البارونة نيكلسون: تقاريرنا حول الانتخابات سوف تنشر بالكامل ولن تكون سرية حتى لو طُلب منا ذلك

> صنعاء «الأيام» خاص:

> تنشر «الأيام» نص وثيقة بعثة الاتحاد الأوربي لمراقبة الانتخابات في اليمن، وفيما يلي نصها:«يرى الاتحاد الاوربي أن الانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية 2006م تمثل أولوية لبرنامج بعثات مراقبة الانتخابات ولذلك قامت بإرسال بعثة استطلاعية الى اليمن بين 29 مايو و6 يونيو 2006م.

بعد توقيع اتفاقية بين الاتحاد الاوربي والحكومة اليمنية بهذا الشأن قام الاتحاد الاوربي بابتعاث بعثة لمراقبة الانتخابات والتي وصل فريقها الأساسي في 12 أغسطس 2006م ولحق ذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد الاوربي واللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بتاريخ 14 أغسطس، وكانت هذه المرة الأولى التي يقوم بها الاتحاد الاوربي بابتعاث بعثة لمراقبة الانتخابات الى اليمن. ترأس البعثة البارونة نيوكولسون- ونتربورن من المملكة المتحدة وهي عضوة البرلمان الاوروبي ونائبة رئيس دائرة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي.

تتكون البعثة من أربعين مراقبا مقيما وكذلك أربعون مراقباً غير مقيم بالاضافة الى 12 عضوا في الفريق الاساسي، ينضم اليهم 27 مراقبا من السفارات ودول الاتحاد الاوروبي في يوم الاقتراع، وبالتالي ان إجمال عدد المراقبين الاوروبين خلال فترة الاقتراع وفرز الاصوات سيكون 119 مراقبا ومراقبة.

منهجية مراقبة الاتحاد الاوروبي:

يرأس بعثات الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات كبراء المراقبين وتتكون البعثة كذلك من نائب رئيس المراقبين ووفد مراقبين مقيم وآخر غير مقيم ويتم ارسالهم على ثلاث مراحل.

يصل الفريق الاساسي الى البلد قبل شهر تقريبا من يوم الانتخابات كما يصل الوفد المقيم قبل عدة اسابيع من يوم الانتخابات وذلك لمراقبة التحضير للانتخابات على المستوى الاقليمي، ويصل الوفد غير المقيم خلال حوالي أسبوع قبل يوم الانتخابات وذلك لزيادة قدرات مراقبة البعثة في الاقتراع وتجميع النتائج.

ان كافة مراقبي الاتحاد الاوروبي ملتزمون بقواعد سلوك (دليل أعضاء الاتحاد).. (قواعد سلوك الأمم المتحدة). إن بعثة المراقبة لا تتدخل في العملية الانتخابية وليس لديها سلطة الى تغيير أو تحسين أو تصحيح أي قصور خلال العملية الانتخابية، وتنحصر مهام البعثة في جمع وتحقيق المعلومات المتعلقة بالعملية الانتخابية ودراسة وتحليل الملاحظات وبعد الانتخابات يتم نشر تقرير بعثة المراقبة. ان بعثة الاتحاد الاوروبي لا تبتعث دون موافقة الحكومة المضيفة أو السلطة.

الهدف من بعثات الاتحاد الاوروبي في انحاء العالم تقديم مساعدات في تطوير ديمقراطية المؤسسات ومساعدة البلدان المشاركة في تحقيق أهدافها للقيام بعمليات الانتخابات على مستوى عال.

الأهداف الرئيسية لبعثة مراقبة الانتخابات:

تنص المفوضية الاوروبية في المساعدة على ان الأهداف الرئيسة لمراقبة الانتخابات هي: الشرعية للعملية الانتخابية عند الاقتضاء، تعزيز الثقة العامة في العملية الانتخابية، ردع التزوير، تعزيز احترام حقوق الإنسان، المساهمة في حل النزاعات.

تتطلب هذه المجموعة الشاملة من الاهداف الى منهحية شاملة وبالتالي تحديات الاتحاد الاوروبي أدت إلى تطوير تغطية المراقبة إلى منهجية طويلة المدى تغطي جميع مراحل العملية الانتخابية وهي ما قبل الانتخابات، ويوم الانتخابات وفوراً بعد الانتخابات.

الوفد الاساسي والوفد المقيم والوفد غير المقيم يتيح المجال للمراقبة يتم تحليل معمق وتقييم دقيق وشامل خلال العملية الانتخابية يتضمن: الهيكل القانوني، عمل إدارة الانتخابات، والحملة الانتخابية والقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، وتشمل أيضاً إجراءات التصويت وفرز إحصائها.

وقد قام الاتحاد الاوروبي في السنوات الأخيرة بتنظيم بعثات مراقبة الانتخابات في عدة أماكن في العالم ومنها:

سيراليون، سري لانكا، توغو، تنزاينا، غيانا، زمبابوي، بيرو، نيكاراغوا، ساحل العاج، الأراضي الفلسطينية، إندونيسيا، بنغلاديش، تيمور الشرقية، سورينام، جنوب أفريقيا، باكستان، مدغشقر، الاكوادور، كينيا، نيجيريا، رواندا، كمبوديا، غواتيمالا، موزامبيق، الضفة الغربية وغزة، فيجي، بوليفيا والمكسيك.

تتبع بعثات الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات عند مراقبة عملية الانتخابات الاسلوب التقييمي منها: تحديد الدوائر الانتخابية، تسجيل الناخبين، والمرشحين، وتدريب موظفي عملية الانتخابات، تثقيف الناخبين، التغطية الاعلامية، والحملات الانتخابية والتحضير ليوم الانتخابات وكذلك عملية الاستئناف، كما يقيم الاطار الدستوري والانتخابي. وفي يوم الانتخاب يقوم المراقبون بزيارة مراكز الاقتراع لمراقبة بدء التصويت، عد الاصوات وجمع النتائج وكذلك اذا استلم المرشحون الناجحون وظائفهم الرسمية.

تعقد اجتماعات منتظمة مع مسؤولي الانتخابات على المستوى الوطني والاقليمي والمحلي والمرشحين والاحزاب السياسية، والمجتمع المدني والإعلام في جميع انحاء البلاد، كما يستطيع المراقبون التمييز بوضوح بين الشكاوى والاتهامات والاشاعات ومعرفة الوقائع. سوف تدون الوقائع التي شهدها المراقبون وستستخدم كأساس لتقرير البعثة. بالرغم من ان البعثة تتعاون مع مراقبي الانتخابات الآخرين الا ان تلك المعلومات التي يتم جمعها بصورة مباشرة ستكون هي المعلومات التي تستند عليها البعثة في تقريرها.

خلال أيام معدودة بعد الانتخابات ستقوم كبيرة المراقبين بإصدار بيانات اولية للعامة مبنية على استنتاجات المراقبين المقيمين وغير المقيمين خلال العملية برمتها.

وتقريبا بعد مرور شهر على اصدار النتائج النتهائية سيتم اصدار تقرير متكامل سيشمل عدد امن التوصيات والمقترحات من اجل تطوير العملية الانتخابية والبيئة الديمقراطية.

المعايير السبعة:

لقد تبنى الاتحاد الاوروبي في عام 2000م المعايير التالية عند تقييم الانتخابات:

درجة الحيادية التي تمتعت بها إدارة الانتخابات، درجة حريات الاحزاب والمرشحين للتجمع والتعبير عن رؤاهم، درجة العدالة في السماح لاستخدام امكانيات الدولة خلال الانتخابات، درجة المساح للاحزاب والمرشحين في استخدام وسائل الاعلام بالذات الحكومية منها، درجة تعميم حق الانتخابات بين الناخبين، أي قضايا أخرى متعلقة بالطبيعة الديمقراطية للانتخابات (مثلا: العنف الانتخابي، تطبيق النظام، الهيكلية القانونية)، سير عملية الاقتراع واحصاء الأصوات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى