انقطاع الكهرباء بالكامل في عتق وتشكيل لجنة أمنية للتحقيق في الاسباب

> عتق «الأيام» خاص:

> عاشت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وعدد من المديريات خلال الـ 48 ساعة الماضية في ظلام دامس نتيجة لتوقف ثلاث وحدات توليد عن العمل بمحطة كهرباء عتق ليرتفع بذلك عدد وحدات التوليد الخارجة عن الخدمة بالمحطة إلى ست وحدات من أصل سبع وحدات توليد، ولم يبق سوى وحدة توليد واحدة تعمل بالمحطة بقوة (700 كيلو وات) فقط، الأمر الذي أدى إلى حدوث الانقطاع ودفع بالأخ د. ناصر محسن باعوم، الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة إلى النزول إلى محطة كهرباء عتق والاطلاع على أوضاعها المتردية ووجه بتشكيل لجنة من جهاز الأمن السياسي والأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالمحافظة للتحقيق ورفع تقرير مفصل حول الأسباب التي أدت إلى وصول محطة كهرباء عتق إلى حالة يرثى لها.

انهيار وضع محطة كهرباء عتق دفع بالمواطن محسن صالح لغلق أمس السبت 19/8 إلى حمل فانوس والتوجه إلى مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة حيث كان يعقد اجتماع لقيادات فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة برئاسة د. ناصر محسن باعوم المكلف بمهام محافظ المحافظة، ودخل إلى قاعة الاجتماع وهو يحمل الفانوس معلقاً عليه صحيفة «شبوة» التي يصدرها فرع المؤتمر وفيها عنوان بالمانشيت (نائب الرئيس يضع حجر الأساس لمحطة كهرباء جديدة في شبوة)، وذلك تعبيرا عن احتجاجه على الحالة التي وصلت إليها محطة عتق.

يذكر أن فخامة رئيس الجمهورية كان قد وجه في نهاية ديسمبر 2002م بسرعة صرف مبلغ تسعة ملايين ونصف المليون دولار لتعزيز التوليد في محافظة شبوة تهدف إلى حل مشكلة استمرار اعتماد محطة كهرباء عتق على وحدات توليدية قديمة أغلبها تجاوزت العمر الافتراضي للعمل ولا تزال تعمل حتى اللحظة، الا انه لم يتم بعد تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس وهو ما دفع بالمواطنين الى استقبال فخامته عند زيارته الأخيرة لشبوة بتاريخ 5/2/2005م حاملين الفوانيس ونتج عن ذلك اقرار حلول أولية لمحطة كهرباء عتق تتم خلال عام 2005م تمثلت في تعزيز المحطة بـ (5) ميجاوات وإعادة تأهيل المحطة، إلا أنه لم يحدث شيء من ذلك لا في عام 2005م ولا في 2006م.

ولا تزال محاولات مكثفة تجرى من اجل اعادة خدمة وحدتي توليد لحل مشكلة انقطاع التيار بالكامل في العاصمة عتق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى