نفسيتي كانت مهيأة لاستقبال انجاز البطولة وهي البداية لتحقيق ماهو اكبر في المستقبل الوصافة كانت حافزا كبيرا لتحقيق البطولة التي لن نتنازل عنها

> تعز «الأيام الرياضي» عبد الهادي ناجي علي :

>
 شوقي على اعناق الصقراوية يوم التتويج
شوقي على اعناق الصقراوية يوم التتويج
لا تزال الأجواء الفرائحية تعيشها محافظة تعز بعد أن تحقق لصقرها الجارح بطولة الدوري العام لأندية ا لدرجة الأولى للموسم 2005 / 2006م ، ولأن ما تحقق للمحافظة عبر فريق الصقر يعتبر انجاز غير عادي ولا يمكن تجاهله أو إغفاله بل إن من يتجاهل ما تحقق للصقر وللمحافظة هو بمثابة الأعمى الذي لا يرى إلا ما يريد هو فقط أن يراه وبالتالي فمثل هذه النماذج يلفظها الشارع ولا ينظر إليها لأنها تتنكر لحقائق الواقع التي تقول أن الصقر فريق من ذهب سيظل يحلق بما حققه ولن يوقفه أحد أو يمنعه عائق وله أن يفعل ذلك وله أن يعبر عن فرحته بما حققه كيفما شاء ، كما لا يمكن أن نتجاهل الرجل الأول الذي بسببه بعد توفيق وفضل الله تعالى على الصقر أن تحقق له وللمحافظة ما كان من انجاز بطولة الدوري العام بعد سنوات من الجفاف لحقت بتعز ، الرجل الأول الذي وقف ولا يزال ليس مع الصقر فقط بل مع كل أندية المحافظة وعدد غير قليل من أندية الجمهورية اقترن اسم الصقر بإسمه كلما ذكر واقترنت رياضة تعز بإسمه كلما كان الحديث عنها وعن منجزاتها ، ذلكم الرجل هو الأستاذ القدير شوقي أحمد هائل سعيد أنعم رئيس مجلس إدارة نادي الصقر الرياضي الثقافي بتعز وهو الرجل الطموح الذي رسم للصقر سياسة وسار في تنفيذها مع بقية أعضاء مجلس الإدارة حتى وصل إلى هدفه الذي رسمه بل وظل يحلم به قرابة عقدين من الزمن ، واليوم صار من حقه إن يعبر عن فرحته بطريقته التي يريدها ومن واجب الجميع إن يشاطره الفرحة لان الفرحة لم تكن للصقر فقط بل كانت فرحة للمحافظة التي لن يأفل نجمها في الأضواء بعد اليوم إن شاء الله «الأيام الرياضي » التقاه وأجرى معه الحوار التالي :

نهديه لكل أبناء المحافظة

> نبارك لكم في البداية إحراز فريق الصقر لبطولة الدوري العام بعد عقدين من الزمن هل يمكن للأستاذ شوقي هائل أن يصف لنا وضعه النفسي منذ اللحظات التي بدا الصقر يطير نحو البطولة حتى لحظة تحقيقها عقب لقاء الشهداء التاريخي بين الصقر وتضامن شبوة ؟

ـ لا أخفيك أن مشاعري ونفسيتي كانت مهيأة لاستقبال إنجاز البطولة ، وهذا ليس غروراً ولكنه ثقة بإمكانيات الجهاز الفني وثقتي غير المحدودة في قدرات لاعبينا ، ناهيك أنني كنت مهيأً نفسياً منذ الموسم الماضي الذي حقق فيه الفريق مركز الوصافة ، غير أن الأمر لم يخل من لحظات قلق وهذا أمر طبيعي طالما ونحن نتعامل مع كرة القدم التي تفاجئك أحياناً بأمور خارج التوقعات ، ولا أملك إلا أن أقول الحمد لله على توفيقه لنا في تحقيق هذا الانجاز الذي نهديه لكل أبناء المحافظة فقد كان حلماً انتظروه طويلاً .

من البديهي أن نحافظ عليها

> الموسم الماضي حقق الصقر الوصافة وكان الإصرار على البطولة في الموسم المنتهي ماذا بعد أن صار الصقر بطلاً .. هل سيتواصل الانجاز أم أن الحال سيقف عند البطولة الأولى؟

ـ طبعاً الوصافة كانت حافزاً كبيراً منحنا العزيمة لتحقيق ما هو أبعد منها وكانت البطولة هي الطموح وهى الانجاز ولهذا فإنه من البديهي أن نحافظ عليها أولاً وأن نعززها بانجازات أخرى إن شاء الله ، كما لا أنسى أن أشير إلى أن إحراز البطولة قد ضاعفت المسئوليات الملقاة على عاتق إدارة النادي ، وأنا أعدكم أن الصقر سيكون بإذن الله عند حسن الظن طالما وأن الاستقرار في جميع عناصر الفريق من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير متناغمة ومتكاملة ، فإن ذلك يجعلنا نشعر بثقة أن الصقور الذين ذاقوا طعم البطولة لن يتنازلوا عنها في المواسم القادمة إن شاء الله .

هناك استقرار

> ألا تخافون أن تتحول البطولة إلى نقمة على الصقر كما حصل لأهلي تعز وماهي العوامل التي ترونها مساعدة للحفاظ على البطولة والبحث عن المزيد ؟

ـ هناك ظروف نلتمس العذر فيها للأخوة في النادي الأهلي بتعز والتي اعترضت طريقهم ، أما فيما يتعلق بفريق الصقر فإن شاء الله وبثقة أقول أن البطولة ستكون حافزاً لتحقيق بطولات أخرى ، ذلك أن تطور النادي وفريقه الكروي الذي توج أولا بتحقيق الوصافة ثم البطولة يجعلنا نستبعد أي احتمالات قادمة بعد هذا الفريق ، خاصة وأن هناك استقرارا كاملا في الفريق وفي الجهازين الفني والإداري ، إضافة إلى أن المدرب واللاعبين يشعرون بأن هذه البطولة ما هي إلا بداية لتحقيق ما هو أكبر في المستقبل ، فلا مجال للغرور في صفوفنا فالبطولة هي الأولى التي يحققها فريقنا والمطلوب تعزيزها .

عوامل النصر

> تحققت البطولة للصقر بفضل الله تعالى أولاً وبفضل وجود عدة عوامل لايمكن إخفاؤها هل لكم أن تحدثونا عن عوامل النصر التي تحققت للصقر حتى أحرز البطولة ؟

ـ البطولة تحققت طبعاً بتوفيق من الله سبحانه وتعالى فهو العامل الحاسم في كل نجاح يتحقق فله الحمد و الشكر ، وقد أخذنا بالأسباب وتوفقنا فكانت أهم العوامل الاستفادة من أخطائنا في المواسم السابقة - توفر جهاز فني كفؤ ومقتدر - وجود لاعبين ذوي مستويات فنية راقية (( محترفين و محليين )) وعلى قدر كبير من الأخلاق والاستقامة - إدارة للفريق بطريقة احترافية - الإشراف المباشر على الفريق من قبل الأخ رياض الحروي ـ نائب رئيس النادي - ملعب النادي المعشب الذي مثل حجر الزاوية في تطوير مستوى وأداء الفريق جماعياً وفردياً - مؤازرة الفريق من قبل جماهير الصقر وجماهير تعز التي عادت إلى مدرجات ملعب الشهداء بشكل كثيف إضافة إلى متابعة الفريق في كل مبارياته خارج مدينة تعز - تجسيد روح الأسرة الواحدة التي ميزت علاقة اللاعبين ببعضهم البعض وعلاقتهم بالجهاز الفني والإداري - الدعم المالي المستقر الذي يصرف للاعبين وفق لائحة منظمة وعادلة .

لم أشعر بأي ندم

تدعمون بسخاء الرياضة وتقدمون الكثير للأندية هل شعرتم يوماً بندم على ما تقدمونه للرياضة بتعز بشكل عام دون فائدة و للصقر بشكل خاص ؟

لم أشعر بأي ندم على أي دعم قدمناه لرياضة تعز ، فنحن في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ومن خلال التوجيهات والثوابت التي أرساها الوالدان الفاضلان علي محمد سعيد أنعم ـ رئيس مجلس الإدارة ، وأحمد هائل سعيد أنعم ـ نائب رئيس مجلس الإدارة ، نعتبر بأن الدعم الذي يقدم للرياضة وفي المجالات الأخرى هو واجب علينا تجاه شبابنا وتجاه التنمية الوطنية خصوصاً في الوقت الراهن الذي صارت فيه الرياضة جزءاً لا يتجزأ من برامج التنمية الشاملة في البلاد ، ولكن نتمنى أن يأتي الدعم المقدم للرياضة بالفائدة التي تحقق آمال وطموحات جماهير وتطلعات الوطن .

الفريق مكتمل

> شارك مع الصقر محترفون هل الصقر الموسم القادم سيضيف وجوها جديدة إلى صفوفه ومن الذي سيبقى أو سيتم الاستغناء عنهم من الوجوه الموجودة ؟

ـ بالنسبة للاعبين في الفريق فكما قلت أن الفريق مستقر وأي تغيير فهذا الأمر متروك للجهاز الفني الذي سنطلع في الإدارة على التقرير المقدم منه ، غير انه يمكن لي القول انه ومن خلال مشاهدتي للفريق في مباراته مع تضامن شبوة أجد أن الفريق ما شاء الله مكتملا وأن اللاعبين الموجودين على مستوى عال من الكفاءة .

رجل يحترم عمله

> مر على الصقر مدربون كثر فمن هو المدرب الذي كان شوقي هائل يشعر بارتياح إليه ولعمله وهل سيواصل سيوم مسيرته مع الصقر ؟

ـ كل المدربين الذين تعاملت معهم اجتهدوا لخدمة فريق الصقر منهم من وفق ومنهم من لم يحالفه التوفيق أما بالنسبة للمدرب الإثيوبي (( سيوم كبدي )) فقد أثبت أنه مدرب كبير وكفؤ ورجل محترم وهو يجيد التعامل مع اللاعبين كما أنه رجل يحترم عمله ويؤديه بشكل احترافي ويركز في عمله كمدرب فقط ولا يقحم نفسه في أي أمور جانبيه ولهذا وبناء على ماقدمه فإنه سوف يبقى مع الفريق وقد أبلغه بذلك الأخ رياض الحروي حتى قبل إحراز الفريق للبطولة فتقييمنا للمدرب لم يكن بسبب إحرازه للبطولة وإنما كان لعمله وقدراته كمدرب ولا زال لديه الكثير مما سيقدمه للفريق في المستقبل بإذن الله .

الحكم اليمني مظلوم

> التحكيم له عيوبه كيف تقيمون التحكيم خلال هذا الموسم ؟

ـ بعد أن شاهدت الحكام الدوليين في كأس العالم في ألمانيا 2006م وجدت أن الحكم اليمني مظلوم ، ولكن هذا لايمنع أن يتم الاعتناء بالحكام فنياً ومالياً لكي نرتقي بالمستوى العام للتحكيم اليمني .

الموسم القادم سيشهد بروز أسماء

> ماذا عن الفئات العمرية في النادي وإلى أين وصلت عملية الإعداد لها والمتابعة لإيجاد فريق رديف وهل بعد البطولة ستكون هناك وجوه جديدة مضافة إلى الفريق الأول ؟

ـ هذا سؤال مهم ، فقد وجهت إلينا انتقادات كثيرة لعدم الاهتمام بالفئات العمرية للنادي وأنا أحترم هذه الانتقادات لأنها نابعة من حرص على مستقبل النادي ، ولكن كان لابد من إحراز بطولة تؤسس لثقافة عامة يتشربها كل لاعب ناشئ وشاب في النادي حتى إذا وصل إلى الفريق الأول يتعامل مع الكرة من منطلق تحقيق البطولة وليس مجرد المشاركة ، وعلى العموم نحن نهتم بالفئات العمرية وقد حرصت الإدارة على تخصيص ملعبين واحد للشباب والثاني للبراعم ، وهناك توجه أيضاً لاستقدام خبير من الخارج للتخطيط لهذا القطاع يستوعب المدربين واللاعبين بحيث يكون التأسيس للفريق الأول مدروساً ويؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة و بشكل عام أود أن أوضح أن الاهتمام بالناشئين والشباب في المنظور العام لن يؤدي إلى أية نتائج ايجابية إلا من خلال إقامة المسابقات والبطولات الخاصة بهذا القطاع .. وبالنسبة لنا في فريق الصقر فالموسم القادم سيشهد بروز أسماء من شباب النادي مع الفريق .

الدعم أحد عوامل النجاح

> ماذا عن الأندية الأخرى في تعز فهناك من يقول أن الصقر استحوذ على دعم الأندية وصار الصقر هو شوقي وشوقي هو الصقر وكيف تقيمون مسيرة النادي الآخر في الأولى الرشيد وهل كانت لكم مواقف لمواجهة التعثرات المالية التي يتعرض لها ؟

ـ هذا السؤال تكرر علي كثيراً وبرغم توضيحي في أكثر من مناسبة حول عدم صحة ما يتردد حول هذا الموضوع أعود فأقول بأني رئيس نادي الصقر وعضو منتخب من قبل جمعيته العمومية وبالتالي وبحكم هذه المسؤولية لابد أن يتطور النادي وأن يتوفر الدعم المناسب الذي يضمن ذلك ..أما باقي الأندية فإنها تحظى بدعم من قبل المجموعة بالقدر الذي يتوجبه النشاط داخل هذه الأندية ، فمثلاً الرشيد يحصل على دعم بشكل مستمر وهو في وضع أفضل ، وكذلك الأهلي ندعمه من وقت لآخر ، ولكن نظراً لوجود بعض الخلافات في الأندية لا يؤتي الدعم الثمار المرجوة منه ، وأنا بهذه المناسبة أدعو إدارات وأعضاء الأندية إلى توفير الاستقرار في عمل الأندية حتى يمثل الدعم أحد عوامل النجاح لهذه الأندية .

مسئولية مضاعفة

> إحراز بطولة ليس بالأمر السهل والمحافظة عليها يظل أمرا أصعب فكيف سيكون الصقر مع المفهومين ؟

ـ إحراز البطولة قد يكون أسهل إذا ما قورن بالمحافظة عليها وتعزيزها وكما أوضحت سابقاً فإن إحراز البطولة ألقى على عاتقنا مسئولية مضاعفة وأرجو أن تثقوا بالإدارة والجهاز الفني واللاعبين وقدرتهم على المحافظة على هذه البطولة وتعزيزها إن شاء الله ببطولات أخرى .

حلم راودني كثيراً

> كانت لكم طموحات تسعون إلى تحقيقها مع الصقر تحقق أولها (البطولة) فماذا عن بقيتها؟

ـ طموحاتي مع الصقر لم تقتصر على البطولة فقط وإنما لإيجاد ناد نموذجي متكامل في بنيته التحتية من منشآت رياضية ومشاريع استثمارية يستطيع النادي أن يعتمد عليها في المستقبل لتمويل جميع انشطته، وقد وصلت بعد تجربة طويلة مع الصقر بدأت من العام 1989م إلى قناعة أن البطولات والانجازات تتحقق حينما يكون هناك بنيان متكامل للنادي وإدارة صادقة ومخلصة تستغل وتستثمر كل الإمكانيات من أجل تحقيق البطولات ، وقد تحقق جانب أو جزء أساسي من طموحاتي في مسألة البنية التحتية ولا يزال أمامنا الكثير ونحن في الإدارة لدينا سياسة متأنية في تنفيذ المشاريع في النادي وفقاً للمتاح من الإمكانيات ولعلكم شخصياً من خلال متابعتكم وحضوركم المستمر للنادي قد لمستم أن هناك إضافات في النادي بالنسبة للمشاريع أو لعملية التطوير التي يشهدها النادي ، ولا أخفيك أن البطولة التي تحققت كانت حلما راودني كثيراً شأني شأن بقية أعضاء وجماهير النادي والحمد لله أن هذا الحلم تحقق .

الغد أجمل وأكثر إشراقا

> ما هي الصورة التي سترسمونها للصقر الموسم القادم وأين سيكون موقعه من وجهة نظركم وهو بطل الموسم الحالي ؟

ـ إن شاء الله ستكون صورة الغد أجمل وأكثر إشراقا من الصورة المشرقة التي رسمها الفريق هذا الموسم ، وبالتأكيد سيكون الصقر إن شاء الله في الصدارة .

الإعلام الرياضي فيه ما فيه

> كيف تعامل الصقر مع الإعلام الرياضي والصحافة الرياضية ، وكيف تردون على الاتهام الذي يقول أن الصقر اشترى الإعلاميين في كل المحافظات ليقولوا ما يريد لا ليقولوا ما يريدون هم ؟

ـ الإعلام بصفة عامة و الإعلام الرياضي بصفة خاصة فيه أقلام محترمة لا يمكن أن تشترى، وهذه الأقلام هي محل تقديري الشخصي ومنها أنتم وهناك من الوسط الإعلامي الرياضي من يسئ إلى هذه الأقلام ولكنها قلة معروفة ، أما هذا القول فيمكنك أنت أن ترد عليه ، فأنا كنت أقرأ لك شخصياً ولغيرك من الإعلاميين الرياضيين الكثير من الانتقادات حول الإدارة والفريق والمواقف الخاصة بالإدارة في أي مشكلة مع أي جهة كانت وفي نفس الوقت حينما تحقق إنجاز البطولة الكل كتب فهل هذا جاء لأننا اشترينا الإعلاميين ؟ .. هذا طرح غير مقبول ولا يعبر إلا عن أصحابه .. على العموم أنا أتعامل مع الإعلام بموضوعية تامة فأستفيد من النقد البناء وأشكر من أشادوا وساندوا النادي في مشواره نحو البطولة ، والإعلام الرياضي فيه ما فيه ، ولا نريد أن نضيف عليه أعباء هو في غنى عنها.

المدرب سيوم كبدي ظلم إعلامياً

> كل من درب الصقر لم يسلم من نار الإعلام إلا المدرب سيوم كبدي فقد سار في الدوري وهو سالم من نار الإعلام وبعض الصحفيين كيف تفسرون هذه الهدنة غير المرتب لها ؟

ـ أشرت في إجابة سابقة إلى أن المدرب سيوم كبدي يتعامل بعقلية احترافية بحته وهوبطبعه لايحب الأضواء وقليل التصريحات وهذا ما ميزه عن غيره من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الصقر ، وحينما كان يسمع بعض التعليقات وتحليل المباريات التي كان الفريق يتعادل فيها وتوجه له الانتقادات ، كان يرد بهدوء أن هذا واجب الإعلام ويرى أن المدرب يجب أن يكون رده في الملعب وليس من خلال التعقيب على صفحات الجرائد ، وهذا ما أوجد نوعا من الهدوء للفريق ، وإن كنت أرى أن المدرب سيوم كبدي ظلم إعلامياً وربما كان قلمك هو الاستثناء في كثير من الأوقات .

كنت جزءاً بسيطاً في تحقيق هذا الانجاز > شوقي هائل اللحظات التي لن تنساها في حياتك وخلال مسيرتك مع الصقر ما هي ؟

ـ استقبالي من قبل الجماهير في ملعب الشهداء بتعز قبل مباراة التتويج مع فريق تضامن شبوة ، والعرض الجميل و القوي الذي قدمه الفريق ، وهتافات الجماهير العفوية أثناء سير المباراة ، والفرحة العارمة التي ارتسمت في وجوه جميع من في الملعب ولحظات السعادة والزهو التي شاهدتها في وجوه الجماهير والتفاف اللاعبين حولي وحملي على الأكتاف كلها لحظات سعادة حمدت الله تعالى أنني كنت جزءاً بسيطاً في تحقيق هذا الانجاز والمساهمة في فرحة هذه الجماهير .

> كلمة تحبون قولها في الأخير ؟

ـ شكراً أخ عبد الهادي على هذا اللقاء الطيب وتحياتي لجميع العاملين في صحيفة «الأيام الرياضي» ذات المهنية الصحفية العالية ، كما اشكر كل الصحف الرسمية والأهلية والحزبية التي غطت بطولة الصقر وكذلك مراسلي الصحف والمجلات العربية والقنوات التلفزيونية التي شاركت أعضاء الصقر وجماهيره فرحتهم من خلال تغطياتهم المميزة فللجميع كل الشكر والتقدير .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى