لقاء التلال ومولودية الجزائر بعيون صحافيين جزائريين عبر «الأيام الرياضي»:المولودية يجهل التلال وكله عزم على ضمان التأهل من عدن
إحدى مباريات المولودية في معسكره في إيطاليا
> بن شيخ رشيد:
> يعد مولودية الجزائر من بين أكبر الفرق الجزائرية والأكثر شعبية، كما أن الفريق يعتبر عميد الأندية الجزائرية ويعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1921م وسبق له البروز على المستوى القاري في السبعينات وبداية الثمانينيات، قبل أن يعرف النادي تراجعاً في نهاية الثمانينات والتسعينات بفعل مشاكل داخلية وصراعات كثيرة أثرت بشكل ملحوظ ومباشر على نتائج التشكيلة.
عميد الأندية الجزائرية عرف استفاقة في الأعوام الأخيرة
في السنوات الأخيرة عرف عميد الاندية الجزائرية استفاقة ملحوظة من خلال عودته القوية على الساحة الوطنية وحتى الجهوية، حيث ساهمت النتائج الايجابية لهذا الفريق في عودة أنصاره الكثيرين بقوة الى المدرجات، فمنذ ثلاث سنوات أصبح مولودية الجزائر يقول كلمته في البطولة وينهي المواسم الاخيرة في المراتب الأولى، كما أن الشعبية الكبيرة لهذا الفريق عبر كامل أنحاء القطر الجزائري حمست شركة راديو وتلفزيون العربART لتوجيه الدعوة لهذا الفريق للمشاركة في منافسة دوري أبطال العرب في نسخته الثانية موسم 2004/2005م.
المولودية انتدبت 88 عنصوا وتريد إحراز الكأس العربية
وقد اصبحت عادة للمولودية المشاركة في دوري أبطال العرب، فبعد ما وصلت الى الدور ربع النهائي مرتين متتاليتين موسمي 2004/2005 و2005/2006م تسعى من خلال مشاركتها الثالثة هذا الموسم في قطع مشوار أفضل، بل إن هذه المنافسة أصبحت من أهداف وطموحات النادي وإدارته، حيث قامت اللجنة المديرة برئاسة مسعودي، ورئيس فرع كرة القدم شعبان الوناس، والمكتب المسير بعدة انتدابات من خلال استقدام وتدعيم التشكيلة بـ 88 عنصرا جديدا يملكون إمكانيات ومؤهلات فنية وبدنية عالية، كما حافظ الفريق على معظم تعداد الموسم الماضي ما عدا احتراف لاعبين اساسيين ويتعلق الأمر بهداف الفريق نورالدين دحام، والمدافع بوزيد إسماعيل، اللذين امضيا عقد احتراف في نادي كايزر سلاوترن، الذي ينشط في الدرجة الثانية الألمانية.
الفريق توج بكأس الجزائر الموسم المنصرم
هذا ويعلق جمهور العميد الكثير على فريقه هذا الموسم بالنظر الى تحدياته الكبيرة وصراعه على أربع جبهات كاملة: البطولة والكأس ودوري أبطال العرب وكذا كأس الاتحاد الأفريقي، بما أن المولودية كان لها شرف التتويج بكأس الجزائر العام الماضي في نهائي مثير أمام الجار اتحاد العاصمة بهدفين للا شيء في مباراة اعتبرت من بين أحسن النهائيات في تاريخ منافسات الجزائر خاصة وأن الحساسية بين الجارين المولودية والاتحاد وبين مناصريهما كبيرة جداً.
المولودية يسعى للفوز على التلال واسترجاع ثقة وأمل الأنصار
بداية البطولة لمولودية الجزائر هذا الموسم كانت متوسطة، فقد لعب النادي الى حد الآن ثلاث مباريات تعادل في الأولى أمام اتحاد البلدية بهدفين لمثلهما، وفاز في الثانية على جمعية الشلف بهدف للا شيء، لينهزم في اللقاء الثالث أمام سبتيه بجاية بهدف، ما أثار غضب أنصار الفريق خاصة وأنها كانت داخل الديار، لتأتي مواجهة الدور الاول (ذهاب) لدوري أبطال العرب أمام نادي التلال اليمني.. المولودية تنقلت الى عدن وكلها عزم على تحقيق الفوز للتأكيد أن هزيمة الفريق الأخيرة في البطولة ما هي إلا سحابة صيف عابرة، وحتى يسترجع اللاعبون الثقة في إمكانياتهم ويعيدوا الأمل لأنصارهم.
الجزائريون يجهلون التلال ويخشون الحرارة
المولودية تنقل داخل مدينة عدن وهو يجهل كلياً منافسه التلال اليمني، ويملك معلومات قليلة جداً عنه، على اعتبار أن هذا الفريق يشارك لأول مرة في دوري أبطال العرب، ضف إلى ذلك أن النادي الجزائري يخشى ارتفاع درجة الحرارة السائدة في عدن هذه الأيام طالما أن المناخ هنا في اليمن يختلف عنه في الجزائر، خاصة أننا نعلم أن المباراة التي ستقام اليوم بملعب 22 مايو ستجرى في الرابعة عصراً، ثم إن لاعبي الفريق الجزائري عانوا إرهاقاً شديداً جراء (السفرية الشاقة) من الجزائر الى عدن التي دامت 27 ساعة بين طائرات ومطارات.
عبدوني، باجي، كوليبالي، بوفش وبوعصيدة .. قوة الفريق
يضم الفريق الجزائري في صفوفه عدة لاعبين لهم سمعتهم في الكرة الجزائرية وسبق لهم تقمص الألوان الوطنية، من بينهم الحارس البارع مروان عبدوني، مساعد قلب الدفاع كمال الدين بوعصيدة والمدافع الحر الفذ موسى كوليبالي، من جنسية مالية وكذا زميت، بن دحمان، بلقايد، باجي، بوفش، باداش، وطهراوي الذين يملكون مؤهلات فنية هائلة إضافة الى عدة شبان يعدون بمستقبل كبير.
الفرنسي براتشي يقود العارضة الفنية
من جهة أخرى يقود العارضة الفنية للفريق إطار فرنسي، ويتعلق الامر بالمدرب فرانسوا براتشي (لاعب سابق في اولمبيك مارسليا وبوردو وتقمص ألوان المنتخب الفرنسي الذي توج معه كلاعب على كأس أوروبا للأمم في الثمانينات)، كما أنه قاد المولودية الموسم الماضي الى انتزاع كأس الجزائر، ومنه قررت الادارة الاحتفاظ به خاصة وأنه منذ توليه العارضة الفنية منذ ما يقارب الاربعة اشهر ونصف لم ينهزم إلا في مباراة واحدة في الجولة السابقة من البطولة أمام سبتيه بجاية.
المولودية محروم من ستة لاعبين
وقد انتقلت تشكيلة مولودية الجزائر الى عدن محرومة من خدمات ستة لاعبين أساسيين، يتعلق الامر بوسط الميدان كمال معوش، المعاقب من طرف الجهاز الإداري للفريق، حمادو، حجاج، لرفوط وبابوش، المصابين وكذا المدافع هارونا باموفو الذي شارك قبل أيام مع منتخب بلاده بوركينا فاسو أمام تنزانيا في تصفيات كأس أفريقيا للامم، وفضل براتشي إعفاءه من مواجهة التلال.
براتشي لديه البدائل لتعويض الغائبين
رغم هذه الغيابات إلا أن الطاقم الفني بحوزته العديد من الحلول لتعويض العناصر الغائبة طالما أن التعداد الثري يسمح للمدرب الفرنسي (براتشي) بإيجاد البدائل بسرعة، كما ان تشكيلة المولودية انتقلت الى اليمن وكلها عزم على تحقيق نتيجة إيجابية وضمان التأهل من عدن قبل مواجهة الإياب في الجزائر يوم 19 سبتمبر ثم إن الفريق ينتظره الجمعة المقبلة لقاء هام في البطولة أمام شباب بلوزداد، ومنه فإن أبناء براتشي يريدون الفوز على التلال ثم دخول المواجة المحلية أمام بلوزداد بمعنويات مرتفعة.
الوفد الجزائري لم يرتح لأرضية الميدان
وتبقى المولودية بالإضافة الى شدة الحرارة تخشى أرضية ملعب 22 مايو المتدهورة، حيث إن التشكيلة الجزائرية تحسن اللعب القصير وصنع الهجمات من الخلف لكن المدرب براتشي يرى أن مهمة فريقه ستكون صعبة بالنظر- حسب ما يراه - إلى سوء الارضية التي قد تشكل ايضا خطراً على صحة اللاعبين.
الفريق أجرى 4 حصص في ملعب 22 مايو
أجرى الفريق الجزائري منذ وصوله الى عدن صبيحة الثلاثاء الماضي أربع حصص تدريبية في الملعب الرئيسي 22 مايو الذي سيحتضن اللقاء عصر اليوم، الشيء الذي سمح للاعبين بالتعود على الارضية وهو ما أراح نوعا ما المسؤول عن الطاقم الفني للمولودية الذي حفز لاعبيه على تحقيق نتيجة ايجابية رغم أنه أكد أنه يجهل خصمه التلالي.
لاعبو المولودية متعودون على الضغط الجماهيري
من جانب آخر لم يبدُ القلق على لاعبي المولودية لما بلغهم أن التلال يناصره جمهور كبير وسيكون على الأقل حوالي 40 ألف مناصر عصر اليوم في مدرجات 22 مايو لتشجيع فريقهم، حيث أكد لنا اللاعبون الجزائريون أنهم متعودون على الضغط الجماهيري، إذ أن المولودية هو الفريق الاكثر شعبية في الجزائر وألف اللعب في ملعب 5 جوليه أمام 60-70 ألف مناصر على الأقل.
ثلاثة أفارقة في التعداد وواحد سيغيب
يضم الفريق الجزائري في تعداده ثلاثة لاعبين أفارقة دوليين، هم المدافع الحر موسى كوليبالي، وسط الميدان مونوم كوني، وكلاهما من مالي ومتواجدان مع التشكيلة في عدن، أما العنصر الثالث فهو هارونا باموفو، المدافع الدولي البوركيني الذي لم يرافق زملاءه الى اليمن بداعي الارهاق بعد مشاركته في بداية الاسبوع الماضي مع منتخب بلاده بوركينا فاسو، في تصفيات كأس أفريقيا للأمم امام نظيره من تنزانيا.
عبدوني: نحن جاهزون وطموحنا نيل الكأس العربية
قبل موعد اللقاء صرح لنا الحارس المتمكن في تشكيلة مولودية الجزائر مروان عبدوني، أن فريقه جاهز للظهور بمستواه الحقيقي أمام التلال اليمني، مشيرا إلى أن المولودية جاء الى عدن من أجل تحقيق الفوز قبل مواجهة الإياب. كما أضاف عبدوني أنه وزملاءه يجهلون المنافس لكن ليس أمامهم أي خيار سوى العودة الى الجزائر بنتيجة ايجابية تشرف فريقهم والكرة الجزائرية عامة، رغم اعترافه بالصعوبات التي سيواجهونها في مباراة هذا السبت من بينها سوء الارضية وقساوة المناخ.
بعثة المولودية تشيد بحفاوة الاستقبال وكرم الشعب اليمني
قبل ذلك كان وفد مولودية الجزائر قد اشاد كثيراً بحفاوة الاستقبال من قبل إدارة التلال والشعب اليمني الشقيق منذ لحظة وصولهم الثلاثاء الفارط.
كما أكدوا أنهم لم يتفاجأوا بالاستقبال الجيد طالما أن الشعب اليمني الشهم معروف بكرم الضيافة، ولم يشكُ الوفد الجزائري من أي شيء سواء في مقر إقامته في فندق عدن أو اثناء إجرائه الحصص التدريبية، متمنياً أن تسود الروح الرياضية العالية المباراة ويشرف الفريقان الكرة في البلدين، والغلبة تبقى للافضل فوق أرضية الميدان، كما أكد كل أعضاء الوفد أن نادي التلال سيجد كل التسهيلات ويحظى باستقبال جيد في الجزائر بمناسبة مواجهة الإياب.
اسبوعية «الهداف» الرياضية الجزائرية
إحدى مباريات المولودية في معسكره في إيطاليا
عميد الأندية الجزائرية عرف استفاقة في الأعوام الأخيرة
في السنوات الأخيرة عرف عميد الاندية الجزائرية استفاقة ملحوظة من خلال عودته القوية على الساحة الوطنية وحتى الجهوية، حيث ساهمت النتائج الايجابية لهذا الفريق في عودة أنصاره الكثيرين بقوة الى المدرجات، فمنذ ثلاث سنوات أصبح مولودية الجزائر يقول كلمته في البطولة وينهي المواسم الاخيرة في المراتب الأولى، كما أن الشعبية الكبيرة لهذا الفريق عبر كامل أنحاء القطر الجزائري حمست شركة راديو وتلفزيون العربART لتوجيه الدعوة لهذا الفريق للمشاركة في منافسة دوري أبطال العرب في نسخته الثانية موسم 2004/2005م.
المولودية انتدبت 88 عنصوا وتريد إحراز الكأس العربية
وقد اصبحت عادة للمولودية المشاركة في دوري أبطال العرب، فبعد ما وصلت الى الدور ربع النهائي مرتين متتاليتين موسمي 2004/2005 و2005/2006م تسعى من خلال مشاركتها الثالثة هذا الموسم في قطع مشوار أفضل، بل إن هذه المنافسة أصبحت من أهداف وطموحات النادي وإدارته، حيث قامت اللجنة المديرة برئاسة مسعودي، ورئيس فرع كرة القدم شعبان الوناس، والمكتب المسير بعدة انتدابات من خلال استقدام وتدعيم التشكيلة بـ 88 عنصرا جديدا يملكون إمكانيات ومؤهلات فنية وبدنية عالية، كما حافظ الفريق على معظم تعداد الموسم الماضي ما عدا احتراف لاعبين اساسيين ويتعلق الأمر بهداف الفريق نورالدين دحام، والمدافع بوزيد إسماعيل، اللذين امضيا عقد احتراف في نادي كايزر سلاوترن، الذي ينشط في الدرجة الثانية الألمانية.
لاعبو المولودية وحوار حول مباراة اليوم
هذا ويعلق جمهور العميد الكثير على فريقه هذا الموسم بالنظر الى تحدياته الكبيرة وصراعه على أربع جبهات كاملة: البطولة والكأس ودوري أبطال العرب وكذا كأس الاتحاد الأفريقي، بما أن المولودية كان لها شرف التتويج بكأس الجزائر العام الماضي في نهائي مثير أمام الجار اتحاد العاصمة بهدفين للا شيء في مباراة اعتبرت من بين أحسن النهائيات في تاريخ منافسات الجزائر خاصة وأن الحساسية بين الجارين المولودية والاتحاد وبين مناصريهما كبيرة جداً.
المولودية يسعى للفوز على التلال واسترجاع ثقة وأمل الأنصار
بداية البطولة لمولودية الجزائر هذا الموسم كانت متوسطة، فقد لعب النادي الى حد الآن ثلاث مباريات تعادل في الأولى أمام اتحاد البلدية بهدفين لمثلهما، وفاز في الثانية على جمعية الشلف بهدف للا شيء، لينهزم في اللقاء الثالث أمام سبتيه بجاية بهدف، ما أثار غضب أنصار الفريق خاصة وأنها كانت داخل الديار، لتأتي مواجهة الدور الاول (ذهاب) لدوري أبطال العرب أمام نادي التلال اليمني.. المولودية تنقلت الى عدن وكلها عزم على تحقيق الفوز للتأكيد أن هزيمة الفريق الأخيرة في البطولة ما هي إلا سحابة صيف عابرة، وحتى يسترجع اللاعبون الثقة في إمكانياتهم ويعيدوا الأمل لأنصارهم.
الجزائريون يجهلون التلال ويخشون الحرارة
المولودية تنقل داخل مدينة عدن وهو يجهل كلياً منافسه التلال اليمني، ويملك معلومات قليلة جداً عنه، على اعتبار أن هذا الفريق يشارك لأول مرة في دوري أبطال العرب، ضف إلى ذلك أن النادي الجزائري يخشى ارتفاع درجة الحرارة السائدة في عدن هذه الأيام طالما أن المناخ هنا في اليمن يختلف عنه في الجزائر، خاصة أننا نعلم أن المباراة التي ستقام اليوم بملعب 22 مايو ستجرى في الرابعة عصراً، ثم إن لاعبي الفريق الجزائري عانوا إرهاقاً شديداً جراء (السفرية الشاقة) من الجزائر الى عدن التي دامت 27 ساعة بين طائرات ومطارات.
الزي الابيض سيكون حاضرا في عدن
يضم الفريق الجزائري في صفوفه عدة لاعبين لهم سمعتهم في الكرة الجزائرية وسبق لهم تقمص الألوان الوطنية، من بينهم الحارس البارع مروان عبدوني، مساعد قلب الدفاع كمال الدين بوعصيدة والمدافع الحر الفذ موسى كوليبالي، من جنسية مالية وكذا زميت، بن دحمان، بلقايد، باجي، بوفش، باداش، وطهراوي الذين يملكون مؤهلات فنية هائلة إضافة الى عدة شبان يعدون بمستقبل كبير.
الفرنسي براتشي يقود العارضة الفنية
من جهة أخرى يقود العارضة الفنية للفريق إطار فرنسي، ويتعلق الامر بالمدرب فرانسوا براتشي (لاعب سابق في اولمبيك مارسليا وبوردو وتقمص ألوان المنتخب الفرنسي الذي توج معه كلاعب على كأس أوروبا للأمم في الثمانينات)، كما أنه قاد المولودية الموسم الماضي الى انتزاع كأس الجزائر، ومنه قررت الادارة الاحتفاظ به خاصة وأنه منذ توليه العارضة الفنية منذ ما يقارب الاربعة اشهر ونصف لم ينهزم إلا في مباراة واحدة في الجولة السابقة من البطولة أمام سبتيه بجاية.
المولودية محروم من ستة لاعبين
وقد انتقلت تشكيلة مولودية الجزائر الى عدن محرومة من خدمات ستة لاعبين أساسيين، يتعلق الامر بوسط الميدان كمال معوش، المعاقب من طرف الجهاز الإداري للفريق، حمادو، حجاج، لرفوط وبابوش، المصابين وكذا المدافع هارونا باموفو الذي شارك قبل أيام مع منتخب بلاده بوركينا فاسو أمام تنزانيا في تصفيات كأس أفريقيا للامم، وفضل براتشي إعفاءه من مواجهة التلال.
براتشي لديه البدائل لتعويض الغائبين
رغم هذه الغيابات إلا أن الطاقم الفني بحوزته العديد من الحلول لتعويض العناصر الغائبة طالما أن التعداد الثري يسمح للمدرب الفرنسي (براتشي) بإيجاد البدائل بسرعة، كما ان تشكيلة المولودية انتقلت الى اليمن وكلها عزم على تحقيق نتيجة إيجابية وضمان التأهل من عدن قبل مواجهة الإياب في الجزائر يوم 19 سبتمبر ثم إن الفريق ينتظره الجمعة المقبلة لقاء هام في البطولة أمام شباب بلوزداد، ومنه فإن أبناء براتشي يريدون الفوز على التلال ثم دخول المواجة المحلية أمام بلوزداد بمعنويات مرتفعة.
الوفد الجزائري لم يرتح لأرضية الميدان
وتبقى المولودية بالإضافة الى شدة الحرارة تخشى أرضية ملعب 22 مايو المتدهورة، حيث إن التشكيلة الجزائرية تحسن اللعب القصير وصنع الهجمات من الخلف لكن المدرب براتشي يرى أن مهمة فريقه ستكون صعبة بالنظر- حسب ما يراه - إلى سوء الارضية التي قد تشكل ايضا خطراً على صحة اللاعبين.
سوء أرضية الملعب صعبت من مهمة المدرب
أجرى الفريق الجزائري منذ وصوله الى عدن صبيحة الثلاثاء الماضي أربع حصص تدريبية في الملعب الرئيسي 22 مايو الذي سيحتضن اللقاء عصر اليوم، الشيء الذي سمح للاعبين بالتعود على الارضية وهو ما أراح نوعا ما المسؤول عن الطاقم الفني للمولودية الذي حفز لاعبيه على تحقيق نتيجة ايجابية رغم أنه أكد أنه يجهل خصمه التلالي.
لاعبو المولودية متعودون على الضغط الجماهيري
من جانب آخر لم يبدُ القلق على لاعبي المولودية لما بلغهم أن التلال يناصره جمهور كبير وسيكون على الأقل حوالي 40 ألف مناصر عصر اليوم في مدرجات 22 مايو لتشجيع فريقهم، حيث أكد لنا اللاعبون الجزائريون أنهم متعودون على الضغط الجماهيري، إذ أن المولودية هو الفريق الاكثر شعبية في الجزائر وألف اللعب في ملعب 5 جوليه أمام 60-70 ألف مناصر على الأقل.
ثلاثة أفارقة في التعداد وواحد سيغيب
يضم الفريق الجزائري في تعداده ثلاثة لاعبين أفارقة دوليين، هم المدافع الحر موسى كوليبالي، وسط الميدان مونوم كوني، وكلاهما من مالي ومتواجدان مع التشكيلة في عدن، أما العنصر الثالث فهو هارونا باموفو، المدافع الدولي البوركيني الذي لم يرافق زملاءه الى اليمن بداعي الارهاق بعد مشاركته في بداية الاسبوع الماضي مع منتخب بلاده بوركينا فاسو، في تصفيات كأس أفريقيا للأمم امام نظيره من تنزانيا.
عبدوني: نحن جاهزون وطموحنا نيل الكأس العربية
قبل موعد اللقاء صرح لنا الحارس المتمكن في تشكيلة مولودية الجزائر مروان عبدوني، أن فريقه جاهز للظهور بمستواه الحقيقي أمام التلال اليمني، مشيرا إلى أن المولودية جاء الى عدن من أجل تحقيق الفوز قبل مواجهة الإياب. كما أضاف عبدوني أنه وزملاءه يجهلون المنافس لكن ليس أمامهم أي خيار سوى العودة الى الجزائر بنتيجة ايجابية تشرف فريقهم والكرة الجزائرية عامة، رغم اعترافه بالصعوبات التي سيواجهونها في مباراة هذا السبت من بينها سوء الارضية وقساوة المناخ.
بعثة المولودية تشيد بحفاوة الاستقبال وكرم الشعب اليمني
قبل ذلك كان وفد مولودية الجزائر قد اشاد كثيراً بحفاوة الاستقبال من قبل إدارة التلال والشعب اليمني الشقيق منذ لحظة وصولهم الثلاثاء الفارط.
كما أكدوا أنهم لم يتفاجأوا بالاستقبال الجيد طالما أن الشعب اليمني الشهم معروف بكرم الضيافة، ولم يشكُ الوفد الجزائري من أي شيء سواء في مقر إقامته في فندق عدن أو اثناء إجرائه الحصص التدريبية، متمنياً أن تسود الروح الرياضية العالية المباراة ويشرف الفريقان الكرة في البلدين، والغلبة تبقى للافضل فوق أرضية الميدان، كما أكد كل أعضاء الوفد أن نادي التلال سيجد كل التسهيلات ويحظى باستقبال جيد في الجزائر بمناسبة مواجهة الإياب.
اسبوعية «الهداف» الرياضية الجزائرية