السفير البريطاني ببغداد يطالب الصدر بالتبرؤ من المسلحين الذين يهاجمون قوات التحالف

> بغداد «الأيام» د.ب.أ :

>
دومنيك أسكوايث سفير بريطانيا في العراق
دومنيك أسكوايث سفير بريطانيا في العراق
طالب دومنيك أسكوايث سفير بريطانيا في العراق الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بالاعلان "ضمنيا" عن تبرؤه من المليشيات التي تشن عمليات مسلحة ضد القوات متعددة الجنسيات,ونقلت صحيفة / الصباح/ أمس الإثنين عن أسكوايث قوله "إن مليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر هي جزء من الحكومة".

وأضاف" أن الصدر وأتباعه لا يتحملون مسئولية أعمال العنف في مدينة البصرة وإنما هناك جماعات مسلحة تدعي أنها من أنصار الصدر وهي التي تقوم بهذه الاعمال".

وقال أسكوايث" من مصلحة قيادات التيار الصدري استتباب الامن في مدينة البصرة".

وطالب السفير البريطاني الزعيم الشيعي بالاعلان ضمنيا عن براءته "من المليشيا التي تخوض عمليات مسلحة ضد القوات متعددة الجنسيات".

وأعتبر الرد المسلح للقوات البريطانية على هذه المليشيات "سلوكا طبيعيا لمواجهة الاعمال المسلحة غير المشروعة".

وقال السفير البريطاني في بغداد إن انتشار قوات بلاده على الحدود العراقية الايرانية حاليا يستهدف منع" تسلل الارهابيين والمعدات والاسلحة التي تدعم الارهاب".

وأضاف "أن هذا الانتشار استراتيجي وميداني يخدم أمن المنطقة وهو لا يتعلق بأي أجندة سياسية".

واستبعد السفير البريطاني تحديد "جدول زمني لانسحاب القوات البريطانية من العراق أو تقليل تواجدها لان ذلك يعتمد على جاهزية القوات العراقية"

وتأتي تصريحات السفير البريطاني في الوقت الذي يعتزم وزير الدفاع البريطاني ديز براون زيارة بغداد أمس الإثنين للتباحث مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في القضايا ذات الاهتمام المشترك .

وينتشر نحو 8 آلاف عسكري بريطاني في مدن البصرة والناصرية والعمارة جنوبي العراق في إطار القوات متعددة الجنسيات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى