نيويورك تايمز: اسرائيل تريد التعجيل بإرسال شحنة صواريخ امريكية

> واشنطن «الأيام» رويترز:

> قالت صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة ان اسرائيل طلبت من ادارة الرئيس جورج بوش التعجيل بتسليم صواريخ قصيرة المدى مضادة للافراد مزودة بقنابل عنقودية يمكن ان تستخدم في ضرب مواقع صواريخ حزب الله في لبنان.

وقالت الصحيفة التي نسبت تقريرها الى مسؤولين امريكيين اثنين ان من المرجح الموافقة قريبا على هذا الطلب بالحصول على صواريخ مدفعية من طراز ام 26 التي تطلق على شكل وابل وتحمل مئات من القنابل الصغيرة التي تشبه القنابل اليدوية والتي تتناثر وتنفجر فوق منطقة واسعة.

ولكن الصحيفة قالت ان بعض مسؤولي وزارة الخارجية الامريكية يريدون تأجيل الموافقة على الطلب لان هذه الصواريخ التي على الرغم من انها من المرجح ان تكون فعالة ضد راجمات الصواريخ المخبأة فانها من المرجح ايضا ان المدنيين اذا استخدمت ضد أهداف في مناطق سكانية.

ووافقت الولايات المتحدة بالفعل على بيع صواريخ ام 26 ولكن هذه الصواريخ لم تسلم عندما تفجرت ازمة لبنان. وقال مسؤولون ان اسرائيل تحتاج الى هذه الصواريخ الان لانها غير قادرة على وقف هجمات حزب الله بصواريخ كاتيوشا باستخدام القنابل التي تلقى من طائرات وانواع اخرى من المدفعية.

وقال مسؤول رفيع للصحيفة انه قد تتم الموافقة على هذه الشحنة مع توجيهات لاسرائيل بضرورة توخي الحذر بشكل خاص عند اطلاق هذه الصواريخ في مناطق سكانية .

واضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة أبقت على تعليق فرض في الثمانينات على بيع قنابل عنقودية لاسرائيل بعد علمها بمقتل مدنيين في لبنان باستخدام هذه الاسلحة خلال الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982. ولكن مسؤول رفيع قال ان هذا التعليق ألغي في اواخر عهد ادارة الرئيس الامريكي السابق رونالد ريجان وبيعت بعض أنواع من الذخائر العنقودية الامريكية لاسرائيل.

ونقل عن هذا المسؤول قوله لنيويورك تايمز ان مسؤولي وزراة الخارجية الامريكية "يناقشون ما اذا كانت هناك حاجة لوقف هذا البيع بسبب التاريخ السابق وبسبب الظروف الحالية."

واضاف ان من المرجح ان تحصل اسرائيل على هذه الصواريخ ولكن سيطلب منها ان "تكون حذرة."

واشار التقرير الى ان ادارة بوش أيدت الهجوم الاسرائيلي على حزب الله بارسال شحنات اسلحة الى المنطقة من بينها شحنة من القنابل ذات التوجيه الدقيق التي قال مسؤول انها ضمت ما لا يقل عن 25 من القنابل "خارقة الحصون" التي تبلغ زنتها خمسة الاف رطل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى