جماهير حضرموت تتساءل هل سيبقى سيئون والسلام في الثانية

> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

> تترقب وبحذر شديد جماهير حضرموت وناديي سيئون والسلام عن ما ستسفر عنه مباريات الجولة الاخيرة لاندية الدرجة الثانية فجماهير سيئون ستلتصق عند ميكرفون الإذاعة وهواتف المحمول لعلها تسمع خبرا سعيدا من عدن فيما ستراقب جماهير الغرفاوي عن كثب فريقها في ملعب جواس وهل باستطاعته تجاوز العقبة الأهم شباب البيضاء وليس كما سيفعل أبناء وشباب الضالع الذين ينتظرون الخبر السعيد من ملعب 22 مايو في بلوغ ممثلهم النصر دوري الأضواء لأول مرة في تاريخه.

سيئون والسلام لم يقدما في الموسم الحالي ما يشفع لهما من تفادي هذا المصير المجهول الذي بات حلماً مفزعاً وكابوساً تعيشه جماهير الناديين ليل نهار هذه الأيام بعد نتائج متواضعة ومستويات باهتة لا تليق بهما كفريقين منافسين في عداد هذه المسابقة منذ سبع سنين مضت حتى أصبح بقاؤها هذا الموسم على كف عفريت وسيتقرر من خلال مباراتي الجولة الأخيرة فسيئون سيلاقي الميناء في عقر داره في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين فأما الميناء وأما سيئون فالمسابقة اصبحت لا تطيق الا واحدا منهما فيما يتقرر مصير سلام الغرفة بأقدام لاعبيه وتفكيرهم الذي يقودهم الى تجاوز عقبة المتأهل شباب البيضاء في نزال ملعب جواس اذا اراد الغرفاوي مواصلة المشوار في هذه المسابقة التي خبرها جيداً بل انه كان مرشحا قويا لبلوغ الاضواء في الموسم المنصرم.

جماهير الوادي ومعها جماهير التواهي بعدن دخلت في تخمينات وحسابات معقدة فيمن سيبقى ومن سيودع مع التاكيد ان ما حدث هو وصمة عار لادارات اندية كسيحة التفكير والتدبير فيا ترى اين سيكون الفرح والحزن في عدن وإلا في سيئون؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى