> قال عضو في منظمة معنية بحقوق الإنسان في إيران ترأسها شيرين عبادي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ان أعضاء الجماعة سيطعنون في قرار وزارة الداخلية هذا الشهر بإغلاق المركز الحقوقي.

وأغلقت الوزارة مركزا للمدافعين عن حقوق الإنسان في الخامس من أغسطس آب دون إبداء أسباب.

وقال محمد علي دادخه المحامي وعضو الجماعة ان أغلاق المركز غير قانوني لأن القضية لم تنظرها محكمة كما هو واجب.

وقال لرويترز "أنا متفائل بنسبة مئة في المئة بشأن إعادة بدء أنشطة هذه الجماعة لأن أنشطتنا شرعية." مضيفا ان الجماعة أثارت القضية مع الوزارة.

وأضاف دادخه انه ليس من الواضح ما الذي دفع السلطات لإغلاق المركز.

وتابع قوله "ربما تكون هناك عدة أسباب.. ربما يكون انتقادنا لطريقة التعامل مع السجناء السياسيين.. ربما يكون تأييدنا للصحفيين المحبوسين.. وأو ربما لا يمكنهم التسامح مع الحرية والآراء المتعلقة بالحرية."

وسلط فوز عبادي بجائزة نوبل الأضواء على النضال من أجل الحقوق في إيران.

وكان المركز قد تحدث بشأن اعتقال الصحفيين والمثقفين في إيران بمن في ذلك الفيلسوف رامين جاهانبيجلو الذي حبس في مايو أيار بتهمة التجسس.

وقال مسؤولون ان جاهانبيجلو ضالع فيما سموه "ثورة مخملية" يقولون انها خطة أمريكية لاستخدام المثفقين وغيرهم بداخل إيران لتقويض نظام ولاية الفقية في ايران.

وتنفي إيران على الدوام الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وتقول انها لا تحتجز سجناء سياسيين. وتشكو أيضا مما تقول انها انتهاكات للحقوق على يد الغرب مثل الانتهاكات الأمريكية في سجن أبو غريب في العراق.