منتخبنا الوطني الأول واللا استعداد

> «الأيام الرياضي» جميل عبدالوهاب:

> اليوم الأربعاء 16 أغسطس 2006م يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مباراة الذهاب امام المنتخب الياباني في طوكيو في اطار مباريات ختام ذهاب المجموعة الأولى للتأهل لنهائيات كأس أمم آسيا 2007م.

منتخبنا الوطني يخوض هذا اللقاء بعد مرحلة استعدادية، عنوانها الرئيسي دموع وبكاء وعذابات، وهويتها عبارة عن صحاري وبراري وأرض قاحلة .. منتخبنا الوطني يخوض هذا اللقاء بعتاد قديم واسلحة فاسدة، ذلك ما اظهرته مرحلة (الاستعداد)!!، ومعسكر اثيوبيا فضح ذلك التواصل الواهي بين المنتخب وجهازه الفني من جهة .. واتحاد الكرة ولجانه المختصة من جهة اخرى، عمق رهيب جسد جهلنا وتخلفنا وعبثيتنا .. وعلينا الكف على المراهنة والفدائية والاستبسال والصمود والحماسة، وهي مراهنة اثبتت عقمها امام المنتخب السعودي الشقيق والذي سحق منتخبنا برباعية نظيفة وفي ارضنا ووسط جمهورنا.

اليوم الاربعاء يلتقي منتخبنا الوطني منتخب اليابان في طوكيو، وهو- أي منتخبنا الوطني - اشبه بطفل رضيع حرمته امه من الرضاعة ومنعت عنه الحليب، فكيف سيواجه منتخب اليابان الذي شب عن الطوق والمزود بكافة أنواع الاسلحة والعتاد، والوقود الكافي مع الاحتياط؟!!.. فأين يقف منتخبنا .. وكيف هو.. وأي مقومات ومكونات يمتلكها لمجابهة الآلة الكروية اليابانية الحديثة والتي تنزع الى التطور؟ .. ولا نريد هنا أن (يزايد) علينا احد بكتاب قديم ممزق يحوي عبارات مللناها حد الغثيان مثل: (لا يجوز مثل هذا الحديث ومنتخبنا يستعد لملاقاة المنتخب الياباني حتى لا يؤثر سلبا على نفسيات اللاعبين.. إلخ)، لأن الواقع يقول: أن نفسيات لاعبينا مدمرة فعلا ومخنوقة تنتظر الوفاة.

قبل لقاء منتخبنا بمنتخب اليابان، وبفترة كافية، كتبنا حول الجانب الاستعدادي لمنتخبنا لخوض اللقاء امام المنتخب الياباني، ولم يقرأ أحد .. تحدثنا بصوت مرتفع ولم يأت أي رد .. بعدها صرخنا وصرخنا واتضح أن لا أحد يسمع!!.. على العموم .. نحن هنا لم نقل شيئا بعد وبعد لقاء اليابان سنقول الكثير وبعد انتهاء التصفيات سنقول ما هو أكثر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى