> «الأيام» ميادة عمر الحامد /المكلا - حضرموت
لقد ضربنا الرقم القياسي ودخلنا موسوعة جينيس للارقام القياسية في الصمت واللا مبالاة والهروب من الخطر الذي يهددنا جميعا ألا وهو العدوان الصهيوني البغيض الذي يتجول حيثما يريد من دون ان يوقفه احد، بينما العرب يغطون في نوم عميق وهم من فتحوا الاندلس واشبيلية وقسطنطينية وفتحوا قلاع الفرس ونشروا الدعوة الاسلامية في مغارب ومشارق الارض وهم من توصلوا إلى اكتشاف الأدوية والعقاقير.
الآن هم يجتمعون وينفصلون ويتقاتلون فيما بينهم ويحرضون غيرهم على مقاتلة اخوانهم .. شيء غريب وعجيب بنفس الوقت أن نشاهد القتل مشروعاً في ديار المسلمين بينما هو محرم دوليا، وشيء غريب ان نرى القتل بالجملة واكثرهم من النساء والاطفال ونحن نمد لهم الغذاء والماء والدواء ونجعلهم يموتون كل يوم وكل دقيقة وكل لحظة.
ماذا يستفيدون من دوائنا وطعامنا اذا هم ماتوا؟
بأيدينا نستطيع أن نفعل أشياء تريح ضمائرنا المكبوتة .. إننا أقوياء كالحديد بإيماننا، لدينا الطاقة الكافية لنفعل ما نريد فقط ينقصنا التشجيع، لكن كلاً منا بدلاً من ذلك يحاول تحطيم الآخر أو على الاقل تخويفه.
نسينا أننا إخوة وعروقنا تجري فيها دماء الاخوة .. نسينا أننا أبناء حواء وآدم واننا توحدنا بعد تفرقة وعنصرية وعبودية.
فقد قال صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
الآن هم يجتمعون وينفصلون ويتقاتلون فيما بينهم ويحرضون غيرهم على مقاتلة اخوانهم .. شيء غريب وعجيب بنفس الوقت أن نشاهد القتل مشروعاً في ديار المسلمين بينما هو محرم دوليا، وشيء غريب ان نرى القتل بالجملة واكثرهم من النساء والاطفال ونحن نمد لهم الغذاء والماء والدواء ونجعلهم يموتون كل يوم وكل دقيقة وكل لحظة.
ماذا يستفيدون من دوائنا وطعامنا اذا هم ماتوا؟
بأيدينا نستطيع أن نفعل أشياء تريح ضمائرنا المكبوتة .. إننا أقوياء كالحديد بإيماننا، لدينا الطاقة الكافية لنفعل ما نريد فقط ينقصنا التشجيع، لكن كلاً منا بدلاً من ذلك يحاول تحطيم الآخر أو على الاقل تخويفه.
نسينا أننا إخوة وعروقنا تجري فيها دماء الاخوة .. نسينا أننا أبناء حواء وآدم واننا توحدنا بعد تفرقة وعنصرية وعبودية.
فقد قال صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».