القوات الامريكية تعتقل 60 في حملة امنية ببغداد
هجوم انتحاري ادى الى مقتل احد المدنيين واصابت اخرين في العراق
> بغداد «الأيام» رويترز :
> 
قال الجيش الامريكي ان قواته اعتقلت 60 شخصا يشتبه في انهم مسلحون خلال الليل في حملة امنية بالعاصمة وقتلت 26 مسلحا في معقل للمسلحين السنة غربي بغداد,واستهدفت الحملة في حي عرب جبور الجنوبي ما يشتبه انه خلية لصناعة القنابل لها صلة بهجمات نفذت في العاصمة التي يسكنها سبعة ملايين نسمة.
وقال الجيش الامريكي في بيان "وردت انباء بان المجموعة كانت تخطط وتنفذ تدريبات من اجل هجمات مستقبلية على غرار هجوم المحمودية الذي وقع في 17 يوليو الذي قتل فيه 17."
وبدأت قوات امريكية وعراقية معززة عملية منظمة لاستعادة معظم المعاقل الخطرة للمسلحين في محاولة لاعادة ارساء الامن وبث الثقة في الحكومة الجديدة التي يقودها الشيعة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان ان جنودا عراقيين قتلوا ثمانية متشددين واعتقلو سبعة في عملية منفصلة في حي أم المعالف بجنوب بغداد.
ويتحدث مسؤولون عسكريون امريكيون بشكل مفتوح الآن عن خطر نشوب حرب اهلية شاملة ما لم يستطيعوا تهدئة الاوضاع في بغداد.
ويشارك نحو 50 الف جندي امريكي وعراقي في العملية التي تحمل اسم "معا للامام"وفشلت حملات امنية مماثلة في السابق لكن واشنطن تأمل في ان تتمكن من خفض العنف بشكل كبير بحلول نهاية سبتمبر ايلول.
ولم يحالف النجاح رئيس الوزراء نوري المالكي الذي تولى السلطة في مايو ايار الماضي في بث روح الوحدة بين الفصائل المتناحرة. ويلقى 100 عراقي في المتوسط حتفهم يوميا.
وقتل انتحاري 35 شخصا يوم الخميس الماضي قرب مرقد الامام علي في النجف وهو اقدس المواقع لدى الشيعة في اكثر هجوم دموي منذ منتصف شهر يوليو.
وذكر الجيش الامريكي ان افراد في مشاة البحرية وجنودا قتلوا 26 مسلحا واصابوا ستة في معارك طويلة خلال ليل أمس الأول الجمعة في الرمادي غربي بغداد.
وجاء في بيان للجيش الامريكي "تعرض افراد مشاة البحرية وجنود..لهجمات في مواقع متعددة بقذائف صاروخية ونيران من اسلحة آلية متوسطة وصغيرة من مبان استهدفت في القسم الشمالي الغربي من المدينة."
والرمادي هي معقل للمسلحين السنة الذين يحاولون الاطاحة بالحكومة. وانتشر العنف ايضا إلى الجنوب الشيعي.
ولقي ثلاثة حتفهم في البصرة ثاني كبرى مدن العراق حيث اضطر المالكي لتشديد الاجراءات الامنية بعد موجة اعمال عنف بين عصابات وميليشيات شيعية.
وفي وسط بغداد قالت الشرطة ان مدنيين قتلا واصيب ثلاثة في هجوم بقنبلة وضعت على جانب طريق استهدف دورية للشرطة على احد الطريق السريعة الرئيسية في المدينة.
وفي بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمالي بغداد اصيب سبعة من افراد الشرطة في انفجار قنبلة وضعت على جانب الطريق فيما اغتال مسلحون نقيبا بالشرطة.
حملة امنية ببغداد
وقال الجيش الامريكي في بيان "وردت انباء بان المجموعة كانت تخطط وتنفذ تدريبات من اجل هجمات مستقبلية على غرار هجوم المحمودية الذي وقع في 17 يوليو الذي قتل فيه 17."
وبدأت قوات امريكية وعراقية معززة عملية منظمة لاستعادة معظم المعاقل الخطرة للمسلحين في محاولة لاعادة ارساء الامن وبث الثقة في الحكومة الجديدة التي يقودها الشيعة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان ان جنودا عراقيين قتلوا ثمانية متشددين واعتقلو سبعة في عملية منفصلة في حي أم المعالف بجنوب بغداد.
ويتحدث مسؤولون عسكريون امريكيون بشكل مفتوح الآن عن خطر نشوب حرب اهلية شاملة ما لم يستطيعوا تهدئة الاوضاع في بغداد.
ويشارك نحو 50 الف جندي امريكي وعراقي في العملية التي تحمل اسم "معا للامام"وفشلت حملات امنية مماثلة في السابق لكن واشنطن تأمل في ان تتمكن من خفض العنف بشكل كبير بحلول نهاية سبتمبر ايلول.
ولم يحالف النجاح رئيس الوزراء نوري المالكي الذي تولى السلطة في مايو ايار الماضي في بث روح الوحدة بين الفصائل المتناحرة. ويلقى 100 عراقي في المتوسط حتفهم يوميا.
وقتل انتحاري 35 شخصا يوم الخميس الماضي قرب مرقد الامام علي في النجف وهو اقدس المواقع لدى الشيعة في اكثر هجوم دموي منذ منتصف شهر يوليو.
وذكر الجيش الامريكي ان افراد في مشاة البحرية وجنودا قتلوا 26 مسلحا واصابوا ستة في معارك طويلة خلال ليل أمس الأول الجمعة في الرمادي غربي بغداد.
وجاء في بيان للجيش الامريكي "تعرض افراد مشاة البحرية وجنود..لهجمات في مواقع متعددة بقذائف صاروخية ونيران من اسلحة آلية متوسطة وصغيرة من مبان استهدفت في القسم الشمالي الغربي من المدينة."
والرمادي هي معقل للمسلحين السنة الذين يحاولون الاطاحة بالحكومة. وانتشر العنف ايضا إلى الجنوب الشيعي.
ولقي ثلاثة حتفهم في البصرة ثاني كبرى مدن العراق حيث اضطر المالكي لتشديد الاجراءات الامنية بعد موجة اعمال عنف بين عصابات وميليشيات شيعية.
وفي وسط بغداد قالت الشرطة ان مدنيين قتلا واصيب ثلاثة في هجوم بقنبلة وضعت على جانب طريق استهدف دورية للشرطة على احد الطريق السريعة الرئيسية في المدينة.
وفي بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمالي بغداد اصيب سبعة من افراد الشرطة في انفجار قنبلة وضعت على جانب الطريق فيما اغتال مسلحون نقيبا بالشرطة.