> ظاهرة الاعتداء والسطو على أملاك الغير من أراض أو عقارات وأصول ثابتة، باتت ظاهرة عامة أخذت وتأخذ الوقت الكثير من عمل أجهزة الضبط القضائي وأجهزة حكومية أخرى ذات علاقة بموضوع التحقيق الذي يكاد يكون الشغل الشاغل لتلك الأجهزة في مرافقها.

والظاهرة الأخرى تتعلق بأعمال الإزالة للاستحداثات العشوائية، والتي تضطلع بها مكاتب الأشغال العامة في المديريات التي تواجه تدخلات في أحيان كثيرة، من شخصيات في أجهزة تنفيذية أو تشريعية أو وجاهات قبلية وحتى عقال الحارات.

الظاهرتان ترد إلينا بلاغات عنهما بصورة مستمرة تطالب بتناولهما.. وفي تقديرنا أن الظاهرتين تتطلبان التعامل معهما بصورة حاسمة من الأجهزة ذات العلاقة، الأولى لحماية أملاك الغير من الباسطين المعتدين، والأخرى لحماية هيبة الدولة وقوانينها وقراراتها.