مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان في الحفل الجماهيري والخطابي بعتق محافظة شبوة :على الدولة أن تبذل كل الجهود وأن تقوم بواجبها لإنهاء مشكلة الثأر في هذه المحافظة

> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
المرشح الرئاسي فيصل بن شملان أثناء إلقائه خطابا في المهرجان أمس
المرشح الرئاسي فيصل بن شملان أثناء إلقائه خطابا في المهرجان أمس
أقيم صباح أمس الإثنين على ملعب نادي التضامن بعتق محافظة شبوة مهرجان جماهيري وخطابي لمرشح اللقاء المشترك م.فيصل بن شملان، حضره كافة قيادات أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة والشخصيات وشيوخ القبائل وحشد كبير من المواطنين اكتظ بهم ملعب التضامن.

وقد بدئ المهرجان بآي من القرآن الكريم، ثم كلمة أحزاب اللقاء المشترك بشبوة ألقاها الأخ أحمد محسن عبود، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بشبوة، كما ألقيت قصيدة شعرية وبعض الأناشيد وسط تصفيق وترحيب شديد بمرشح اللقاء المشترك.

ثم ألقى م.فيصل بن شملان، مرشح اللقاء المشترك للرئاسة كلمة ارتجالية.. جاء فيها:

«أيها الإخوة الكرام، أيها المشايخ والوجهاء، أيها القادة للعمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني، أيها الجمهور الكريم، جئنا إليكم لنحييكم ونشارككم مهرجانكم هذا بمناسبة الانتخابات الرئاسية والمحلية، فهي انتخابات هامة على المستوى الرئاسي والمحلي ويمكن ان تكون فاصلة بين الباطل والحق وبين تخلف وتقدم وبين جهل وعلم وبين فقر ورخاء، كل هذه المعاني يمكن ان تكون عنوانا لهذه الانتخابات ولأهميتها، ولذلك يتوجب علينا جميعا ان نحرص على الإدلاء بأصواتنا فيها لأن ذلك حق وعلينا واجب في نفس الوقت، ينبغي ألا نضيع حقا علينا واجب، فلا ينبغي ان نضيع حقنا ولا يجوز لنا ايضا ان نهمل واجباتنا.

لذلك فقد جاء اللقاء المشترك بعد ان بذل كل الجهود لتحسين اوضاع المواطنين وبناء البلاد لكن الحزب الحاكم مصر على الاستمرار في السلطة والتفرد بها ولا يريد أي مشاركة له من أي جهة على الرغم مما تعانيه البلاد من مآس.

أيها الإخوة بعد هذا الجهد الذي لم تصغ إليه الحكومة كان من الضروري ان يقام اللقاء المشترك من الأحزاب التي ألفته وخرج هذا اللقاء بمشروع الإصلاح السياسي والوطني الذي ينطلق من حقيقة انه لا يمكن ان يكون هناك اصلاح في أي فرع من فروع الحكم: المال، الاقتصاد، الاجتماع، قبل ان يكون هناك اصلاح أولا لنظام الحكم وتوزيع سلطاته.

ان مشروع الإصلاح السياسي والوطني الذي تقدم به اللقاء المشترك يرى ان السلطة مركزة اليوم في منصب رئيس الجمهورية وحرمان كل المراكز الأخرى من هذه السلطة، وان هذه السلطة يجب ان توزع بين الجهات المسئولة ولا تكون سلطة مركزة في مكان واحد فقط ويتمتع بها، بعيدا عن المحاسبة يأخذ كل شيء ويعطي كل شيء، هذه القضية يجب ان نعيها في التغيير السياسي، وهذا التغيير السياسي واجب.. هذا من ناحية.

من ناحية أخرى يجب ان يكون لنا قضاء مستقل استقلالا كاملا عن سلطة رئيس الجمهورية، وان يكون لنا رئيس وزراء معلومة صلاحياته من دون تدخل من رئيس الجمهورية، يجب ان يكون لنا مجلس نواب يتألف ويعكس حقيقة قضايا الشعب وخيار الشعب وان لا يأتي مجلس النواب بسلطة الدولة ومال الدولة ورشاوى الدولة، كل ما جاء وقت الانتخابات ترون من ترسلهم الحكومة ليكيلوا الوعود للمواطنين بمشاريع لا تأتي الا وقت الانتخابات، لقد عرف الناس ما هو الصدق وما هو الكذب ومن يعد ثم يكذب.

ان أجهزة الرقابة يجب ان تبعد عن مجالس السلطة التنفيذية وان يخضع مركز الوزراء والرئاسة للمحاسبة والمساءلة، لكن النظام الحالي لا يوفر هذه المساءلة.

يجب ان تكون هناك معالجة كاملة لقضايا الناس الفقراء ولقضايا التعليم والصحة وكل الخدمات، لكن النظام الحالي يصر على ان المساءلة أمر غير ممكن.

ان السلطة مركزة في وجهة واحدة تجعل المساءلة مستحيلة، لذلك ترون ان هذه الخدمات بدءاً من صنعاء حتى المهرة جميعها تمت على عشوائية وفساد يستفيد منها المقاولون فقط.

اننا باختصار نريد وطنا يمنيا قويا عزيزا أبيا، قوي البنية السياسية والاقتصادية والبشرية ولا يمكن ان يكون وطنا حرا الا بمواطنين أحرار.

أيها الإخوة.. لا يمكن بناء وطن قوي الا بمواطن حر قوي، أي بلد ينقص من حرية أبنائه ومن معاملتهم بطريقة غير متساوية مهما عمل لن يبني الا خرابا لا يبني دولة أبدا، هذه الدولة الحديثة التي نتحدث عنها ويتحدثون عنها لن تبنى الا بمواطن حر ومتساوي وله كل الحقوق ويحترم.

لكن للأسف الشديد نلاحظ ان هذه الدولة القائمة هي نفسها التي تختلق الفتن والمشاكل بين الناس.

كيف أيها الإخوة.. لقد عاد الثأر في هذه المنطقة الى شكل مفجع ومؤلم لايمكن معه ان يكون لكم أي تقدم في أي مجال من مجالات الحياة، لماذا برزت هذه المشكلة من جديد وغذيت أطرافها بكل الوسائل، لأن هذه الدولة لا تهتم بالواجب التي عليها.

ان الوضع المؤسف الذي تعاني منه هذه المحافظة لابد ان يتكاتف الجميع لإنهاء مشكلة الثأر الخطيرة وعلى الدولة ان تبذل كل الجهود وان تقوم بواجبها لإنهاء هذه المشكلة في هذه المحافظة.

ان كل الأمور المتعلقة بالناس غائبة عن التخطيط السليم، لماذا تبني الدولة فصلا دراسيا بتكلفة تصل الى عشرة أضعاف ما يبنيه المواطنون. انظروا ونحن قادمون إليكم رأينا إعمارا كثيرا قام به المواطنون، لكي تستقر حياتهم، ولكن أين الخدمات كالماء والكهرباء والمدارس.

أين تذهب الموارد التي تحصل عليها الحكومة من النفط وغيره، يتحدثون عن الفساد ولكن هل رأيتم شخصا واحدا قدم للمساءلة والمحاكمة.

اننا نريد ان تنفق أموال الشعب للشعب، وينبغي ان ينفق المال بنظام اقتصادي نعني ينفق على الزراعة والأسماك والخدمات والصناعات الخدمية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى