جدل حول مراقبة الركاب بناء على انتماءاتهم العرقية او الدينية

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

>
الارهاب الاسلامي في الغرب
الارهاب الاسلامي في الغرب
افادت عدة صحف أمس الثلاثاء ان الحكومة البريطانية تعتزم تركيز المراقبة الامنية في المطارات على بعض الركاب استنادا بالخصوص الى انتماءاتهم العرقية او الدينية,وكتبت صحيفة تايمز ان الطريقة "تتمثل في اختيار اشخاص تبدو تصرفاتهم مشبوهة ويقومون برحلات غير معتادة او ينتمون لاصول العرقية او دينية معينة وهي النقطة الاكثر جدلا".

ورفضت وزارة النقل التعليق على ذلك,وتطرقت عدة صحف لهذا المشروع وقالت تايمز ان الطريقة لا تقتصر على "اخراج الشبان ذوي الملامح الاسيوية" من طوابير المسافرين "بل انها ستشكل اهانة للجالية الاسلامية لان افرادها سيتعرضون لاجراءات مراقبة اضافية".

وكان مسؤول سابق في اسكتلنديارد لورد ستيفنس اقترح تركيز عمليات المراقبة على "الشبان المسلمين".

وكتب ستيفنس في "نيوز اوف ذي وورلد" ان "الارهاب الاسلامي في الغرب كان من فعل شبان مسلمين يسافرون تقريبا دائما فرادى او في مجموعات صغيرة جدا".

واضاف "انا رجل ابيض في الثانية والستين وشرطي سابق يرتدي بدلة. انا اسافر كثيرا بالطائرة، لكن هل يوحي مظهري بانني انتحاري؟ وهل الامر كذلك بالنسبة لام شابة مع ابنائها الثلاثة؟ او اثنان من مثلي الجنس او فريق الركبي او احد رجال الاعمال؟".

واعتبر ان البحث عن "الركاب المشبوهين" يمكن من تفادي الفوضى في المطارات بسبب الاجراءات الامنية التي تطبق على الجميع.

ورد علي ديزايي المسؤول الكبير المسلم في الشرطة بالقول "لا اعتقد ان للارهابي ملامح او هيئة خاصة".

واضاف في تصريح لاذاعة بي.بي.سي2 ان اجهزة الامن قد تهتم بالرحلات السابقة للمسافرين والطريقة التي اشتروا بها تذاكرهم لكن المراقبة "تصبح معقدة جدا عندما تقوم على الاصل العرقي او الديني".

وقال ديزايي "اكيد ان تيموثي ماكفي مرتكب الاعتداء بالقنبلة على اوكلاهوما في نيسان/ابريل 1995 تمكن من الافلات من النظام الامني لانه رجل ابيض".

ولا يزال 23 شخصا، عرضوا على انهم بريطانيين مسلمين، قيد الاعتقال الاحترازي في اطار التحقيق المفتوح بعد الاعلان عن افشال مؤامرة ارهابية في العاشر من اب/اغسطس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى