وزير النفط والمعادن لـ«الأيام»: نؤكد أن العمالة في الشركات النفطية ستكون في نهاية العام القادم بنسبة 90% لليمننة .. قريبا سنعلن بشكل رسمي عن وجود الغاز في قطاع المسيلة

> «الأيام» سند بايعشوت

>
وزير النفط يستمع إلى أحد الخبراء لدى زيارته التفقدية للمسيلة
وزير النفط يستمع إلى أحد الخبراء لدى زيارته التفقدية للمسيلة
في مواقع الشركات الانتاجية بالمسيلة .. في إطار زيارته لمواقع الشركات الانتاجية النفطية العاملة في قطاع المسيلة بحضرموت قام الاخ وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح، بزيارة ميدانية لقطاعات 32 حواريم، و43 جنوب حواريم، و14 بالمسيلة، و51 بالمسيلة.

استهل الوزير زيارته التي قام بها يوم الاربعاء الماضي بزيارة القطاع 32 و هو قطاع انتاجي تديره شركة D.N.O النرويجية حيث يبلغ انتاجها اليومي نحو 16 الف برميل يتوقع زيادته لنحو 20 الف برميل يومياً مع نهايةالعام الجاري.

وقد استمع الوزير الى شرح مفصل من المسئولين في الشركة حول عمليات التطوير التي تقوم بها لنحو 20 بئراً انتاجية وخطة الشركة في حفر آبار جديدة في القطاع.

وفي القطاع 43 جنوب حواريم والذي تديره ايضاً الشركة النرويجية التي انفصلت عن شركة كنديان نكسن بتروليم الأم استمع الوزير لشرح عن عمليات التطوير في القطاع الذي ينتج يومياً نحو 8 آلاف برميل.

ويضم الوفد المرافق للاخ الوزير كلاً من الاخوة: د. أحمد علي عبداللاه، رئيس هيئة استكشاف وانتاج النفط وأنور سالم حشان، مدير عام الشركة اليمنية للغاز، م. نصر الحميدي، وكيل هيئة استشكاف وانتاج النفط وم. ثابت عباس وكيل هيئة النفط لشئون الانتاج.

وتفقد الوزير ومرافقوه موقع الغاز التابع للقطاع 43 جنوب حواريم وهي منشأة جديدة لمعالجة الغاز من خلال اعادة حقنه لإنتاج النفط ليتم الاستغناء عن عمل المضخات لتخفيض تكاليف الانتاج.

وتوقعت التقارير الاولية للشركة النرويجية أن يبلغ حجم الغاز في القطاع نحو عشرة مليون قدم مكعب يومياً بعد دخول المنشأة في عملية الانتاج حيث سيتم حقنها بطريقة الضغط الطبقي.

الى ذلك التقى الاخ الوزير بالكوادر اليمنية العاملة في القطاع 43 والتي أضحت لديها خبرة بالعمل في مثل هذه المجالات وحثهم على بذل المزيد من الجهود سبيلاً الى تحقيق اليمننة حيث يتوقع ان تحقق وزارة النفط ضمن خطة الإحلال او اليمننة نحو 90% مع نهاية ديسمبر 2007م

140 ألف برميل يومياً

وظهر الاربعاء الماضي تفقد الوزير بحاح ومرافقوه القطاع رقم 14 الذي تديره شركة كنديان نكسن، حيث يبلغ عدد العاملين في القطاع نحو 470 من جنسيات متعددة من 16 دولة ونحو 706 عمال يمنيين بواقع 75% من اجمالي العاملين في القطاع وكان في مقدمة مستقبليه في القطاع السيد دارين روبرت، نائب رئيس الشركة للشئون المالية واللوجستية والأستاذ علي محمد السحيقي، المدير التنفيذي للشركة والسيد ديل مور، مدير العمليات بالقطاع.

وقدم مدير العمليات بقطاع المسيلة 14 شرحاً مفصلاً حول العمليات اللوجستية التي يقوم بها القطاع مع الشركات الانتاجية الاخرى مثل توتال الفرنسية ودوف البريطانية وD.N.O النرويجية.

وقال السيد ديل مور: «ينتج قطاع المسيلة حالياً نحو 140 الف برميل يومياً من 380 بئراً ونحو 2 مليون برميل من الماء المصاحب للانتاج حيث يعاد حقنه بنسبة 100% للحفاظ على توازن المخزون النفطي فيما تبلغ القدرة التشغيلية اليومية للنفط المصدر عبر ميناء ضبة نحو 235 الف برميل يومياً لقطاعات 14 و51 التي تديره كنديان نكسن والقطاعات التي تديره شركات توتال ودوف و.D.N.O

واستمع الاخ الوزير الى خطة الشركة المستقبلية بالتعجيل بعملية اليمننة التي تقودها الوزارة من خلال تكثيفها تدريب الكوادر في ادارة القطاعات الانتاجية بدلاً من هجرتها للعمل في الخارج.

تصريحات صحفية للوزير

وفي ختام زيارته لقطاعات الشركات الانتاجية العاملة بقطاع المسيلة خص الاخ الوزير «الأيام» بتصريح قال فيه:«لقد قمنا بزيارة سبعة من القطاعات الانتاجية الموجودة بمحافظة حضرموت والمتمثلة بشركة توتال الفرنسية بالقطاع 10 وشركة دوف البريطانية في القطاع 53 وشركة كاليفالي الكندية بالقطاع وشركة D.N.O النرويجية في القطاعين 32 و43 وشركة كنديان نكسن في القطاعين 14 و51.

وهذه الزيارة الميدانية لهذه القطاعات النفطية تتمثل في الاشراف المباشر من الناحية الفنية نحو إعمال هذه القطاعات وتفقد أوضاع الموظفين العاملين في هذه القطاعات ونسبة العمالة الموجودة في هذه الشركات».

واضاف الاخ الوزير:«أعتقد اننا توصلنا الى أمور كثيرة ونؤكد بان العمالة ستكون في العام القادم بنسبة 90% بالنسبة لعملية الاحلال او اليمننة وهي خطوة طموحة وتحديات كبيرة لتحقيقها على اعتبار ان في الشركات نسبة بسيطة من اليمنيين يصل بعضها الى 30% من اليمننة، ورفعها من 30% الى 90% سيكون نوعاً من التحديات غير العادية ولكننا واثقون اننا سنصل الى هذا الرقم ونسخر كافة امكانياتنا من اجل تدريب أبنائنا في الجامعات وغيرها، ذلك حين يتخرج الطالب في الجامعة سوف يلتحق بسوق العمل خاصة في القطاعات النفطية فالخريج حين يرى الشعلة قريبة من منطقته يكون لديه الطموح بأن يكون جزءا من هذا القطاع النفطي، ونحن نسعى الى تغطية جزء كبير من هذه العمالة الموجودة وتوظيفها في هذه الشركات».

وقال وزير النفط :«لدينا الاهتمام بالمناطق من الناحية البيئية وأعتقد اننا توصلنا الى كثير من الاتفاقيات مع بعض الشركات وقطعنا أشواطاً كبيرة جداًَ ولكن لازالت لدينا طموحات كبيرة للبلوغ بالبيئة نحو المستوى المطلوب وهناك تفهم من الشركات الموجودة وهي شركات عالمية ولديها خبرتها وسمعتها».

امكانية وجود الغاز بحضرموت

وحول احتمال وجود كميات تجارية من الغاز بحضرموت قال الاخ وزير النفط في سياق تصريحه لـ «الأيام»:«يبدو اننا قد بدأنا بالتغيير فيما يتعلق بأفكارنا الفنية ومن الشواهد التي وجدناه احتمال وجود الغاز في قطاع المسيلة وهذا شيء مبشر بالخير وقطاع المسيلة من القطاعات الواعدة والآن يجب ان نفكر بصورة صحيحة ما هي نسبة الاحتياطي الموجود وما هي الخطوات العملية في استغلال هذا الغاز ولكن من اولوياتنا بإذن الله اذا كانت هناك شواهد سوف نسخرها مباشرة للطاقة الكهربائية وهي مهمة جداً والى الصناعات البتروكمائية التي سوف نشجعها على مستوى محافظة حضرموت، وأعتقد ان هناك خطوات ربما تسرعنا في ذكرها حالياً، ولكن نحن متفاءلون ان شاء الله عندما تكون الامور بشكلها النهائي سنعلنها بشكلها الرسمي».

وأخيراً

وأفادت مصادر أن انتاج شركة توتال الفرنسية يبلغ في القطاع 10 نحو 35 ألف برميل يومياً وانتاج شركة دوف البريطانية في القطاع 53 نحو 21 ألف برميل يومياً وشركة كاليفالي الكندية في القطاع 9 نحو 5 ألف برميل يومياً قابلاً للزيادة وشركة كنديان نكسن في القطاع 51 نحو 25 ألف برميل يومياً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى