> غزة «الأيام» رويترز :
المصور أولاف وييج
وقالت أنيتا مكنوت زوجة وييج وهي صحفية علمت بواقعة الخطف بعد أن كانت قد أنهت لتوها مهمة صحفية لتغطية الحرب في لبنان "لن أرحل بدونه,آمل في إطلاق سراحه قريبا."
وأضافت "أرى أن هذا ليس له جدوى على الإطلاق.. بل إنه أسوأ من هذا الوصف.. إنه عمل هدام تماما."
وتابعت "لا أرى أن هذا يساعد أحدا... أخذ اثنين من العاملين المحترفين هكذا وخطفهما."
ومضت قائلة "إنهما يمثلان نوعية الناس التي يحتاجها الشعب الفلسطيني تماما. يحتاج الناس في غزة لنقل حكايتهم للعالم.. واحتجازهما كرهينتين حرم الشعب الفلسطيني من هذا."
وقالت وهي توشك على البكاء إنها تريد أن يعلم زوجها "أننا نبذل أقصى ما في وسعنا لإعادتك لبلدك وزميلك ايضا."
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية اوامر لجميع الأجهزة الأمنية للبحث عن الرهينتين وتأمين إطلاق سراحهما.
وهذه أول واقعة خطف يتعرض لها أجانب في غزة منذ أدت الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) اليمين الدستورية في مارس آذار.
وكانت عدة حوادث خطف سابقة قد انتهت دون إراقة للدماء. وعادة ما يكون الخاطفون على خلاف مع السلطة الفلسطينية بشأن العمل أو لإطلاق سراح أقارب مسجونين.