وفاة جندي كندي و29 عنصرا من الطلبان في جنوب افغانستان

> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلنت مصادر كندية من الحلف الاطلسي الاربعاء وفاة جندي كندي كان اصيب بجروح بالغة أمس الأول الثلاثاء في عملية انتحارية جنوب افغانستان حيث اعلنت قوات الحلف الاطلسي مقتل 29 عنصرا من حركة طالبان في اشتباكات وفي قصف جوي في جنوب البلاد,كذلك قتل في اعمال العنف جندي افغاني ومسلح واربعة مدنيين.

واوضح بيان للقوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) بقيادة حلف شمال الاطلسي ان ثلاثة جنود كنديين اخرين كانوا جرحوا في هذا الاعتداء "في حالة مستقرة".

وقام انتحاري بتفجير سيارة محشوة بالمتفجرات لدى مرور قافلة كندية بعد ظهر أمس الأول الثلاثاء في قندهار كبرى مدن جنوب افغانستان حيث تقع اعتداءات من هذا النوع كل
اسبوع تقريبا.

واكدت وزارة الدفاع الكندية أمس الأربعاء ان الجنود الاربعة الذي اصيبوا هم كنديون. وقتل مدني افغاني في الاعتداء.

وبعد ساعات من الهجوم، اقتحم رجلان يركبان دراجة نارية حاجزا نصبته قوى الامن الافغانية واندفعا باتجاه الطوق الامني الذي ضربه العسكريون الكنديون حول منطقة الهجوم.

واشار بيان وزارة الدفاع الكندية الى ان احد الجنود اطلق النار باتجاه راكبي الدراجة واصابهما ما اسفر عن وفاة احدهما متأثرا بجروحه.

والقوات الكندية وقوامها 2300 جندي، متمركزة في ولاية قندهار تحت قيادة الحلف الاطلسي بعدما خدمت لعدة اشهر ضمن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة,وقتل 27 جنديا كنديا منذ 2002، في افغانستان.

وفي منطقة قريبة من قندهار، القت طائرة تابعة للحلف الاطلسي قنبلة ذكية على مجموعة من الطالبان كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم ضد قوة المساندة على ارساء الامن وضد الجيش الافغاني، حسبما افادت القوة.

وقال الناطق باسم ايساف في جنوب افغانستان القومندان سكون لوندي ان القوة "رصدت مجموعة من عناصر الطالبان كانت بحوزتهم اسلحة ثقيلة وكانوا يستعدون لنصب فخ (..) وقد اكتشف هؤلاء، وعددهم حوالى 15، انه تم رصدهم" فاختباوا بين المنازل خلف جدار.

واضاف المتحدث ان طائرة للحلف الاطلسي "القت قنبلة ذكية" على المكان "بعد التأكد من عدم وجود اي مدني في المكان. واستنادا الى معلومات وصلتنا، قتل 11 عنصرا من طالبان".

واكد هذه الحصيلة ضابط محلي فضل عدم الكشف عن اسمه كما اكد ان المجموعة كانت تستعد لشن هجوم.

ويتنازع متمردو حركة طالبان وقوات الحلف الاطلسي السيطرة على الطريق الرئيسية في هذه المنطقة التي تربط بين قندهار وهرات القريبة من الحدود الايرانية.

وبحسب ايساف، تشكل هذه المنطقة المعقل الرئيسي لمتمردي طالبان في كل جنوب افغانستان، وقد سبق وفقد فيها المتمردون المئات من عناصرهم.

الى ذلك، قتل 18 عنصرا من طالبان وجندي في الجيش الوطني الافغاني أمس الأربعاء خلال اشتباك في جنوب افغانستان على ما قال قائد الجيش الافغاني لمنطقة الجنوب الجنرال رحمة الله رؤوفي.

وقال الجنرال رؤوفي لوكالة فرانس برس ان عناصر من طالبان هاجموا موقعا للجيش الافغاني فجر أمس الأربعاء في ولاية زابل، على مسافة 70 كلم شمال قلعة عاصمة هذه الولاية.

واوضح ان "معركة اندلعت وقضى خلالها 18 عنصرا من طالبان وواحد من جنودنا" مشيرا الى اصابة ثلاثة جنود بجروح وتدمير مركبتين للجيش.

واكد رؤوفي ان "مسؤولين اقليميين من طالبان قتلا في الهجوم" الذي صده الجيش الافغاني.

من جهة اخرى، افاد مسؤول حكومي افغاني ان ثلاثة مدنيين قتلوا أمس الأول الثلاثاء على تخوم قندهار كما اصيب اثنان اخران، في انفجار قنبلتين يدويتي الصنع.

ووضعت القنبلتان على الطريق التي تؤدي الى كبرى قواعد ايساف في المنطقة، شرق قندهار.

على صعيد آخر، اجتمع قادة القوات الافغانية وقوات التحالف أمس الأربعاء في كابول مع ضابطين باكستانيين كبيرين وبحثوا في سبل محاربة عناصر طالبان.

وتطرق المسؤولون العسكريون خصوصا الى امكانية تسيير دوريات مشتركة افغانية باكستانية عند الحدود لضبط حركة تسلل المتمردين من باكستان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى