نحن وهم والتصنيف والتوصيف

> «الأيام الرياضي» يوسف عمر باسنبل:

> (التصنيف والتوصيف) أصبحت أشهر عبارة على مدى عدة أشهر مضت، فكل يوم تطالعنا الصحف بمقالات عن التصنيف والتوصيف حتى أصابنا الملل من تلك الكتابات ،لعلمنا بما سيقال وهو الحديث عن الصحف والملاحق الرياضية وعن ما يسمونهم بـ (الدخلاء على مهنة الإعلام الرياضي الشريفة).

وأن دخول البعض تم بالخطأ، ويريدون القول إن حقل الاعلام لا وجود فيه للدخلاء وان كل الأقلام التي تكتب وتنشر كتاباتها في الصحف ، إنما هي اقلام شريفة، وصلت الى ما هي فيه عن طريق الكفاءة وغيرها من المؤهلات واما حديثهم عن زيادة الصحف والملاحق الرياضية،فهذا مردود عليهم فالزيادة هي في صالح الجميع إعلاميين ومؤسسات وقراء وستخلق التنافس الشريف والافضلية سيحددها القارئ والمتابع، إذ ليس كل ما يكتب يقرأ وليس كل صحيفة توزع تباع حتى وان تزينت بالصور والإخراج الجميل .. لكن تبقى موادها قليلة الجودة وفي نطاق محدود عكس بعض الصحف الناجحة، والتي تغطي كل المناطق ويظل السؤال عنها يتكرر دوماً.

وشخصياً عندما أقرأ موضوع التوصيف، والتصنيف وما يحويه من كلام فحواه بأن الاعلام الرياضي اصبح ساحة سايبة، لمن اراد الانتساب اليها وان الكثيرين الان قد تسلقوا الجدران للدخول للأعلام الرياضي ينتابني بعض الاحباط واشعر بأن الابواب ستوصد في وجوهنا، واننا المعنيون بالامر لاننا لم نزل في بداية الطريق.

ونحن نريد وضع اولى الخطوات ، لكن بعد تفكر وتأمل نجد ان من يكتبون في هذا الموضوع هم ليسوا من الاقلام التي لها ثقلها في المجال الاعلامي ، كما نتساءل ايضاً الى متى سنظل نقرأ لهذه الاقلام مثل هذا الكلام مع ان التغيير مطلوب.

ومن حقنا التعبير عن رأينا مثلهم،خاصة وأن حرية النشر مكفولة بجودة المادة نفسها، مع ان بعض الصحف تفرد صفحات لأناس لا يكتبون شيئاً مفيداً ونتكلم عن الاعلام الرياضي وان بابه قد يغلق في وجود الطامحين في الدخول اليه وهم يمتلكون الموهبة .

ووحدها صحيفة «الأيام الرياضي» في السنوات الاخيرة فتحت ابوابها لمواهب عديدة تفوقت على عدد لابأس به من الصحفيين الذين يفوقونهم خبرة بسنوات كثيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى