تصفيات أمم آسيا .. مهمتان سهلتان للسعودية واليابان

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات :

>
ارشيف لقطة من مباراة استراليا والبحرين
ارشيف لقطة من مباراة استراليا والبحرين
يعود المنتخبان السعودي والياياني حامل اللقب الى المنافسات الرسمية بعد خروجهما من الدور الاول لكأس العالم في المانيا فيحل الاول ضيفا على الهند ويستضيف الثاني نظيره اليمني اليوم الاربعاء ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى من التصفيات المؤهلة الى كأس امم اسيا لكرة القدم المقررة عام 2007. وتتصدر اليابان الترتيب برصيد ثلاث نقاط بفارق الاهداف امام السعودية واليمن، وتأتي اليمن رابعة من دون اي نقطة.

وفاز المنتخب الياباني باللقب الاسيوي في النسختين الماضيتين، عام 2000 في لبنان بتغلبه على السعودية بالذات في النهائي، وعام 2004 في الصين بفوزه على اصحاب الارض.

وكان المنتخب السعودي استعد على فترتين في ابها والمنطقة الشرقية وشهدت صفوفه بعض التغييرات كاستبعاد الرباعي سعد الحارثي وخالد عزيز ومحمد العنبر وحمد المنتشري وانضمام عبده عطيف وصالح بشير وعلاء الكويكبي وعيسى المحياني.

وخاضت السعودية مباراة ودية مع البحرين الخميس الماضي فازت فيها بهدف لياسر القحطاني.

وفي المباراة الثانية، لن تكون مهمة اليابان صعبة ايضا ضد اليمن رغم انه سيخوض المباراة بلاعبين من الدوري المحلي حيث فضل المدرب الجديد البوسني ايفيكا اوسيم الذي خلف البرازيلي زيكو عقب المونديال، عدم استدعاء اللاعبين المحترفين.

وفازت اليابان على ترينيداد وتوباغو 2-صفر الاربعاء الماضي في اول مباراة لها بإشراف اوسيم.

سوريا تبحث عن الفوز في طهران

يتطلع منتخب سوريا الى الخروج بنتيجة ايجابية امام نظيره الايراني اليوم الاربعاء في العاصمة الايرانية طهران في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس امم اسيا في كرة القدم المقررة عام 2007 في اندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي تايوان مع ضيفتها كوريا الجنوبية.

وتتصدر ايران ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الاهداف امام سوريا وكوريا، لكن سوريا لعبت مباراتين مقابل مباراة واحدة لايران وكوريا، وتأتي تايوان رابعة واخيرة من دون نقاط من مباراتين ايضا.

وتبدو التطلعات الايجابية للمنتخب السوري وفقا لتصريحات معظم لاعبيه بعد فوزهم على ليبيا 2-1 في مباراة ودية في دمشق الاسبوع الماضي على الرغم من انه سيخوض مباراة اليوم بغياب عناصر مؤثرة بسبب الاصابة في مقدمتهم المهاجم فراس الخطيب وصانع الالعاب جهاد الحسين والحارس رضوان الازهر وجهاد الحسين ومحمد اسطنبلي وعبد القادر دكة.

ولكن يكون مدرب سوريا، الصربي غوربا، موجودا في طهران بعد ان تعثرت جهود تجديد عقده اثر الخلاف الذي حصل بين اتحاد الكرة وبين المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام حول راتبه الشهري، مما اضطر اتحاد اللعبة الى تكليف مساعده السوري فجر ابراهيم بقيادة المنتخب حتى نهاية التصفيات الاسيوية.

وتتمثل ابرز الايجابيات في المنتخب السوري بعودة صانع العابه ماهر السيد بعد ان حجب اتحاد اللعبة العقوبة المفروضة عليه لرفضه اللعب في الدقائق الاخيرة من مباراة سوريا مع كوريا (1-2) في الجولة الاولى من التصفيات، وقدم السيد مستوى عاليا وسجل هدف الفوز على ليبيا الاسبوع الماضي.

وحيال النقص الكبير في خط الدفاع، تم استدعاء المخضرم طارق جبان (34 عاما) والذي قدم مستوى جيدا امام لييبا ايضا.

وسبق ان التقى المنتخبان 20 مرة في استحقاقات رسمية وودية، ففازت ايران في 12 مباراة مقابل فوزين اثنين لسوريا و6 تعادلات، وسجلت ايران 29 هدفا مقابل 12 لسوريا.

وكان اللقاء الاول بينهما جرى عام 1973 في طهران في تصفيات مونديال المانيا 74 وفازت ايران 1-صفر، اما اخر مواجهة فكانت العام الماضي 2005 في قطر في نصف نهائي دورة العاب غرب اسيا وفازت سوريا بركلات الترجيح 4-1 بعد تعادلهما صفر-صفر.

وهنا التشكيلة المتوقعة لسوريا: مصعب بلحوس - رأفت محمد وطارق جبان وعلي دياب وعاطف جنيات ومحمود امنة ووائل عيان ويحيى الراشد وماهر السيد ومعتصم علايا وزياد شعبو.

وفي المباراة الثانية، لن تجد كوريا الجنوبية صعوبة في الفوز على تايوان المتواضعة التي لقيت خسارتين بنتيجة واحدة صفر-4 امام ايران وسوريا في الجولتين الاوليين.

يذكر ان مباراة كوريا الجنوبية وايران في الجولة الثانية تاجلت الى 2 سبتمبر المقبل، حيث كان الاتحاد الاسيوي وافق على تأجيل مباريات المنتخبات التي شاركت في مونديال المانيا الى وقت لاحق.

لقطة من المباراة
لقطة من المباراة
مواجهة مثيرة بين الاردن والامارات

سيكون استاد عمان الدولي اليوم الأربعاء على موعد مع مباراة في غاية الأهمية بين منتخبي الأردن والإمارات في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس امم اسيا لكرة القدم المقررة عام 2007. ويحل المنتخب العماني ضيفا على نظيره الباكستاني في اسلام اباد ضمن المجموعة ذاتها.

وتتصدر الامارات ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين على عمان 1-صفر وباكستان 4-1، وتأتي عمان ثانية بثلاث نقاط بفارق الاهداف امام الاردن، وتحتل باكستان المركز الرابع والاخير من دون نقاط.

المنتخبان الأردني والإماراتي استعدا جيدا لمباراتهما التي تشكل منعطفا هاما لكلا المنتخبين المتطلعين للعودة إلى نهائيات كأس آسيا التي شاركا في نسختها الماضية وتعادلا فيها من دون اهداف، وهي آخر مباراة رسمية بين المنتخبن.

وأقام المنتخب الأردني معسكرا تدريبيا في الاسماعيلية لعشرة أيام قبل خوضه في عمان 3 مباريات ودية فاز في ألاوليين على العراق 2-1 وسوريا 3-صفر قبل ان يخسر الثالثة أمام العراق صفر-1. .. أما المنتخب الإماراتي فقد وصل الى عمان آتيا من اسطنبول التي انهى فيها معسكرا تدريبيا مكثفا تضمن مباراة فاز فيها على فنربغشة التركي 2-صفر قبل ان يخسر امام ايران صفر-1 في طهران. وكان المنتخب الاماراتي اقام معسكرين مبكرين في سويسرا وفرنسا.

واكد مدرب الاردن، المصري محمود الجوهري "حاجته لثلاث نقاط كاملة لتعويض التعثر أمام سلطنة عمان"، مشددا على أنه "بعد تلك الخسارة اختار التشكيلة التي يراها مناسبة لمواجهة منتخب الإمارات المتميز بسرعة الحركة وخفة الأداء".

واعرب الجوهري عن ثقته بلاعبيه وبعضهم ينضم للتشكيلة الأردنية لأول مرة. اما مدرب الامارات، الفرنسي برونو ميتسو فقال "نتوقع مباراة صعبة على المنتخبين وكلاهما بحاجة للفوز"، مضيفا "نحن نحترم المنتخب الأردني الذي أظهر تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة".

وكان الجوهري اعتمد في المباريات الثلاث السابقة امام العراق وسوريا على تشكيلة أساسية قوامها عامر شفيع (لحراسة المرمى) فيصل إبراهيم ومحمد خميس وبشار بني ياسين وباسم فتحي (علاء مطالقة) للدفاع وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح وقصي أبو عالية ورأفت علي للوسط ومؤيد سليم وسراج التل (أحمد هايل) للهجوم.

يقود المباراة الحكم السعودي ناصر الحمدان وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب العماني الى تحقيق فوزه الثاني لعدم الابتعاد عن صدارة المجموعة ويملك امكانات فنية تجعله يتفوق على الورق على منافسه الباكستاني.. وسيحاول المدرب التشيكي الخبير ميلان ماتشالا اعتماد الخطة المناسبة للعودة من باكستان بالنقاط الثلاث رغم انه سيفتقد اربعة من لاعبيه الاساسيين وهز الحارس علي الحبسي واحمد مبارك بسبب الاصابة، ومحمد ربيع وفوزي بشير للايقاف.

وقال ميلان ماتشالا "ان المباراة ضد باكستان مهمة جدا في مشوار المنتخب العماني في التصفيات الآسيوية ولا بد من كسب نقاطها لأنها مفتاح المنافسة في المجموعة".

الكويت في مهمة صعبة ضد استراليا

يخوض منتخب الكويت مباراة صعبة في ضيافة نظيره الاسترالي في سيدني اليوم الاربعاء ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس امم اسيا المقررة عام 2007 في اندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند.

وتضم المجموعة المنتخب البحريني الذي كان من المقرر ان يلتقي نظيره اللبناني اليوم ايضا لكن الاخير انسحب من التصفيات بسبب الحرب الاسرائيلية على لبنان التي استمرت من 12 يوليو الماضي حتى يوم امس الأول الاثنين.

وسيتغير ترتيب المجموعة بالتالي حيث ستلغى نتيجة لبنان مع الكويت في الجولة الاولى (1-1)، وتبقى استراليا بالتالي متصدرة بثلاث نقاط من فوزها على البحرين 3-1، ثم تأتي البحرين والكويت ولكل منهما نقطة واحدة. ويخوض المنتخب الاسترالي التصفيات الاسيوية بعد موافقة الاتحاد القاري والفيفا على انضمامه الى كنف القارة الاسيوية اواخر العام الماضي.

واستدعى غراهام ارنولد الذي يقود المنتخب الاسترالي خلفا للهولندي غوس هيدينك المباراة ضد الكويت بلاعبين من الدوري المحلي لارتباط المحترفين بأنديتهم الاوروبية.

وكان ارنولد مساعدا لهيدينك في مونديال المانيا التي بلغت فيه استراليا الدور الثاني قبل ان تخسر امام ايطاليا بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة الاخيرة.

واستعد المنتخب الكويتي للمباراة من خلال معسكر تدريبي في المانيا استمر لمدة 40 يوما خاض ثلاث مباريات ودية مع فرق متواضعة فلم يحقق الفائدة المرجوة منه، فتعادل مع بيهورا الروماني 1-1 ولقي خسارتين قاسيتين امام بتروليوم الروماني 1-6 وجيمناستيك الاسباني الصاعد حديثا الى دوري الاضواء صفر-6. ورسمت نتائج المعسكر اكثر من علامة استفهام حول مصير مدرب المنتخب الروماني ميهاي ستويكيتا وكادت تودي به بيد ان الاتحاد الكويتي وبعد عدة اجتماعات قرر تجديد الثقة به ومنحه فرصة ربما تكون الاخيرة وهذا سيكون متوقفا على نتيجة المباراتين مع استراليا ذهابا وايابا، وقرر الاتحاد الكويتي ايضا بتعيين المدرب المحلي المخضرم صالح زكريا مستشارا فنيا ضمن الجهاز الفني.

وكان زكريا الملقب بـ"شيخ المدربين" قاد "الازرق" الى احراز لقب كأس الخليج الثامنة في البحرين عام 1986. وغادر المنتخب الكويتي الى سيدني قبل اسبوع من موعد المباراة لمتابعة استعداداته للمباراة المرتقبة من دون خوض أي مباراة ودية هناك

. واكد مساعد المدرب المحلي جمال يعقوب ان المنتخب الكويتي بات جاهزا للمباراة بدنيا وفنيا وقال "لمس الجهاز الفني من اللاعبين رغبتهم في الظهور بمستوى جيد وتقديم مباراة قوية"،مضيفا "رغم ان المنتخب لم يستفد كثيرا من المعسكر فإن حال اللاعبين تبدلت عما كانت عليه في المانيا".

وتابع "ارتكب اللاعبون اخطاء في المعسكر والوقت لم يساعدنا في معالجتها وسنحاول قدر الامكان ان نصحح تلك الاخطاء والعمل على عدم الوقوع بها مرة ثانية".

وأكد يعقوب ان المنتخب الكويتي يتطلع الى الفوز "ولكن سيكون راضيا لو حقق التعادل خارج ارضه"، مبديا احترامه للمنتخب الاسترالي "المرشح فوق العادة لخطف احدى بطاقتي المجموعة التأهل الى النهائيات".

وتبدو صفوف الازرق مكتملة باستثناء غياب لاعب الوسط محمد جراغ الذي اعتذر عن عدم الالتحاق بالمنتخب، فيما يعاني الحارس شهاب كنكوني من اصابة بالتواء خفيف في الكاحل، وتعرض المهاجم فهد الفهد الى اصابة في التدريب بشد عضلي في اعلى العضلة الخلفية من ساقه اليمنى.. ويعول المدرب على بدر المطوع وخلف السلامة ونهير الشمري ويعقوب الطاهر وعبد الرحمن موسى وجراح العتيقي ووليد علي.

المنتخب الايراني في احد المباريات
المنتخب الايراني في احد المباريات
الصين - سنغافورة اليوم

وفلسطين والعراق

تلتقي الصين وصيفة عام 2004 مع سنغافورة في بكين اليوم الاربعاء وفلسطين مع العراق في عمان غدا الخميس في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة الى كأس امم اسيا المقررة عام 2007 في ماليزيا واندونيسيا وفيتنام وتايلاند.. ويملك كل من المنتخبات الاربعة ثلاث نقاط ويفصل بينها فارق الاهداف فقط.

ففي الجولة الاولى، فازت الصين على فلسطين 2-صفر وسنغافورة على العراق بالنتيجة ذاتها، وفي الثانية، فازت فلسطين على سنغافورة 1-صفر وتغلب العراق على الصين 2-1. .

وكان الصين خسرت في نهائي النسخة الماضية التي استضافتها امام اليابان.

ويسعى المنتخب الصيني ليس الى بلوغ النهائيات وحسب بل الى احراز اللقب للمرة الاولى في تاريخه لتعويض عدم تأهله الى كأس العالم في المانيا.

ويحتضن استاد مدينة الملك عبد الله الثاني في عمان مباراة فلسطين والعراق ويسعى كل منهما الى الفوز للبقاء في صدارة المجموعة والمنافسة على بطاقة الى النهائيات.

وكان المنتخب الفلسطيني اختار الملاعب الأردنية مكانا لمبارياته لتعذر اللعب على الملاعب الفلسطينية، فيما اختار المنتخب العراقي الملاعب الإماراتية لمبارياته.

ويعسكر المنتخبان العراقي والفلسطيني في عمان منذ اسبوعين، حيث خاض المنتخب الفلسطيني 3 مباريات ودية خسرها أمام شباب الأردن 1-2، والرفاع البحريني صفر-2 والفيصلي الأردني صفر-1، بينما فاز المنتخب العراقي على الأردن 1-صفر بعدما كان خسر أمامه في عمان أيضا 1-2، وفاز مرتين في دمشق على منتخب سوريا 3-1 و2-1. واعرب عزمي نصار، المدير الفني لمنتخب فلسطيني ل"فرانس برس" عن ثقته بقدرة لاعبيه على مواجهة خبرة ونجوم منتخب العراق، معترفا بأن الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني منذ مدة طويلة أثرت كثيرا على استعدادات المنتخب الذي لم يتمكن لعدة أشهر من التجمع ولو في حصة تدريبية واحدة.

أما علاء حالوب رئيس لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة الفلسطيني والذي يرأس بعثة منتخب بلاده إلى عمان فقد كشف النقاب عن وصول المحترف الفلسطيني مع السالمية الكويتي ماجد أبو سيدو وعن توقعات بوصول المحترفين في سوريا عمر خليل وعلي نصار.

ويضم المنتخب الفلسطيني كذلك المحترف مع شباب الأردن (بطل الأردن) فادي لافي.

في المقابل، قال أكرم سلمان المدير الفني لمنتخب العراق والذي أكد تمسكه بقيادة منتخب بلاده رغم تعرضه لتهديد بالقتل أنه يتطلع باهتمام بالغ لمباراة فلسطين مشيرا إلى أنه طلب من لاعبيه التفاني وعدم الاستهتار وبذل كل ما في وسعهم من أجل تحقيق الفوز الذي يجعل المنتخب العراقي قريبا جدا من العودة إلى نهائيات كأس آسيا مرة أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى