> نفى البيت الابيض أمس الأربعاء ان يكون الرئيس الاميركي جورج بوش "مصابا بالاحباط" بسبب قلة الدعم الذي يبديه العراقيون وحكومتهم للعمليات التي تنفذها القوات الاميركية.

ورفض البيت الابيض مجددا ايضا وبشدة ان يكون العراق في حرب اهلية رغم عشرات القتلى يوميا.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو امام الصحافيين "لا توجد حرب اهلية" في العراق. حتى انه تحدث عن "بعض التحسن في الوضع الميداني" على الرغم من انعدام ما يثبت ذلك.

وذكرت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"لوس انجليس تايمز" أمس الأربعاء ان بوش المح الى احباطه اثناء مادبة غداء قبل يومين مع خبراء مستقلين حول المسائل العراقية,وقالت الصحيفتان انهما تنقلان هذه الانباء عن مشاركين في المادبة التي شارك فيها ايضا اعضاء في ادارة بوش.

وقال سنو انه سأل الخبراء الاربعة واربعة مشاركين اخرين وقالوا جميعهم ان المقالات في +نيويورك تايمز+ و+لوس انجليس تايمز+ "لا تعكس اللقاء الذي شاركوا فيه".

كما انهم "رفضوا بالاجماع" فكرة ان يكون بوش بدا مرتبكا" امام المشاركة الكثيفة لعراقيين في تظاهرة مؤيدة لحزب الله اللبناني في الرابع من اب/اغسطس في بغداد.

ولهذه المعلومات تاثير سيء. فالالتزام الاميركي في العراق موضع خلاف متزايد في الولايات المتحدة. فالمعارضة الديموقراطية جعلت منه رهانا رئيسيا في الانتخابات البرلمانية في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر والتي تبدو نتائجها غير محسومة,وقال سنو ان بوش ليس مصابا بالاحباط وهو "على تصميمه".

واكد ايضا ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يحظى بدعم بوش على الرغم من مقالي الصحيفتين اللذين يؤكدان ان الرئيس بات يشكك في الحكومة التي تشكلت في ايار/مايو.

وقال سنو ايضا "الرئيس مندهش ليس من تصميمه (المالكي) على انجاز عمله وحسب وانما ايضا من الطاقة التي يوظفها لذلك".

واضاف "لا نتوقع منه ان ينجح بين يوم واخر مع كل هذه المشاكل. لكن الرئيس يدعم بالتاكيد رئيس الوزراء المالكي".