الاسلاميون في الصومال ينددون بخطة نشر قوات

> مقديشو «الأيام» محمد علي بيلي :

>
الاسلاميون في الصومال
الاسلاميون في الصومال
ندد الاسلاميون اصحاب النفوذ في الصومال أمس الجمعة بخطة اعلنتها كينيا لنشر قوات حفظ سلام افريقية قريبا في الدولة التي تسودها الفوضى قائلين ان جارتهم الافريقية "انضمت الان الى اعداء الصومال."

وطلبت حكومة الصومال المؤقتة الهشة قوات اجنبية فور تشكلها في محادثات سلام بكينيا في اواخر عام 2004 ولم يتم ارسال احد رغم التأييد الاقليمي الذي قدم في العام الماضي.

وتلقى مثل هذه الخطوة معارضة شديدة من الاسلاميين الذين تهدد سيطرتهم على العاصمة مقديشو وقطاع رئيسي من الجنوب سلطة الحكومة.

ونقلت جماعة شابيلي الاعلامية المحلية عن الشيخ حسن ضاهر عويس اقوى الزعماء الاسلاميين قوله "كنا نعتقد ان كينيا احدى الدول المجاورة التي تشارك في التوسط في الصراع بالصومال."

واضاف رجل الدين المتشدد المدرج اسمه على قائمة للامم المتحدة للمرتبطين بالقاعدة "لكن كينيا انضمت الان الى اعداء الصومال".

وقال موسى وتانجولا نائب وزير الشؤون الخارجية الكيني للصحفيين أمس الأول الخميس ان طلائع جنود شرق افريقيا سينتشرون "خلال اسبوعين او شهرين."

واجتمع قادة عسكريون من كينيا واوغندا واثيوبيا والصومال واريتريا وجيبوتي والسودان في نيروبي أمس الأول الخميس لمناقشة الخطة التي دعا اليها الرئيس عبد الله يوسف.

وادارة يوسف هي المحاولة الرابعة عشر لاقامة حكم وطني منذ انزلاق الصومال في الفوضى بعد الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري في عام 1991.

ويتطلب اي نشر للقوات موافقة مجلس الامن التابع للامم المتحدة وهو ما هددت الولايات المتحدة بعرقلته.

ومع عدم وجود جيش حقيقي تحت سيطرتها اعتمدت الحكومة على الدعم العسكري الاثيوبي اذا هاجمها الاسلاميون الافضل تسليحا. ويقول شهود عيان ان القوات الاثيوبية موجودة بالفعل في الصومال وهو ما تنفيه اديس ابابا.

وبرز الاسلاميون في يونيو حزيران كقوة سياسية وعسكرية جديدة بعد ان انزلوا الهزيمة بزعماء ميليشيات تساندهم الولايات المتحدة.

وتوقفت محادثات بوساطة جامعة الدول العربية بين الاسلاميين والحكومة في العاصمة السودانية الخرطوم يوم الثلاثاء الماضي عندما طلب الاسلاميون تاجيلها.

ولا يتوقع كثير من الدبلوماسيين في احاديث غير رسمية ان تتمخض هذه المحادثات عن شيء يذكر في الوقت الذي يقضي فيه الاسلاميون وقتهم في احكام قبضتهم على السلطة والارض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى