«الأيام الرياضي» تحاور صاحب أعظم إنجاز في تاريخ التحكيم اليمني .. الشكاوى المحلية مجرد تعصب والشهادة الآسيوية برأت التحكيم اليمني
الحكم الدولي مختار صالح يتحدث الى الزميل عبدالله مهيم
> كوالالمبور «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
> 
سيكون العام الحالي 2006م وتحديدا مطلع الشهر القادم موعدا هاماً بالنسبة للتحكيم اليمني، حيث سيكون حاضرا ولأول مرة في النهائيات الآسيوية القارية ممثلا بالحكم الدولي مختار صالح اليريمي.
مختار صالح: كنت أحلم بتجمعات المنتخبات والأندية فأكرمني الله بالنهائيات الآسيوية
«الأيام الرياضي» ومن خلال تغطيتها المتكاملة للمرحلة النهائية من معسكر الاخضر الصغير في ماليزيا التقت بالسفير الآخر للرياضة اليمنية في النهائيات الآسيوية وصاحب أعظم انجاز في تاريخ التحكيم اليمني.. وخرجت بالحوار التالي:
> كابتن مختار صالح في البداية نرحب بك على صفحات «الأيام الرياضي».
- شكرا جزيلا وأنا سعيد جدا بهذه الاستضافة.
> كيف استقبلت خبر اختيارك ضمن حكام النخبة الذين سوف يديرون نهائيات كأس آسيا للناشئين؟
- لا شك استقبلت الخبر بسعادة بالغة حيث إنني أول حكم يمني يشارك في النهائيات، واختياري لهذه المهمة يعتبر انجازا كبيرا للتحكيم اليمني بصورة خاصة والرياضة بشكل عام.
> هل كنت تتوقع أن تصل إلى هذا الانجاز بهذه السرعة؟
- للأمانة لا.. كنت أحلم فقط أن اصل في يوم ما إلى تجمعات الاندية أو المنتخبات في القارة الآسيوية، ولم أكن أحلم بالنهائيات الآسيوية، ولكن بتوفيق من الله وصلت إلى أبعد مما كنت أحلم به.
> الآن أنتم تتحملون مسؤولية كبيرة.. كيف تستعدون لها؟
- اختياري ضمن حكام النهائيات حملني مسؤولية كبيرة في نقل صورة طيبة عن التحكيم اليمني، وإن شاء الله أكون في المستوى المأمول ودعواتكم.
> كيف كان اهتمام وردة فعل الاتحاد العام لكرة القدم ولجنة الحكام بخبر اختياركم للنهائيات؟
- الاتحاد اليمني برئاسة الشيخ أحمد العيسي استقبل الخبر بفخر واعتزاز كما استقبلته أنا، وتفاعل مع الموضوع باهتمام، والدليل أنه أعد لي معسكر إعداد خارجي أسوة بالممثل الآخر في النهائيات منتخب الناشئين، وأعتقد أن هذا الأمر يمثل قمة الاهتمام.
> في ظل الشكوى المستمرة من الحكام محليا وأنت أحدهم تأتي الشهادة الآسيوية.. كيف تفسر ذلك؟
- ما يحصل في الدوري المحلي من شكاوى مجرد تعصب من بعض الأقلام والمنتمين للأندية وبصراحة وجدنا انصافا كبيرا من الصحافة المحايدة، وأعتقد أن الشهادة الآسيوية أكبر دليل على ان التحكيم اليمني يبشر بخير .
> كنت ضمن حكام خليجي 17 بقطر لكن مشاركتك وئدت قبل أن تبدأ.. هل ترى أن اختيارك في النهائيات الآسيوية هو رد قوي على ذلك؟
- ما حصل في كأس الخليج السابعة عشرة بالدوحة لم يسبب لي أي إرباك والأسباب كانت واضحة للجميع حيث لم يكن لي يد فيها، واختياري ضمن حكام النخبة الآسيوية بعد انتهاء كأس الخليج مباشرة دليل على أن الاتحاد القاري يضعني ضمن الحكام المؤهلين لإدارة المسابقات التي يقيمها أكانت على مستوى المنتخبات أو الاندية، والحمد لله فقد تم اختياري للنهائيات حاليا، وهذا أعظم إنجاز كما ان اختياري ضمن حكام كأس الخليج (18) في الإمارات خير دليل على أنني لم أكن سبباً في ما حصل في خليجي (17) بقطر ورد اعتبار كاف لي.
> بعضهم يقول أن مختار صالح ظل مستواه في تصاعد حتى حصل على الشارة الدولية ثم بدأ في التذبذب واستدل على مستواك محليا.. ماذا تقول؟
- لم ألاحظ التذبذب الذي تقول عنه بعض الصحف، فأنا حريص جدا على ان يظل مستواي كما بدأت إن لم يكن إلى الأفضل وبصراحة فأنا أعطي المباريات المحلية نفس اهتمام المباريات الدولية، وعلى العموم احترم النقد الهادف وإن شاء الله دائما أكون في افضل المستويات.
> كيف ترى التحكيم اليمني حالياً وماذا يحتاج من وجهة نظرك كحكم دولي لكي يصل الى المستوى المطلوب؟
- التحكيم اليمني يبشر بخير وقد شاهدنا بروز عدد من الحكام الجدد وهذا لا يلغي وجود بعض الاخفاقات التي تحدث في مختلف ملاعب العالم، والحكم اليمني لا تنقصه الثقة بالنفس ويحتاج فقط الى دورات صقل مكثفة واستمرار في التمارين.
> بصراحة هل يتناسب اهتمام اتحاد الكرة ولجنة الحكام بالحكام مع ما هو مطلوب منهم؟
- والله الاهتمام من قبل الاتحاد العام ولجنة الحكام حتى اللحظة جيد، وقد قاما بعقد العديد من الدورات الداخلية والخارجية وأهم انجاز لاتحاد القدم في مجال التحكيم هو استضافة دورة البحر الأحمر التي لا شك أنها وسعت من مدارك وقدرات الحكم اليمني، فقد اشترك فيها ما يقارب 20 حكما يمنيا الى جانب 161 حكما دوليا من مختلف دول البحر الأحمر.
> هل ترى أنك محظوظ لوصولك بسرعة إلى ما وصلت إليه حاليا؟
- اولا الحمد لله ونعم انا محظوظ ولكن لكل مجتهد نصيب.
> لماذا اختار مختار صالح مجال التحكيم بالذات؟
- التحكيم كما تعلم مليء بالمشاكل والمنغصات الا ان حبي لهذا المجال دفعني اليه بقوة.
> ما المباراة التي ترى انها كانت تعتبر الانطلاقة الحقيقية لك في مجال التحكيم؟
- على المستوى المحلي كانت مباراة في الدوري العام قبل عدة أعوام بين شعب إب والصقر وقد أسندت لي مهمة إدارتها بعد اعتذار أحد الحكام الدوليين بسبب سفره الى خارج البلاد.
وهذه المباراة كانت بداية انطلاقتي على المستوى المحلي.. أما على المستوى الخارجي فإدارتي لمباريات دول جنوب آسيا في باكستان عام 2005م، كانت البداية في إظهاري كحكم آسيوي يعتمد عليه، وقد شاركت في إدارة خمس مباريات في هذا التجمع منها مباراتا الافتتاح والنهائي.
> ما أصعب مباراة واجهتك؟
- أصعب مباراة أدرتها كانت مع الطاقم اليمني هذا العام في الاردن ضمن مباريات دوري أبطال آسيا للاندية، وكانت بين الفيصلي الاردني والنجمة اللبناني نظرا لما يتمتع به الفريقان من سمعة وجماهيرية، حيث لعب نفس الفريقين على النهائي في البطولة الماضية، وكانت المباراة تعتبر ثأرية بينهما.
> بعد أن وصلت الى النهائيات ما هي طموحاتك الآن؟
- أولاً التوفيق في النهائيات الآسيوية بسنغافورة لأنها البداية الناجحة لأي حكم يطمح في الوصول إلى العالمية.
بطاقة تعريفية
> مختار صالح علي اليريمي.
> 36 سنة.
> متزوج وأب لثلاثة أطفال (أيمن، شادي، وأماني).
> موجة لغة إنجليزية.
> الطول 1,73 سم.
> الوزن 71 كجم.
> بدأ التحكيم عام 1990م.
> أول مباراة دولية أدارها كانت عام 2002 في الدوحة وجمعت منتخبي قطر والعراق ضمن تصفيات آسيا تحت 17 سنة.
الحكم الدولي مختار صالح يؤدي بعض التمارين الاستعدادية لخوض نهائيات آسيا
مختار صالح: كنت أحلم بتجمعات المنتخبات والأندية فأكرمني الله بالنهائيات الآسيوية
«الأيام الرياضي» ومن خلال تغطيتها المتكاملة للمرحلة النهائية من معسكر الاخضر الصغير في ماليزيا التقت بالسفير الآخر للرياضة اليمنية في النهائيات الآسيوية وصاحب أعظم انجاز في تاريخ التحكيم اليمني.. وخرجت بالحوار التالي:
> كابتن مختار صالح في البداية نرحب بك على صفحات «الأيام الرياضي».
- شكرا جزيلا وأنا سعيد جدا بهذه الاستضافة.
> كيف استقبلت خبر اختيارك ضمن حكام النخبة الذين سوف يديرون نهائيات كأس آسيا للناشئين؟
- لا شك استقبلت الخبر بسعادة بالغة حيث إنني أول حكم يمني يشارك في النهائيات، واختياري لهذه المهمة يعتبر انجازا كبيرا للتحكيم اليمني بصورة خاصة والرياضة بشكل عام.
> هل كنت تتوقع أن تصل إلى هذا الانجاز بهذه السرعة؟
- للأمانة لا.. كنت أحلم فقط أن اصل في يوم ما إلى تجمعات الاندية أو المنتخبات في القارة الآسيوية، ولم أكن أحلم بالنهائيات الآسيوية، ولكن بتوفيق من الله وصلت إلى أبعد مما كنت أحلم به.
> الآن أنتم تتحملون مسؤولية كبيرة.. كيف تستعدون لها؟
- اختياري ضمن حكام النهائيات حملني مسؤولية كبيرة في نقل صورة طيبة عن التحكيم اليمني، وإن شاء الله أكون في المستوى المأمول ودعواتكم.
> كيف كان اهتمام وردة فعل الاتحاد العام لكرة القدم ولجنة الحكام بخبر اختياركم للنهائيات؟
- الاتحاد اليمني برئاسة الشيخ أحمد العيسي استقبل الخبر بفخر واعتزاز كما استقبلته أنا، وتفاعل مع الموضوع باهتمام، والدليل أنه أعد لي معسكر إعداد خارجي أسوة بالممثل الآخر في النهائيات منتخب الناشئين، وأعتقد أن هذا الأمر يمثل قمة الاهتمام.
> في ظل الشكوى المستمرة من الحكام محليا وأنت أحدهم تأتي الشهادة الآسيوية.. كيف تفسر ذلك؟
- ما يحصل في الدوري المحلي من شكاوى مجرد تعصب من بعض الأقلام والمنتمين للأندية وبصراحة وجدنا انصافا كبيرا من الصحافة المحايدة، وأعتقد أن الشهادة الآسيوية أكبر دليل على ان التحكيم اليمني يبشر بخير .
> كنت ضمن حكام خليجي 17 بقطر لكن مشاركتك وئدت قبل أن تبدأ.. هل ترى أن اختيارك في النهائيات الآسيوية هو رد قوي على ذلك؟
- ما حصل في كأس الخليج السابعة عشرة بالدوحة لم يسبب لي أي إرباك والأسباب كانت واضحة للجميع حيث لم يكن لي يد فيها، واختياري ضمن حكام النخبة الآسيوية بعد انتهاء كأس الخليج مباشرة دليل على أن الاتحاد القاري يضعني ضمن الحكام المؤهلين لإدارة المسابقات التي يقيمها أكانت على مستوى المنتخبات أو الاندية، والحمد لله فقد تم اختياري للنهائيات حاليا، وهذا أعظم إنجاز كما ان اختياري ضمن حكام كأس الخليج (18) في الإمارات خير دليل على أنني لم أكن سبباً في ما حصل في خليجي (17) بقطر ورد اعتبار كاف لي.
الحكم الدولي مختار صالح يتحدث الى الزميل عبدالله مهيم
- لم ألاحظ التذبذب الذي تقول عنه بعض الصحف، فأنا حريص جدا على ان يظل مستواي كما بدأت إن لم يكن إلى الأفضل وبصراحة فأنا أعطي المباريات المحلية نفس اهتمام المباريات الدولية، وعلى العموم احترم النقد الهادف وإن شاء الله دائما أكون في افضل المستويات.
> كيف ترى التحكيم اليمني حالياً وماذا يحتاج من وجهة نظرك كحكم دولي لكي يصل الى المستوى المطلوب؟
- التحكيم اليمني يبشر بخير وقد شاهدنا بروز عدد من الحكام الجدد وهذا لا يلغي وجود بعض الاخفاقات التي تحدث في مختلف ملاعب العالم، والحكم اليمني لا تنقصه الثقة بالنفس ويحتاج فقط الى دورات صقل مكثفة واستمرار في التمارين.
> بصراحة هل يتناسب اهتمام اتحاد الكرة ولجنة الحكام بالحكام مع ما هو مطلوب منهم؟
- والله الاهتمام من قبل الاتحاد العام ولجنة الحكام حتى اللحظة جيد، وقد قاما بعقد العديد من الدورات الداخلية والخارجية وأهم انجاز لاتحاد القدم في مجال التحكيم هو استضافة دورة البحر الأحمر التي لا شك أنها وسعت من مدارك وقدرات الحكم اليمني، فقد اشترك فيها ما يقارب 20 حكما يمنيا الى جانب 161 حكما دوليا من مختلف دول البحر الأحمر.
> هل ترى أنك محظوظ لوصولك بسرعة إلى ما وصلت إليه حاليا؟
- اولا الحمد لله ونعم انا محظوظ ولكن لكل مجتهد نصيب.
> لماذا اختار مختار صالح مجال التحكيم بالذات؟
- التحكيم كما تعلم مليء بالمشاكل والمنغصات الا ان حبي لهذا المجال دفعني اليه بقوة.
> ما المباراة التي ترى انها كانت تعتبر الانطلاقة الحقيقية لك في مجال التحكيم؟
- على المستوى المحلي كانت مباراة في الدوري العام قبل عدة أعوام بين شعب إب والصقر وقد أسندت لي مهمة إدارتها بعد اعتذار أحد الحكام الدوليين بسبب سفره الى خارج البلاد.
وهذه المباراة كانت بداية انطلاقتي على المستوى المحلي.. أما على المستوى الخارجي فإدارتي لمباريات دول جنوب آسيا في باكستان عام 2005م، كانت البداية في إظهاري كحكم آسيوي يعتمد عليه، وقد شاركت في إدارة خمس مباريات في هذا التجمع منها مباراتا الافتتاح والنهائي.
الحكم الدولي مختار صالح وهو يقود طاقما يمنيا لتحكيم إحدى المباريات الخارجية
- أصعب مباراة أدرتها كانت مع الطاقم اليمني هذا العام في الاردن ضمن مباريات دوري أبطال آسيا للاندية، وكانت بين الفيصلي الاردني والنجمة اللبناني نظرا لما يتمتع به الفريقان من سمعة وجماهيرية، حيث لعب نفس الفريقين على النهائي في البطولة الماضية، وكانت المباراة تعتبر ثأرية بينهما.
> بعد أن وصلت الى النهائيات ما هي طموحاتك الآن؟
- أولاً التوفيق في النهائيات الآسيوية بسنغافورة لأنها البداية الناجحة لأي حكم يطمح في الوصول إلى العالمية.
بطاقة تعريفية
> مختار صالح علي اليريمي.
> 36 سنة.
> متزوج وأب لثلاثة أطفال (أيمن، شادي، وأماني).
> موجة لغة إنجليزية.
> الطول 1,73 سم.
> الوزن 71 كجم.
> بدأ التحكيم عام 1990م.
> أول مباراة دولية أدارها كانت عام 2002 في الدوحة وجمعت منتخبي قطر والعراق ضمن تصفيات آسيا تحت 17 سنة.