اللبناني المتهم في محاولة تنفيذ عمل ارهابي بالمانيا مسلم ورع بلا سوابق
محاولة تنفيذ عمل ارهابي بالمانيا باتت بالفشل
> برلين «الأيام» فابيان نوفيال :
> قال جيران الطالب اللبناني يوسف محمد (21 عاما) الذي وجه اليه الاتهام أمس الأول الأحد في محاولة تفجير قنبلتين نهاية تموز/يوليو في قطارات بالمانيا، ان يوسف مسلم ورع ولطيف لم تعرف له اية سوابق.
ونقلت الصحف عن زملاء مسلمين للمتهم ان يوسف محمد الشاب السني الذي عاش فترة من حياته في مخيم للاجئين الفلسطينيين، كان زار في الاونة الاخيرة لبنان حيث فقد شقيقا له في غارة جوية اسرائيلية,وقال جاره سيبستيان والتر "لقد كان لطيفا ومهذبا".
واضاف طلاب اخرون يسكنون في المسكن الجامعي ذاته الذي يقطنه يوسف بمدينة كييل بشمال المانيا انهم لعبوا معه كرة القدم عدة مرات وانه لم يكن يبدو ارهابيا. وكان يرفض باستمرار احتساء الجعة مع باقي الطلبة.
وكان الشاب المتهم ذو اللحية القصيرة والشعر الطويل نسبيا يرتدي قميص قائد الفريق الالماني لكرة القدم ميكايل بالاك (رقم 13) عندما تم تصويره من كاميراتمراقبة في محطة القطار حين كان يحمل حقيبة ترجح الشرطة انها كانت تحتوي على احدى القنبلتين.
وكان يفترض ان تنفجر القنبلة التي وضعت في حقيبة بعد ظهر 31 تموز/يوليو في توقيت واحد مع قنبلة اخرى وضعها مشبوه اخر يجري البحث عنه، في قطارين في محطتي كوبلانس (جنوب غرب) ودورتموند (غرب).
ولزم يوسف الصمت أمس الأول الأحد لدى عرضه على قاضي التحقيق. غير ان الصحف قالت انه قال لبعض معارفه انه فقد شقيقا في لبنان الذي زاره قبل فترة قصيرة.
وقال احد معارفه لصحيفة "بيلد" ان يوسف "لم يتمكن من تجاوز ذلك وربما حاول الانتقام".
ويعيش الطالب اللبناني منذ ايلول/سبتمبر 2004 في المانيا ومنذ شباط/فبراير 2005 في سكن للطلاب في حي بروجنسدورف بمدينة كييل المطلة على البحر شمال هامبورغ.
وكان يرتدي عادة "جينز" وقميصا الا حين يذهب للصلاة التي كان يؤديها في اوقاتها، وفق ما نقلت مجلة دير شبيغل عن ايمان الطالبة المغربية. واضافت الطالبة الفيتنامية فان انه نغوين انه كان يلبس ثيايا طويلة بيضاء حين يؤدي الصلاة.
وقال جار اخر للمجلة نفسها انه كان يستقبل الكثير من المسلمين في غرفته وانه كان يحب توزيع مطويات عن النبي محمد.
واتفق الجميع على ان لغته الالمانية كانت سيئة وايضا نتائجه الدراسية في جامعة كييل حيث يدرس الالكترونيك والمعلوماتية والهندسة الميكانيكية.
واكد المشرف السابق على دراسته يورغن مولر ان وجوده "كان قلما يلاحظ". واضاف "وكان يتدبر امره باستمرار".
ولاحظ مولر الذي درسه الفيزياء انه لحسن الحظ انه لم يكن بارعا "والا لانفجرت القنبلتان". (أ.ف.ب)
محاولة تنفيذ عمل ارهابي بالمانيا باتت بالفشل
ونقلت الصحف عن زملاء مسلمين للمتهم ان يوسف محمد الشاب السني الذي عاش فترة من حياته في مخيم للاجئين الفلسطينيين، كان زار في الاونة الاخيرة لبنان حيث فقد شقيقا له في غارة جوية اسرائيلية,وقال جاره سيبستيان والتر "لقد كان لطيفا ومهذبا".
واضاف طلاب اخرون يسكنون في المسكن الجامعي ذاته الذي يقطنه يوسف بمدينة كييل بشمال المانيا انهم لعبوا معه كرة القدم عدة مرات وانه لم يكن يبدو ارهابيا. وكان يرفض باستمرار احتساء الجعة مع باقي الطلبة.
وكان الشاب المتهم ذو اللحية القصيرة والشعر الطويل نسبيا يرتدي قميص قائد الفريق الالماني لكرة القدم ميكايل بالاك (رقم 13) عندما تم تصويره من كاميراتمراقبة في محطة القطار حين كان يحمل حقيبة ترجح الشرطة انها كانت تحتوي على احدى القنبلتين.
وكان يفترض ان تنفجر القنبلة التي وضعت في حقيبة بعد ظهر 31 تموز/يوليو في توقيت واحد مع قنبلة اخرى وضعها مشبوه اخر يجري البحث عنه، في قطارين في محطتي كوبلانس (جنوب غرب) ودورتموند (غرب).
ولزم يوسف الصمت أمس الأول الأحد لدى عرضه على قاضي التحقيق. غير ان الصحف قالت انه قال لبعض معارفه انه فقد شقيقا في لبنان الذي زاره قبل فترة قصيرة.
وقال احد معارفه لصحيفة "بيلد" ان يوسف "لم يتمكن من تجاوز ذلك وربما حاول الانتقام".
ويعيش الطالب اللبناني منذ ايلول/سبتمبر 2004 في المانيا ومنذ شباط/فبراير 2005 في سكن للطلاب في حي بروجنسدورف بمدينة كييل المطلة على البحر شمال هامبورغ.
وكان يرتدي عادة "جينز" وقميصا الا حين يذهب للصلاة التي كان يؤديها في اوقاتها، وفق ما نقلت مجلة دير شبيغل عن ايمان الطالبة المغربية. واضافت الطالبة الفيتنامية فان انه نغوين انه كان يلبس ثيايا طويلة بيضاء حين يؤدي الصلاة.
وقال جار اخر للمجلة نفسها انه كان يستقبل الكثير من المسلمين في غرفته وانه كان يحب توزيع مطويات عن النبي محمد.
واتفق الجميع على ان لغته الالمانية كانت سيئة وايضا نتائجه الدراسية في جامعة كييل حيث يدرس الالكترونيك والمعلوماتية والهندسة الميكانيكية.
واكد المشرف السابق على دراسته يورغن مولر ان وجوده "كان قلما يلاحظ". واضاف "وكان يتدبر امره باستمرار".
ولاحظ مولر الذي درسه الفيزياء انه لحسن الحظ انه لم يكن بارعا "والا لانفجرت القنبلتان". (أ.ف.ب)