> طالب اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أمس الأربعاء مجددا "بوقف العدوان" الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان الاتصالات جارية من اجل انهاء قضية الجندي الاسرائيلي المختطف والافراج عن معتقلين واسرى فلسطينيين.

وقال هنية للصحافيين خلال تفقده مدرسة للاجئين في جباليا شمال قطاع غزة تؤوي عشرات العائلات التي فقدت منازلها او يتهددها القصف الاسرائيلي "نطالب بضرورة توقف هذا العدوان الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني".

واضاف هنية "يجب على المؤسسات الحقوقية والانسانية ان ترفع الصوت عاليا لحماية الشعب الفلسطيني. نحن امام ماساة انسانية حقيقية ناتجة عن سياسة القصف الاسرائيلي العشواء الذي يطال كل شيء على الارض الفلسطينية".

واعرب هنية عن امله ان تنتهي معاناة الفلسطينيين بشكل سريع، موضحا انه "لا الشعب الفلسطيني ولا الشعب اللبناني يمكن ان يرضخ لسياسة العدوان والابتزاز الاسرائيلي".

من جهة ثانية اعرب هنية عن امله في التوصل الى حل لقضية الجندي الاسرائيلي الذي اكد انه لا يعرف مكانه.

وقال هنية ان الاتصالات مستمرة مع "الاشقاء في مصر والرئاسة وبعض الجهات" بهذا الشأن، قبل ان يضيف ردا على سؤال "ليس عندي اي معلومات عن مكان الجندي الاسرائيلي".

وفي ما يتعلق بالافراج عن معتقلين فلسطينيين مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي الذي اسرته مجموعات فلسطينية في 25 حزيران/يونيو، قال هنية "نحن نتحدث على اساس معايير".

وقال "لازلنا نتامل ان تنتهي هذه القضية على اسس سياسية وانسانية"، مشيرا الى مبادرة سابقة له تتناول "معالجة قضية الجندي الاسرائيلي الاسير، سياسية ودبلوماسية وتفاوضية، اخذين بعين الاعتبار معاناة عشرة الاف اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية".

وحول اذا قدمت الحكومة الفلسطينية اسماء اسرى فلسطينيين بهدف الافراج عنهم في اطار صفقة تبادل قال هنية "الحكومة لن تقدم اسماء ولا اعتقد انه جرى تقديم اسماء بهذا الخصوص".