح لفريق شمسان

> «الأيام الرياضي» محمد أحمد النعماني:

> من الطبيعي أن تعود الروح للجماهير الشمسانية الآن وهم يتابعون فريقهم الكروي يحصد الفوز من مباراة إلى أخرى في دوري الدرجة الثانية بقيادة المدرب الوطني الكابتن جمال نديم بعد أن كان الفريق مهدداً بالعودة للدرجة الثالثة في مرحلة الذهاب.

لكن عندما قامت الإدارة بتصحيح "بعض" أمور الفريق بدأت الانتصارات تعود للفريق وبدأ الجمهور يذوق طعم الفوز ويشعر أن هناك فريقا"حقيقيا" قادرا على الفوز ، بعد أن دخل اليأس قلوب كل الجماهير الشمسانية.

وأعتقد أن الكابتن جمال نديم الذي تحمل مهمة التدريب في مرحلة الإياب يستحق التحية والاحترام لأنه استطاع أن ينقذ الفريق من مرحلة الفشل واليأس إلى مرحلة النجاح والأمل بالبقاء على الأقل في الدرجة الثانية.

ولا أخفي عليكم بأني قد قلت إن الفريق البرتقالي لوهبط للدرجة الثالثة فلا يتحمل الجمال النديم أية مسؤولية نظراً لوضع الفريق السيئ .

ولو استطاع فريق نادي شمسان لكرة القدم البقاء هذا الموسم في الدرجة الثانية فإن الفضل بعد الله يعود بدرجة رئيسية للكابتن جمال نديم وللأعضاء في الإدارة الذين سعوا إلى تعزيز الفريق باللاعبين المصريين المحترفين.

الآن.. أيها الاعزاء كل الجماهير الشمسانية تغمرها السعادة وهي تشاهد وتطعم حلاوة الانتصارات بفضل الجهد الكبير الذي يبذله الكابتن جمال نديم في التدريب ، وفي قدرته على فرض هيبته وشخصيته عند الفريق والتزام الجميع بالتدريبات وعدم وجود "الفوضى" والمزاج سواءً في التدريب أو اللعب وهذا يقيني هو الذي ساعد الكابتن جمال نديم على تحقيق الانتصارات حتى في أرض الخصوم، ولا ننسى دور "بعض" أعضاء مجلس الإدارة الذين يحضرون التدريبات أو في المباريات ولو أنهم أقل من أصابع اليد.

المطلوب الآن أن يواصل الكابتن جمال نديم نفس الجهد والعطاء دون تراخٍ وأن تظل إدارة النادي أكثر قربا من الفريق ودون تأخير حوافز اللاعبين سواء الحوافز الشهرية أو حوافز الانتصارات حتى يواصل شمسان انتصاراته،وتعود هيبته كما كانت في السابق حينما كان شمسان منافساً قوياً على البطولات وحتى يقول كل شمساني يا جبل ما يهزك ريح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى