شذرات رياضية متفرقة

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> عاد لاعب الجزيرة الكابتن عبدالله خوباني من أرض الكنانة بعد أن اشترك مع فريق (المعادي) في دورة كأس الدوري، وقاد المعادي إلى النهائي، كما قاد الجزيرة إلى النصر وبطولة الكأس في أول دورة يشترك فيها الجزيرة.

وعبدالله خوباني هو الدينامو المحرك لفريق الجزيرة، وناصره في معظم المباريات.. فهنيئا للجزيرة بعبدالله خوباني، وهنيئا لكل من يملك لاعبا يتمتع بروح عبدالله خوباني

> ربما وافقت الجمعية الرياضية العدنية على الاشتراك في دورة الجانيفو عام 1967م فهل يا ترى سيعود السيد عبده علي أحمد سكرتير الجمعية ليبلغنا إعجاب النقاد كالعادة اللي هو «مستواكم مشرف ولكن انتم بحاجة الى تدريب».. إنني لا أعتقد ذلك، فرجل قدير مثل السيد عبده علي أحمد سيشعر بالخزي عندما يبلغنا إعجاب النقاد بالبراعم.. بس عدم وجود المدرب.. خلينا من الإعجاب، واجلبوا المدرب يا هؤلاء، وسنسمع كلمات الاعجاب بدون لكن.. ترى هل سيلاقي كلامي هذا آذاناً صاغية أم أن المسؤولين يرمون اقتراحات وآراء عشاق الرياضة عرض الحائط؟.. إن الأخير أكثر توقعاً.

> نصر شاذلي بعبع الأندية والدينامو المحرك للشباب الرياضي، وأحيانا يكون نصر هو الدينامو المشلول، بسبب الارهاق الذي يعانيه من كثرة المشاركة في المباريات، ولكن رغم ذلك فوجود نصر يعني هيبته المعهودة التي تظل تطارد لاعبي الفريق المضاد، وحقا إن نصر سلاح قوي يستغله فريق الشباب الرياضي في المباريات.

> هاشم وادي لاعب فريق نادي الجمهور حاليا، ولاعب الواي والشباب المحمدي سابقا أثنى عليه النقاد في المباراة التي لعبها مع فريق الواي ضد شباب التواهي قبل عامين تقريبا وربما استمر الثناء والإعجاب طويلا لو ثبت مع هذه الأندية، ولكن كثرة انتقاله من ناد إلى آخر جعلت اللاعب هاشم الوادي ينزوي في عالم النسيان.

إنني حقاً خائف على هاشم ان ينتهي الى الأبد كلاعب معروف ورائع، لأنه من الحرام أن لاعباً مثله يمتلك موهبة كبيرة تخسره ملاعب عدن لكرة القدم.. فهل يثبت اللاعب هاشم وادي في ناد واحد ويقدم كل ما عنده له بدلاً من التنقل وعدم الاستقرار؟

عبدالله عثمان ثابت

«الأيام» العدد 364 في 1 ديسمبر 1965م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى