«الأيام الرياضي» تستطلع أوضاع المخيمات الصيفية في محافظة أبين

> «الأيام الرياضي» شكري حسين:

>
مجموعة من المشاركين ينقشون اسم المخيم على ارضية المخيم
مجموعة من المشاركين ينقشون اسم المخيم على ارضية المخيم
اكتسبت المخيمات الصيفية المقامه خلال هذه الأيام أهمية بالغة لطلاب وطالبات المدارس الذين وجدوا فيها فرصة مناسبة لنفض غبار التكاسل والخمول وشغل أوقات الفراغ التي يعانون منها خلال الاجازات الصيفية واستغلالها في تنمية مداركهم وتطوير معارفهم بما يعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع والفائدة.

«الأيام الرياضي» زارت مخيمات الكشافة والمرشدات في مديريتي زنجبار وجعار ووقفت على مجمل الأنشطة المعتملة فيها وسألت المشرفين وبعض المشاركين عن أهميتها وكيفية الاستفادة منها.. وهاكم حصيلة ما خرجنا به:

> محمد أحمد الشحيري، رئيس المركز الصيفي قال: في البدء نشكر «الأيام الرياضي» على نزولها وبالنسبة للمخيمات الصيفية هي خطوة رائعة وفرصة مناسبة واستغلال أمثل لأوقات الفراغ والاستفادة منها بالتأكيد كبيره .. وكل ما نأمله ديمومة مثل هذه الاعمال».

معمر علي العوشقي قيادي كشفي
قال: «المخيمات الصيفية مفيدة جداً حيث نقوم فيها بالعديد من النشاطات المختلفة رياضية وثقافية وأعمال ريادية كعمل المجسمات وغيرها».

عبدالرحمن ناصر عبدالله مشارك كشفي قال: «على الرغم من أن مشاركتي هذه هي الأولى إلا أنني استفدت منها أشياء كثيرة خاصة في التعرف على طبيعة العمل الكشفي الذي وجدته مشوقاً للغاية وأتمنى المشاركة في المخيمات القادمة».

هدى أحمد حسين.. رئيسة مركز المرشدات بزنجبار
قالت: «الاستفادة من هذه المخيمات بالتأكيد كبيرة وهي في تصوري (طوق نجاة) للكثير من المشاركين وبديلاً رائعاً لقضاء أوقات الفراغ السلبية أيام العطل الصيفية في الاشياء المفيدة كما أنها تبعدهم عن الاشياء الضارة.»

طلحة عبدالله رزق الزندقي المسؤولة المالية لمخيم البنات.. زنجبار
قالت: «دون شك المخيمات الصيفية فكرة رائعة بكل المقاييس من منطلق أن أوقات الفراغ فيها تستغل في ما هو جيد ومثمر وفيها تتعلم الفتاة الكثير من الفنون والأشغال اليدوية التي ربما تساعدها وتساعد أهلها كتعلم فن التطريز والحياكة مثلاً وأتمنى أن يتم أدراج أشياء أخرى مستقبلاً كالكوافير وغيرها على اعتبار أنه عمل مناسب للفتاة ويساعدها في التغلب على ظروف الحياة الصعبة».

عهد حيدر محمد المسؤولة الثقافية بمخيم البنات بزنجبار- قالت:المخيمات الصيفية تساعدنا على اكتشاف المواهب في مختلف مجالات الشعر والرسم والقصة والغناء والرقص،حيث نعمل على صقل الموهبة وتنميتها وتشجيعها وفي تقديري أيضاً أن المخيمات تساعد الطالب أو الفتاة على اكتساب المزيد من المهارات والمعارف وهي بمثابة الحضن الدافئ لكل مبرز وموهوب».

اخلاص على أحمد قائده كشفية:
تقول :«للمخيمات الصيفية فوائد كثيرة أهمها ممارسة مختلف الانشطة والتعرف على طابع العمل الكشفي الذي نحاول غرسه في نفوس الفتيات».

حمدي أحمد سعيد بلعيدي، رئيس مركز الكشافة بزنجبار
قال: «نحن لا نختلف في عملنا عن باقي المخيمات من حيث القيام بمختلف الانشطة كما أننا نحرص على إلقاء المحاضرات الدينية والاجتماعية والبيئية.. ونحن نطبق العمل الكشفي بشكل صحيح.. وساعدنا في

وساعدنا في ذلك أن عددا كبيرا من المشاركين سبق لهم المشاركة في مخيمات سابقة».

أنشطة رياضية لها حضور في المخيم
أنشطة رياضية لها حضور في المخيم
وهيب أحمد الدابية المسؤول الثقافي مركز زنجبار
قال:« يرتكز نشاطنا في الجانب الثقافي على أقامة المسابقات الفكرية بين افراد الكشافة بالإضافة إلى اقامة معرض للصور والمجلات الحائطية ،وقيامنا بالدور التثقيفي من خلال الاذاعة الداخلية والأهم من ذلك كله أننا نعمل على ابراز تراث المحافظة وإحياء ما اندثر منه كي يتعرف الابناء على عادات وتقاليد الآباء».

أمجد نايف علي مشارك كشفي- مخيم زنجبار
قال: «سبق وأن شاركت في العديد من المخيمات وحزت على كثير من الالقاب منها: المركز الأول في مسابقة العزف على العود في مخيم صنعاء للاشبال والمركز الثاني في مسابقة نجوم المستقبل التي أقامتها اذاعة أبين ، وأيضاً شاركت في المخيم العربي الثاني الذي أقيم في جمهورية مصر العربية. والمخيمات الصيفية هي التي أبرزت مواهبي ومهدت لي طريق الظهور والبروز».

عفاف عبدالله محمد المسؤول الثقافي مخيم ثانوية الحصن للبنات
قالت : على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها مخيم في منطقتنا إلا أن المشاركة كانت مميزة حيث بلغ عدد المشاركات (130) طالبه حيث تعرفن من خلال المخيم على طابع عمل الكشافة والمرشدات بالإضافة إلى تعلم أساليب التدبير المنزلي مثل تعلم بعض الطبخات وباختصار الفائدة كبيرة وأرجو مستقبلاً إدخال الكمبيوتر في عمل المخيمات كونه لغة العصر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى