فوزية نعمان:ثلاث إشكاليات تعترض عملية تعليم الفتاة

> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

>
فوزية نعمان
فوزية نعمان
اختتم أمس الأول الإثنين بمقر فرع اتحاد نساء اليمن بتعز اللقاء التشاوري الذي نظمه قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم، وكرس حول قضايا تعليم الفتاة بمشاركة 33 مديرا و إداريا وموجها واختصاصيا في مجال التعليم يمثلون محافظات: تعز، عدن، لحج، الضالع، ذمار، المهرة، البيضاء.

وأوضحت الأستاذة فوزية نعمان، وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة لـ «الأيام» بقولها: «ان هذه الورشة قد جاءت في اطار الورش التي يقيمها قطاع تعليم الفتاة في مجال تدريب وتوعية المختصين في مجال تعليم الفتاة بأهمية مشاركة المجتمع في وضع اللوائح والقوانين الخاصة بمجالس الآباء والأمهات والخدمة الاجتماعية نظراً لأهمية ذلك في تفعيل المشاركة المجتمعية وعلى وجه الخصوص مجالس الآباء والأمهات». واشارت الى ان هناك ثلاث إشكاليات تعترض عملية تعليم الفتاة وتتلخص في تدنى مستوى التحاق الفتاة بالتعليم، تسرب الفتيات من التعليم، عدم الوعي بأهمية التعليم بشكل عام وتعليم الفتاة بشكل خاص، وبالذات في المناطق الريفية والنائية.

واوضحت ان اللقاء ركز على موضوع المعالجات اللازمة لتلك الإشكاليات وكذا ايضا تلك المهام للمجتمع والتأكيد أهمية مشاركته في العملية التعليمية والأدوار التي يجب أن يقوم بها.

وقالت ان الهدف الأساسي من إنشاء قطاع تعليم الفتاة هو العمل على معالجة الإشكاليات والصعوبات التي تعترض مسار تعليم الفتاة وردم الفجوة بين تعليم البنين والبنات وأيضا بين الريف والحضر.

وتطرقت الأخت الوكيلة في تصريحها الى المعوقات التي تواجه تعليم الفتاة، مؤكدة «ان تلك المعوقات لا تقاوم بالعنف وإنما تقاوم بالتوعية.

ونحن نقول إن المفاهيم لدى بعض الناس أحيانا تكون مغلوطة، ولكن علينا ان نتمثل شريعتنا الإسلامية حيث إن أول أية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بدايتها كلمة (اقرأ) فمن أين جاء الآخرون بآراء مناقضة لمثل هذه الآية، كما ان هناك توجيها ربانيا للرجل والمرأة بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، فكيف يمكن للرجل أو المرأة أن يأمر بمعروف وينهى عن منكر إذا كانا يعيشان في ظل أمية؟».

وأضافت تقول:«الناس اليوم تدرك وتفهم أهمية التعليم وانتشاره وخاصة تعليم الفتاة في المناطق الريفية والنائية.. ولهذا اخذت الدولة تحفز المنظمات المانحة على وضع حوافز تشجيعية للفتيات في المناطق الريفية والنائية، فبدأت تقدم الحقيبة المدرسية والتغذية المدرسية والإعفاء من الرسوم، ومجلس الوزراء قبل أيام قليلة اصدر قرارا بإعفاء الطالبات من الصف الأول إلى الصف السادس من الرسوم المدرسية وإعفاء الطلاب من الصف الأول إلى الصف الثالث من الرسوم المدرسية في مرحلة التعليم الأساسي ، فبالتالي هذا هو توجه الدولة إلى نشر التعليم والى التخفيف من حدة الأعباء الملقاة على عاتق أولياء الأمور وخاصة في ظل انتشار الفقر وانتشار الحاجة إلى عمل الأطفال في المزارع والحقول».

وأشادت بالتعاون الياباني في مجال تعليم الفتاة وتوفير البنية المدرسية، مؤكدة ان لليابانيين دورا كبيرا في ست مديريات بتعز، وكذا في عملية نشر الوعي بين الناس بأهمية تعليم الفتاة.

وحول الجديد الذي خرج به اللقاء فيما يخص لائحة مجالس الآباء والأمهات قالت الأخت الوكيلة: «تم مناقشة اللائحة الموجودة وفي نفس الوقت جرى أخذ آرائهم ورؤاهم حول تطوير هذه اللائحة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى