> إن المجتمع الرياضي بأسره على مختلف أهوائه وميوله يبارك في لقاء اليوم اجماع كلمة الأندية الأهلية على صعيد واحد للعمل على النهوض بلعبة كرة القدم وتطورها، وقد صرح لنا سكرتير ممثلي الأندية بأن كلمة الأندية لم تتوحد لمجرد الأزمة القائمة بينها وبين الجمعية الرياضية وحسب .. بل لأنها أدركت مدى الخطورة التي قد تحل على مستوى اللعبة، وتهدد بتدهورها وتراجعها سنوات إلى الوراء، ومدى التزاماتها للعمل على درء هذا الخطر، وإن الذي نأمله فعلا أن لا تقتصر عملية توحد الأندية في شكل (جمعية) أو (اتحاد) على مجرد اتخاذ قرارات زمنية ينتهي بانتهائها هذا الاتحاد، بل نطالب ببقائه تبعا لمصلحة الرياضة في البلد.

> عاد لاعب نادي الأحرار الكبير ودفاعه المعروف (عبدالله علي حسن) للاشتراك في مباريات فريقه من جديد، بعد غيبة طويلة افتقده خلالها عشاق كرة القدم، ومشجعو نادي الأحرار الرياضي ..نتوقع أن يعود لاعبنا القدير عبدالله علي حسن كما كان قمة في الأداء، وصخرة قوية في خط دفاع فريقه الذي افتقده هو الآخر، وصار بحاجة ماسة إلى عطائه.

> قامت الصحف والكتاب الرياضيون مؤخرا بحملة كبيرة على لاعب نادي الأحرار الكابتن المعروف إبراهيم علي أحمد بسبب الخطأ الذي ارتكبه ضد الحكم المعروف علي الماس .. اننا نرجو من هؤلاء أن لا يصبوا جام غضبهم وحملتهم على هذا اللاعبي الكبير،لأن مثل هذه الأخطاء تتكرر وتتعدد، ويقع فيها حتى عظماء اللاعبين الأجانب كما يقع فيها كثير من لاعبينا والفرق عندنا، والذي نطالب به الآن أن تشكل الجمعية الرياضية العدنية لجنة تسن قوانين خاصة لمثل هذه الأخطاء ومرتكبيها، ليعرف كل لاعب وناد ما سيلاقيه من عقوبة نتيجة خطئه.

بقلم: مقبل راوح

«الأيام» العدد 202 في 14/11/1966م