> ريمة «الايام» عبدالفتاح حيدرة:

مرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح بمحافظة ريمة
وفي المهرجان رحب الاخعلي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام بالحاضرين وقال : «الاخوة والاخوات ابناء محافظة ريمة الناشئة، اشعر بالارتياح التام للتحولات الكبيرة التي تحققت في هذه المحافظة الناشئة والشكر موصول لأبنائها الأوفياء والى قيادة المحافظة والمديريات والدوائر الانتخات انها تحولات كبيرة في مجال ايجاد البنية التحتية كالطرق والكهرباء والخدمات العامة والمدارس وغيرها وان شاء الله قريبا سيتم انشاء عدد من المعاهد الفنية وبعض الكليات كنواة لإنشاء جامعة في ريمة. ان هذه الانجازات الرائعة التي تحققت في ريمة منذ انشائها جاءت بفضل تعاونكم واستتباب الأمن والاستقرار في المحافظة، ان الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 اكتوبر قد حققت تحولا هائلا في حياتنا منذ قيامها ومنذ ان تم اعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م، حيث تحقق الشيء الكثيرمن الانجازات، وهي مرآة الجميع وأمام الجميع لايجب التحدث عنها، بل هي تتحدث عن نفسها ».
واضاف قائلا :«أنا لن استرسل في الحديث عن الانتخابات وعن المهام المستقبلية، وقد تحدث شاعر ريمة بما فيه الكفاية وهو معبر عن ما تريده القيادة وما يريده الشعب . ان ما يهمنا هو المستقبل، وان شاء الله من ضمن خططنا المستقبلية وبرامجنا، هو تنفيذ قانون الذمة المالية الذي أقره مجلس النواب ليشمل رأس الدولة حتى أدنى سلم هرمي في أجهزة الدولة وبحيث يشمل هذا القانون كبار القوم الذين يسعون في الارض فسادا ويحملون الآخرين وزر ما يعملونه و ان شاء الله سوف يتم تنفيذ هذا القانون وتطبيقه حرفيا دون مجاملة او محاباة لأي شخص مهما كان مركزه او منصبه او عرضه او طوله هذا من ضمن المهام المستقبلية قانون اقرار الذمة المالية.. سنحافظ بكل ما نستطيع من قوة على الامن والاستقرار، وعلى انجاح هذا المعترك السياسي والديمقراطي في ظل أمن واستقرار، من أجل نجاح العملية الانتخابية لمنصب رئاسة الجمهورية والمجالس المحلية بإذن الله نعم سيقول شعبنا كلمته الفاصلة والحاسمة يوم العشرين من سبتمبر.. نعم للامن والاستقرار.. نعم للحفاظ على الوحدة اليمنية.. لا للقوى الظلامية.. لا لقوى الردة والانفصال ان شاء الله».
وتساءل مرشح المؤتمر الشعبي العام كيف اجتمع ما اسماهم دعاة الردة والانفصال والقوى الظلامية وقال:«ان اجتماع دعاة الردة والانفصال والقوى الظلامية على شيئين اثنين هما ان جميعهم من اصحاب السوابق واصحاب الردة والانفصال، كانوا شركاء اساسيين في الماضي بالسلطة ، ولكنهم تآمروا على الوحدة واستلموا ثمنها وارادوا ان يعيدوا عجلة التاريخ الى الوراء، هذا الشيء الاول.. اما الثاني فهو ان قوى الظلام اعتقدت في حينها انها البديل للحزب الاشتراكي الذي كان شريكا معنا في الوحدة وارادوا ان يحلوا في كل مفاصل الدولة بدلا عن الاشتراكي.. نعم حلوا، لكنهم لم يفلحوا في أدائهم وكانوا فاسدين، نعم كانوا فاسدين.. قوى متخلفة ورجعية وظلامية شمولية ايضا لها جذور مع النظام الامامي الرجعي، ولذلك كليهما نظامان شموليان كيف اجتمع الحزب الاشتراكي وحركة ما يسمى بالاخوان المسلمين ويشكلون ما يسمى باللقاء المشترك، اذا هم يريدون حركة انقلابية على الشرعية، ويريدون ان يصنعوا يمنا عراقيا صوماليا، ولكن ذلك أبعد عليهم من عين الشمس ان جماهير شعبنا اليمني هي القوى الفاعلة الداعمة للامن والاستقرار وللوحدة والديمقراطية والتنمية ومن ورائها المؤسسة الامنية والعسكرية البطلة.. وبعيد عليهم كل البعد ان يمزقوا الوطن».

جانب من الحضور الجماهيري
كما قام الرئيس علي عبد الله صالح بعد ذلك بزيارة تفقدية لمديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة .. اطلع خلالها على احوال المواطنين وهموهم وتطلعاتهم من المشاريع المختلفة.
وتفقد الرئيس خلال الزيارة سير العمل في عدد من مشاريع الطرق الجاري تنفيذها في مديرية بلاد الطعام في اطار اهتمام الدولة بتوفير مشاريع البنى التحتية والاساسية لمحافظة ريمة باعتبارها محافظة جديدة.
رافقه خلال الزيارة عدد من الأخوة الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمشايخ والشخصيات الاجتماعية .