توجيهات وكيل وزارة الشباب والرياضة لم تنفع .. حراس ملعب الظرافي يؤجلون مباراة الشرطة والسلام رغم أنف الحكام
> صنعاء «الأيام» خاص:
> رفض حراس ملعب الظرافي السماح بإقامة مباراة الشرطة وسلام الغرفة عصر امس ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة من دوري الثانية، بحجة أن ارضية الملعب غير صالحة بعد هطول الامطار الغزيرة على العاصمة في الأيام الماضية.
«الأيام» سألت حكم المباراة الشاب إيهاب باشراحيل المعني بتقرير صلاحية الملعب من عدمه فأكد أن أرضية الملعب صالحة للعب، وقد اضطر الى تأجيل المباراة الى صباح اليوم بعد ان رفض الحراس السماح باللعب ودخول الفريقين والحكام إلى الملعب.
هذا وعلمت «الأيام» ان قيادة فرع كرة القدم بالامانة كانت تتوقع تصرف حراس الملعب بعد المتاعب التي واجهوها صباح امس الأول في مباراة الوحدة وشمسان، فاتجهوا صباح امس الى الأخ عبدالله بهيان، وكيل وزارة الشباب وأبلغوه بالأمر فقام بتوجيه مدير مكتب الأمانة بالنزول مع الحكام ومراقبي المباراة الى الملعب وتحديد صلاحية الأرضية إلا أن المدير لم يحضر فيما رفض حراس الملعب تعليمات الوكيل وبشدة.
الجدير ذكره أن تصرف حراس ملعب الظرافي لم يكن الأول بل تكرر في مرات سابقة وكذا مع المنتخبات الوطنية دون اي تحرك من الجهات المسؤولة!.. والغريب في الأمر أن الحراس انفسهم يسمحون بإقامة مباريات فرق بعض الشركات الخاصة والسماح لبعض الأندية بمزاولة التمارين على الملعب، وكأن الملعب ملكية خاصة ولا يتبع وزارة الشباب والرياضة ويخضع للوائح والأنظمة.
بعد هذه المهزلة هناك سؤال مطروح مفاده: من المعني بتحديد صلاحية الملعب حكم المباراة أم حراس الملعب؟!
الاجابة نتركها للأخ عبدالله بهيان، الحكم الدولي السابق ووكيل وزارة الشباب والرياضة الحالي والمسؤول عن جميع المنشآت الرياضية في البلاد ومنها ملعب الظرافي.
«الأيام» سألت حكم المباراة الشاب إيهاب باشراحيل المعني بتقرير صلاحية الملعب من عدمه فأكد أن أرضية الملعب صالحة للعب، وقد اضطر الى تأجيل المباراة الى صباح اليوم بعد ان رفض الحراس السماح باللعب ودخول الفريقين والحكام إلى الملعب.
هذا وعلمت «الأيام» ان قيادة فرع كرة القدم بالامانة كانت تتوقع تصرف حراس الملعب بعد المتاعب التي واجهوها صباح امس الأول في مباراة الوحدة وشمسان، فاتجهوا صباح امس الى الأخ عبدالله بهيان، وكيل وزارة الشباب وأبلغوه بالأمر فقام بتوجيه مدير مكتب الأمانة بالنزول مع الحكام ومراقبي المباراة الى الملعب وتحديد صلاحية الأرضية إلا أن المدير لم يحضر فيما رفض حراس الملعب تعليمات الوكيل وبشدة.
الجدير ذكره أن تصرف حراس ملعب الظرافي لم يكن الأول بل تكرر في مرات سابقة وكذا مع المنتخبات الوطنية دون اي تحرك من الجهات المسؤولة!.. والغريب في الأمر أن الحراس انفسهم يسمحون بإقامة مباريات فرق بعض الشركات الخاصة والسماح لبعض الأندية بمزاولة التمارين على الملعب، وكأن الملعب ملكية خاصة ولا يتبع وزارة الشباب والرياضة ويخضع للوائح والأنظمة.
بعد هذه المهزلة هناك سؤال مطروح مفاده: من المعني بتحديد صلاحية الملعب حكم المباراة أم حراس الملعب؟!
الاجابة نتركها للأخ عبدالله بهيان، الحكم الدولي السابق ووكيل وزارة الشباب والرياضة الحالي والمسؤول عن جميع المنشآت الرياضية في البلاد ومنها ملعب الظرافي.