16 قتيلا بينهم جنديان اميركيان في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في كابول
هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في كابول
> كابول «الأيام» سردار احمد :
> قتل جنديان اميركيان و14 مدنيا افغانيا أمس الجمعة في كابول في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه على بعد عشرات الامتار من السفارة الاميركية في احد الاحياء الاشد حراسة في العاصمة الافغانية.
واستهدف الهجوم قافلة عسكرية اميركية بالقرب من السفارة والمحكمة العليا في حي في شرق كابول.
وقال الكومندان توماس كولينز، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لوكالة فرانس برس "يمكنني ان اؤكد ان جنديين اميركيين قتلا".
واصيب جنديان اميركيان اخران في الهجوم الذي يعتبر بين الأسوأ التي شهدتها كابول.
واكد مدير الشرطة الجنائية في كابول اليشاح باكتيوال لفرانس برس مقتل 14 افغانيا واصابة 29 شخصا بجروح.
وبدوره اعلن المتحدث باسم طالبان محمد حنيف ان "منفذ هجوم كابول مجاهد يدعى شاه والي من ولاية ننغرهار" في شرق افغانستان.
ووقع الهجوم بالقرب من مفترق طرق مسعود حيث يوجد نصب لزعيم المجاهدين الافغان ضد القوات السوفياتية القائد احمد شاه مسعود، وعشية الاحتفال بالذكرى الخامسة لاغتيال هذا الاخير.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس الذي وصل الى مكان الانفجار بعد ثوان من وقوعه، انه شاهد جثتين لرجلين يرتديان بزة الجيش الاميركي وآلية هامفي للجيش الاميركي مدمرة.
واكد شرطي في المكان ان قافلة تضم ثلاث آليات هامفي كانت تمر عند وقوع الانفجار في تقاطع طرق مسعود الذي قتل في التاسع من ايلول/سبتمبر 2001.
وقال الشرطي حميد الله الذي ينظم السير في الساحة لوكالة فرانس برس "كان انفجارا هائلا. فجأة اصبح كل شيء اسود"واضاف "القيت بنفسي ارضا وعندما وقفت وجدت ان اثنين من زملائي جرحا".
وهرع عدد كبير من الجنود الاميركيين الى مكان الانفجار الى جانب رجال الاطفاء وافراد قوات الامن الافغانية.
ووقع الانفجار في شارع من المحلات التجارية على بعد عشرات الامتار عن الساحة. وقد تناثر الحطام على بعد عشرات الامتار. كما مزق الانفجار واحرق اشجارا على طول الشارع الطويل.
وكان يمكن لعدد الضحايا ان يكون اكثر ارتفاعا بكثير لو لم يكن اليوم يوم جمعة تكون الحركة خلاله هادئة عموما.
ولا تشهد العاصمة الافغانية اعمال عنف كثيرة، اذ ينشط مقاتلو طالبان خصوصا في الجنوب والشرق.
وادى تفجير انتحاري الى مقتل جندي بريطاني الاثنين في كابول على طريق جلال اباد الرئيسية التي تسلكها القوافل العسكرية الافغانية والاجنبية.
وقتل تسعون جنديا اجنبيا منذ بداية السنة في معارك او تفجيرات في افغانستان. (أ.ف.ب)
هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في كابول
واستهدف الهجوم قافلة عسكرية اميركية بالقرب من السفارة والمحكمة العليا في حي في شرق كابول.
وقال الكومندان توماس كولينز، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لوكالة فرانس برس "يمكنني ان اؤكد ان جنديين اميركيين قتلا".
واصيب جنديان اميركيان اخران في الهجوم الذي يعتبر بين الأسوأ التي شهدتها كابول.
واكد مدير الشرطة الجنائية في كابول اليشاح باكتيوال لفرانس برس مقتل 14 افغانيا واصابة 29 شخصا بجروح.
وبدوره اعلن المتحدث باسم طالبان محمد حنيف ان "منفذ هجوم كابول مجاهد يدعى شاه والي من ولاية ننغرهار" في شرق افغانستان.
ووقع الهجوم بالقرب من مفترق طرق مسعود حيث يوجد نصب لزعيم المجاهدين الافغان ضد القوات السوفياتية القائد احمد شاه مسعود، وعشية الاحتفال بالذكرى الخامسة لاغتيال هذا الاخير.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس الذي وصل الى مكان الانفجار بعد ثوان من وقوعه، انه شاهد جثتين لرجلين يرتديان بزة الجيش الاميركي وآلية هامفي للجيش الاميركي مدمرة.
واكد شرطي في المكان ان قافلة تضم ثلاث آليات هامفي كانت تمر عند وقوع الانفجار في تقاطع طرق مسعود الذي قتل في التاسع من ايلول/سبتمبر 2001.
وقال الشرطي حميد الله الذي ينظم السير في الساحة لوكالة فرانس برس "كان انفجارا هائلا. فجأة اصبح كل شيء اسود"واضاف "القيت بنفسي ارضا وعندما وقفت وجدت ان اثنين من زملائي جرحا".
وهرع عدد كبير من الجنود الاميركيين الى مكان الانفجار الى جانب رجال الاطفاء وافراد قوات الامن الافغانية.
ووقع الانفجار في شارع من المحلات التجارية على بعد عشرات الامتار عن الساحة. وقد تناثر الحطام على بعد عشرات الامتار. كما مزق الانفجار واحرق اشجارا على طول الشارع الطويل.
وكان يمكن لعدد الضحايا ان يكون اكثر ارتفاعا بكثير لو لم يكن اليوم يوم جمعة تكون الحركة خلاله هادئة عموما.
ولا تشهد العاصمة الافغانية اعمال عنف كثيرة، اذ ينشط مقاتلو طالبان خصوصا في الجنوب والشرق.
وادى تفجير انتحاري الى مقتل جندي بريطاني الاثنين في كابول على طريق جلال اباد الرئيسية التي تسلكها القوافل العسكرية الافغانية والاجنبية.
وقتل تسعون جنديا اجنبيا منذ بداية السنة في معارك او تفجيرات في افغانستان. (أ.ف.ب)