كــركــر جـمـل
> عبده حسين أحمد:
>
كأن الدكتور علي محمد مجور وزير الكهرباء رأى أن خدمة الناس يجب أن تكون هدفه وطريقه إلى راحتهم وسعادتهم .. وليس هناك طريق آخر يؤدي إلى أن يكون على صلة قوية بهم .. سوى أن يكون طريقه إليهم بمضاعفة توليد الكهرباء في محافظة عدن .. ولذلك سارع إلى إنجاز مشروع محطة عدن بقوة 70 ميجاوات بمديرية المنصورة بمساهمة من الصندوق السعودي للتنمية بلغت 93.750 مليون ريال سعودي.
< إن أكثر المناطق الحارة في اليمن ومنها محافظة عدن .. كانت إلى وقت قريب تشكو من معاناة شديدة في قطاع الكهرباء .. ولأن د. علي محمد مجور يبدو وكأنه مهموم بخدمة المواطنين .. وعلى ضوء هذه الهموم سارع الرجل إلى اتخاذ قرار هام في حياته وحياة الآخرين بإنجاز مشروع محطة عدن للكهرباء .. وقد قال ذلك في حفل افتتاح المشروع: «إن افتتاح مشروع محطة عدن 70 ميجاوات يأتي ضمن اضطلاع وزارة الكهرباء بتنفيذ مشاريع خدمية عديدة في مجال الكهرباء لما من شأنه تحسين مستوى خدمات الطاقة الكهربائية للمواطنين».
< ولا بد أن د. علي محمد مجور كان يدرك جيداً أن لا تنمية بدون طاقة .. وأن محافظة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن .. هي أحوج ما تكون إلى الطاقة .. لكي تجسد المعنى الحقيقي عن هذه الصفة التي أطلقت عليها في البداية جزافاً (العاصمة الاقتصادية والتجارية) .. ثم ظلت ردحاً من الزمن بدون كهرباء تلبي احتياجات المواطنين .. وكان هذا الموقف للدكتور مجور وزير الكهرباء - الذي يدل على اهتمامه بتوليد الكهرباء في عدن - علامة مميزة لهذا الرجل الذي أراد أن يخدم بلاده ويسعد المواطنين.
< وليس أدل على ذلك من تصريح د. علي محمد مجور وزير الكهرباء:«إن إنجاز وافتتاح مشروع محطة عدن 70 ميجاوات .. يمثل أهمية في معالجة العجز في الطاقة الكهربائية الذي كان يعاني منه المواطنون في محافظة عدن .. وأن دخول المحطة الجديدة بكامل طاقتها التوليدية للكهرباء إلى الخدمة وربطها بالشبكة الوطنية .. لا يعد فقط نجاحاً على صعيد الكفاءة في الإنجاز السريع للمشروع على أكمل وجه .. بل أيضاً نجاحاً في إنهاء عجز محافظة عدن في الطاقة الكهربائية الذي كان يتسبب في الانطفاءات .. وبالتالي إنهاء معاناة المواطنين إلى جانب تعزيز الشبكة الوطنية .. وأن وزارة الكهرباء تبذل قصارى جهودها بما سينعكس على تطوير قطاع الكهرباء في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن وباقي محافظات الجمهورية».
< إن الدكتور علي محمد مجور وزير الكهرباء يستحق الشكر والتقدير على هذا الإنجاز الكبير في «حل مشكلة الانقطاعات الفنية بسبب محدودية الروابط بين محطة الحسوة ومحطة المنصورة والتي كانت تؤدي إلى فصل 20 ميجاوات بعد منتصف الليل .. ومواكبة التوسعات السكانية والتنموية».
< ولا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك بعض الوزراء والمحافظين السابقين .. كانت عندهم مشاريع وطنية كثيرة في تطوير الخدمات الضرورية في بلادنا .. غير أن (الظروف) لم تسعفهم على إنجازها .. ولا بد أن نذكر في محيط محافظة عدن .. المحافظ الأسبق الأستاذ طه غانم .. ومدير الكهرباء السابق م. عبدالعزيز نعمان .. ومدير الكهرباء الحالي م. جلال ناشر .. ولكن يظل د. مجور النجم الساطع في قطاع الكهرباء!!
عبده حسين أحمد
< إن أكثر المناطق الحارة في اليمن ومنها محافظة عدن .. كانت إلى وقت قريب تشكو من معاناة شديدة في قطاع الكهرباء .. ولأن د. علي محمد مجور يبدو وكأنه مهموم بخدمة المواطنين .. وعلى ضوء هذه الهموم سارع الرجل إلى اتخاذ قرار هام في حياته وحياة الآخرين بإنجاز مشروع محطة عدن للكهرباء .. وقد قال ذلك في حفل افتتاح المشروع: «إن افتتاح مشروع محطة عدن 70 ميجاوات يأتي ضمن اضطلاع وزارة الكهرباء بتنفيذ مشاريع خدمية عديدة في مجال الكهرباء لما من شأنه تحسين مستوى خدمات الطاقة الكهربائية للمواطنين».
< ولا بد أن د. علي محمد مجور كان يدرك جيداً أن لا تنمية بدون طاقة .. وأن محافظة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن .. هي أحوج ما تكون إلى الطاقة .. لكي تجسد المعنى الحقيقي عن هذه الصفة التي أطلقت عليها في البداية جزافاً (العاصمة الاقتصادية والتجارية) .. ثم ظلت ردحاً من الزمن بدون كهرباء تلبي احتياجات المواطنين .. وكان هذا الموقف للدكتور مجور وزير الكهرباء - الذي يدل على اهتمامه بتوليد الكهرباء في عدن - علامة مميزة لهذا الرجل الذي أراد أن يخدم بلاده ويسعد المواطنين.
< وليس أدل على ذلك من تصريح د. علي محمد مجور وزير الكهرباء:«إن إنجاز وافتتاح مشروع محطة عدن 70 ميجاوات .. يمثل أهمية في معالجة العجز في الطاقة الكهربائية الذي كان يعاني منه المواطنون في محافظة عدن .. وأن دخول المحطة الجديدة بكامل طاقتها التوليدية للكهرباء إلى الخدمة وربطها بالشبكة الوطنية .. لا يعد فقط نجاحاً على صعيد الكفاءة في الإنجاز السريع للمشروع على أكمل وجه .. بل أيضاً نجاحاً في إنهاء عجز محافظة عدن في الطاقة الكهربائية الذي كان يتسبب في الانطفاءات .. وبالتالي إنهاء معاناة المواطنين إلى جانب تعزيز الشبكة الوطنية .. وأن وزارة الكهرباء تبذل قصارى جهودها بما سينعكس على تطوير قطاع الكهرباء في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن وباقي محافظات الجمهورية».
< إن الدكتور علي محمد مجور وزير الكهرباء يستحق الشكر والتقدير على هذا الإنجاز الكبير في «حل مشكلة الانقطاعات الفنية بسبب محدودية الروابط بين محطة الحسوة ومحطة المنصورة والتي كانت تؤدي إلى فصل 20 ميجاوات بعد منتصف الليل .. ومواكبة التوسعات السكانية والتنموية».
< ولا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك بعض الوزراء والمحافظين السابقين .. كانت عندهم مشاريع وطنية كثيرة في تطوير الخدمات الضرورية في بلادنا .. غير أن (الظروف) لم تسعفهم على إنجازها .. ولا بد أن نذكر في محيط محافظة عدن .. المحافظ الأسبق الأستاذ طه غانم .. ومدير الكهرباء السابق م. عبدالعزيز نعمان .. ومدير الكهرباء الحالي م. جلال ناشر .. ولكن يظل د. مجور النجم الساطع في قطاع الكهرباء!!